ثروة المتعه العربيه ...... حافظوا عليها ياهلاليون
ان ينتصر الهلال فلا غرابة في ذلك
ان يعود ياسر للتألق فهذا امر مفروغ منه فياسر الكاسر يملك الكثير ليقدمه وليس كغيره
فاقد لذات الشيء الذي نطالب فيه وحتماً لن يعطيه
ان يدخل في مرمى الهلال هدف بل واكثر فذلك ومنذ زمن اصبح واقعاً نخدع انفسنا ان حاولنا
التملص منه او نكرانه
مصيبة ان تمتع وتبدع وتسجل وتطرب لاداء فريقك لتتفاجأ بالاهداف تتخم شباكك من محاوله
او شبه محاوله
لم ولن تكون مشكلتنا في من يسجل الاهداف او من يصنعها بل مشكلتنا كانت ومازالت في من
يحمي شباكنا من استقبال الهدف
لكي تنتصر اعمل اولاً على ان تحافظ على شباكك ....... ( كارلوس البرتو )
لست هنا بصدد طرح ايجابيات اللقاء او سلبياته ....
ولست هنا لاقول ان تفاريس اخطأ مساء لقاء القادسيه اكثر من مره ولمن تغنى باخطاء تفاريس
عليه ان يعلم اننا لم ولن نؤمن يوماً بوجود لاعباً لايخطيء بل اننا نستشيط غضباً ازاء من لايتعلم
من الاخطاء مهما بلغ من العمر .....
انا هنا من اجل صوت امني النفس ان يصل الى مسامع من يدير دفة الامور في الهلال وان كنت
اشك ان ربان السفينة واحد فقط .....
انا هنا اجدد النداء بالاستفادة من اخطاء الزمن الماضي القريب ....
انا هنا لأقول لمسيري النادي ورجالاته : حافظوا على طارق التايب لكي لاتندموا .....
طارق التائب
ثروة عربية يستوجب على من يملكها المحافظة عليها ......
شرع ابواب المتعة كلها ..... افتح شبابيك الابداع ..... استحضر اجمل ابيات الاعجاب ...
افعل مايحلو لك ولكن اياك ان تتوقع او تحاول التنبؤ بما سيفعله امير قلبي وقلبك وليس
ليبيا لوحدها !!!
راقبوه وانتم متجردون من جميع احاسيسكم .... وحينما يكون صوت المعلق بعظمة وروعة
عيسى الحربين فانت حتماً ستجد نفسك تبصر حيثما تريد المتعة وتستمع الى ما ارادت المتعة
ذاتها ان تستمع اليه !!!!
يقول المبدع والمتالق عيسى الحربين بصوته العذب الشجي : المباراة كوم وطارق التايب
كوم ثاني وانا اقول له ليس ذلك فحسب بل قل ان صناع المتعه العرب في كوم وطارق
التايب في كوم ثاني
من يعتقد ان المتعة المنبثقة عن المهاره وترويض الكرة وكانها قطعة من الجسد قد رحلت
حيثما رحل فيلسوفها الثنيان فهو واهم ...
لست هنا بصدد المقارنة فالثنيان استثناء في كرة القدم حرمته النهضة المتاخره من ان يبهر
الاخرين كما ابهرنا ولكن فقط وان ابهرنا الثنيان بابداعه ومتعته فالبرنس الليبي له
( ستايل) خاص ومتعه خاصة لم ولن يتكرر في اوساطنا العربيه الا باقدام كيجن العرب ....
ظالم من يستطيع ان ينثر حروف الغزل ولايروضها من اجلك ياطارق ....
وجاحد من يقول انه مولع بكرة القدم ولايستمتع بما تقدمه ياطارق ...
وظالمة حد النخاع تلك اللعينة المدعوة بالاصابه ان اختارتك لتحرمنا وتركت من سواك
ليقهرنا ...... ( ليس امتعاضاً من الاقدار ... ليقدر المولى مايشاء ونحن طائعون ) ....
للهلال كبرياء لاينكرها الا حاقد وارعن حتى وهو ينزف ويعاني ....
وللهلال هيبة الملوك وان كسر شوكته ذات يوم صغير جامح ......
منذ زمن لم نشاهد الهلال ينتصر فيحصد النقاط ويستأثر بالامتاع فيمتع ويبدع وينتصر
في وقت واحد ....
لـئـــن كان الفوز يأتي اولاً من حيث الاهمية بغض النظر عن نتيجة المباراة فهذا عرف
من اعراف المجنونه ولكن الهلال الذي عشقناه وتعلقنا به كان يمتع قبل اي شيء
كنا صغاراً نطرب للاداء ونجهل الكثير من الاولويات ولكن المتعه المنشوده هي من سرق
قلوبنا الى حيث الهلال وحب الهلال
حافظوا على طارق التايب ايها الهلاليون ....
حافظوا على الوحيد القادر ان يجعل من المتعة ترضخ كالاسير تحت سطوتكم ....
حافظوا على من يمتعنا فينسينا بعض عيوب فريقنا ....
لاتفرطوا به وان لزم الامر فسنكتفي باجنبيين فقط او حتى اجنبي واحد المهم ان نحافظ عليه
انه اغلا ثروة عربيه من حيث المتعه فكم هو فخر ان يبقى في الهلال ويستاثر به الهلال ...
قد نحضر محلياً يعوض ارهاصات الدفاع ....
ومن السهل ان نجد ظهيراً يسد نقص الخانه ....
ولكن من المستحيل ان نجد من يعوضنا غياب التايب وان جبنا بلاد العرب قاطبه ...
ان كان احفاد عمر المختار يتغنون باميرهم الليبي ويرون انه ثروة قوميه فليعلموا وليدركوا
ان قلوبنا الزرقاء بايعته على الاماره ووهبته المحبه والوفاء واصبحنا لانراه سوى شبل ترعرع
في ضاحية العريجاء ومرت الايام وهو مازال ينثر ابداعه ليمتعنا .....
نعم واقولها بكل احاسيس العاشق الازرق :
رحل الثنيان وبكيته ولن انساه ....
اعتزل سامي فبكيته وسيظل محفوراً في قلب من هواه ....
ولم ارى في طارق التايب سوى انه ابن من ابناء النادي وان حرمنا الزمان من ابداعه
في شبابه فهاهو يطربنا ويمتعنا وان تقدمت به السنين فلا تحرمونا سنتين او ثلاثه هي كل
ماتبقى من سيد الامتاع وصانع الابداع ..... طارق التايب
كل عام وانت بخير ياطارق ....
واسأل الله الذي لايرد صادق الدعوات ان يحميك ويحفظك ولايحرم العشاق من ابداعك الذي
اصبحت لا ارى للكرة طعما الا من خلاله ....
كل عام وللكرة بين قدميك فصول رواية .... نجهل البداية ... وندرك النهايه
