مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 18/10/2007, 11:36 PM
Bnt alzaeem Bnt alzaeem غير متواجد حالياً
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 23/08/2007
المكان: ×× الــــريــــاض ××
مشاركات: 1,323
انت في كندا بقلم آلاء البراهيم..

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


انا عارفه ان الناس يقرون جرايد الصباح بس انا ما احب اقراها إلا في الليل

وبما اني قريتها في الليل

عجبني مقال في جريدة الرياض

بقلم آلاء البراهيم

وهو انت في كندا !

فأحببت ان اشاركه القرائه معكم


(( إليكم المقال ))




{{ تحكي لي قريبتي - تقيم في كندا حالياً - عن موقف حصل لها، إذ كانت في محطة

للقطار فتوجهت لشرطي واقف ليساعدها في فك رموز تذكرة الركوب، حادثته فلم يجبها!

أعادت السؤال عليه؛ فقال - بلغة إنجليزية -: تحدثي بالفرنسية أنتِ في "مونتريال -كندا"!

الجدير بالذكر أن قريبتي لم تكن تحادثه بالعربية مثلاً بل بالإنجليزية التي أنف هذا

الشرطي أن يحاورها بها رغم أنه يجيدها ، سخرت منّا في نفسها وتذكرت ربات البيوت

وهن يكسرن الجمل ليحادثن خادماتهن بالإنجليزية ليكملن "أناقتهن"المعنوية، تذكرت

لحظتها كم نضطر للحديث باللغة الإنجليزية مع كل الموظفين والبائعين دون أن يضطروا هم

إلى تعلم العربية كخطوة أسهل وأكثر طبيعية! .لاسيما وعددهم أقل بالنسبة لعدد الشعب،

لماذا نضطر إلى محادثة الأجانب بل وحتى بعض إخواننا العرب بكلام غالبه "مفردات

إنجليزية" دون أن يتعلموا هم لغة الكفيل ولغة البلد المستضيف!.


جربوا أن تتحدثوا في ألمانيا بالإنجليزية! أو حتى في فرنسا - ستفاجؤون بتجاهلهم لكم -


لماذا يشعر ذلك العالم بالزهو والفخر بلغته بينما نتعلم - نحن - مفردات إنجليزية تشعرنا


بإكمال النقص الذاتي! قرأتُ مرة أن الشباب الأسبان/الأوربيين - قديماً - كانوا يتفاخرون


بإلقاء السلام باللغة العربية (السلام عليكم) مما أقلق الكنيسة آنذاك ، ليتهم يروننا الآن


ونحن نقحم (الباي والهاي) بين كلامنا ونلوكه بائتاً بلا طعم ولانكهة!.


لستُ بالمناهضة لتعلم اللغة الإنجليزية أو اللغات الأجنبية بشكل عام - لمصالح معينة -


ولست بالتي تنكر عالمية اللغة الإنجليزية حالياً لكني أتعجب من تهافتنا العجيب على لعق ما

يتبقى من كؤوس الحضارة، آسف كثيراً إذا سألت فتاة صغيرة: ماهدفك؟ فتقول: أتعلم

الإنجليزية، ماذا بعد الإنجليزية؟ ما هو الهدف من هذه اللغة؟ أم هي الهدف بحد ذاتها؟ قديماً

قال الرافعي (ما ذلت لغة شعب إلا ذلّ) وأقول: قد صدق.}}
.
.
.
.
.
اضافة رد مع اقتباس