مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #6  
قديم 31/10/2002, 10:32 AM
a.m.x a.m.x غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 13/10/2002
المكان: البحرين
مشاركات: 64
تكملة القصة

يا إلهي هناك غرفة اخرى....أصابني الغيظ ولكن التزمت الصمت وأومأت للسيده علامة الايجاب وذهبت بسلة الغسيل الىالحمام وعدت بسرعه الى السيده التى وجدتها قد سبقتني الى داخل الغرفه التي أشارت اليها كانت الغرفه متكاملة الاثاث ككل غرف المنزل كان فيها تلفازصغير ...وألعاب كثيره.... وفي احد الاركان يوجد دب صناعي كبير....كم يبدو جميلا !

عرفت من هذه الغرفه ان هناك طفل في العائله.....كم احب الاطفال... أيقظني صوت السيده :خلصي بسرعه ورانا شغل.... استعجلت في العمل....وانتهينا اخيرآ من الغرف ومررنا على صالة الجلوس في الطابق العلوي التى كانت عباره عن مقاعد مخمليه غامقة اللون احتلت نصف مساحة المكان وترك الباقي كممر موصل للغرف.. القت السيده نظره اخيره على المكان ثم ذهبت الى غرفتها واعتبرت ذالك اذن لي بالراحه...صعدت الى غرفتي الصغيره....شعرت بالجوع فا منذ وصولي لم أكل شيئ..... تشاغلت عن هذا الشعوربكتابت هذه السطور... كان وصولي الى هذا المنزل في الصباح الباكر .... والان ها هو صوت الموأذن يرتفع مناديآ لصلاة الظهر...كم شدني صوت الاذان...وتذكرت بلدي اندنويسيا الحبيبه......

بعد ان اديت الصلاة نزلت الى المطبخ وكان هناك ضجيج كسر حدة الصمت في هذا المنزل الكبير كان الصغير قد أتى من المدرسه كانت حقيبته ملقاة في المدخل وعندما رأني قال: اكيد انتي الشغاله الجديده...واخذ يضحك بدون سبب ابتسمت له يالله سوي شي اكله......انا جوعان... لم افهم ماذا يريد....وتدخلت السيده في الوقت المناسب... امرتني ان اذهب بالحقيبه الى غرفته ففعلت... وعندما عدت كانت السيده وأبنها الصغير في المطبخ...فرحت هناك رائحة طعام
اعدت للصغير كأس من العصير وطبق من البيض...وغلبني الجوع فا حاولت ان أفهمها اني جائعه.....قالت السيده وهي ترمي لي بقطعة من الخبز والجبن... بسم الله على وليدي خذي ....لم أهتم بكلامها فقد شغلت بتناول الطعام ... وبعد ان انتهيت أمرتني السيده ان أبدأ بغسيل الملابس و اعطتني ارشادات كثيره ففعلت ما امرت به.... وبعد ان انتهيت جلست على طاولة المطبخ انتظر اي أوامر جديده.... أخذني التفكير الى البعيد وبينما انا غارقه في التفكيراذا بشاب يقف أمامي كان يرتدي قميص ابيض وبنطال أسود وفي يده مجموعة من الكتب والدفاتر كان يتفحصني بعينيه...

وهويقول يا هلا وغلا.....شغاله جديده...اخيرآ بتنظف غرفتي ....وتترتب ملابسي لم افهم كثيرآ مما قال الا انني شعرت بالضيق منه ...كان والحق يقال شاب جميل ممتلئى بعنفوان الشباب....ابتعدت عنه وتظاهرت بالعمل...الى ان خرج... وبعده اتت اولى الفتيات استقبلتها امها وهي تقول :ابشرك الشغاله جت صرخت الفتاة: صدق يمه......اخيرآ يعني مافيه قومي سوي قومي جيبي....وينها دخلت المطبخ واخذت تنظر الى ..قالت:يمه ما كنها حلوه اكثر من الازم .. قالت الام ...لاحلوه ولا شيئ .....بعدين انا ابيها مقبوله عشان اخوك الصغير..والضيوف.. قالت الفتاة: على قولتك.....وظعت في يدي غطائها الذي كانت تضعه على جسدها و حقيبتها .. وقالت:..تعالي وراي....ومشيت خلفها الى ان وصلنا الى الغرفه.... دخلت وعندما رأت ان الغرفه قد تم تنظيفها.....علت على وجهها أبتسامة جميله.وهي تردد..تمام.....تمام.. كانت فتاة رشيقه.....فيها عذوبة لا تخطئها العين.....

اخذت الحقيبه وابقت الغطاء الاسود في يدي...وقالت هذا غسيل ...عبايه حق انا واومأت لها علامة الفهم ....وعندما هممت بالخروج دخلت الفتاة الاخرى... وقالت :أخيرآ الشغاله وصلت.....رمت بالحقيبه على الارض وأعطتني عبائتها .. بدت لي تشابه اختها ولكنها أكثر طولا وأقل أبتهاج.... نزلت أنا ونفذت ما طلب مني....كان وقت صلاة العصر قد دخل ...وكان جميع من في البيت نائمون صعدت الى غرفتي وشرعت في الوضوء والصلاة...وتعجبت لماذا لم يستيقظوا للصلاة.... وبعد ان انتهيت أخذت في تنظيف الغرفه الخاصه بي وحاولت كثيرآ ان يكون المكان مرتبآ....ثم نزلت الى المطبخ وبحثت عن شيئ أكله...... انه الجوع ! فتحت الثلاجه وكانت مليئه بكل ما يخطر علىالبال من انواع الطعام....كنت خائفه أن يراني أحد....مددت يدي وأخذت تفاحه.... وأكلتها بسرعه....والحمد لله أتت السيده بعد ذالك ولم تلا حظ شيئآ وبدأت في صنع القهوه ....انهم يشربون قهوة غريبه ....وغير مستساغه...واثناء ذالك دخل رجل الى المنزل وكان يحمل معه طعام من الخارج وضعه على طاولة المطبخ والقى علينا نظرة سريعه وهو يلقي السلام .... وتوجه مباشرة الى فوق.... علمت فيما بعد انه رب الاسره.... وقامت السيده بتجهيز الطعام وأمرتني ان اوقظ الاولاد صعدت الى فوق طرقت باب الطفل اولا ودخلت استيقظ الصغير بسرعه وقال انا اسمي طارق ...خلاص رددت ورائه: تارك.....تارك ....وأخذ يضحك ويقلدني ....تركته وذهبت الى غرفة الفتيات وطرقت الباب .....ثم طرقت الباب الى ان سمعت صوت أحداهن : عمى .....خلاص نازلين....أوف!

وجاء دورالشاب.....وكم كنت خائفه منه....طرقت الباب....ولم يرد....وطرقت مرة اخرى...وفتح الباب فجأه....واذا به يقف أمامي وهو يبتسم ...... اعطيته ضهري ونزلت بسرعه......ولا ادري لماذا ارتسمت صورة زوجي وطفلي واحتلت كل المساحه التى أمامي.....في هذه الحظه بالذات..وشعرت بدموعي تتساقط على خدي ...

وللقصة بقية...

اضافة رد مع اقتباس