بادئ ذي بدء أود أن أهنيء الجميع بالعيد المبارك الذي استطاع الزعماء أن يجعلوه الليلة أعيادا كثيرة........
أحدها: عودة الزعيم بروحه وجمالياته وشخصيّته المتفردة، كم كان الحربين منصفا وهو يردد: ليس الهلال كغيره من الفرق، فالهلال يجب أن يحضر يحضر الفوز وأن تحضر مع الفوز المتعة وأن تحضر مع المتعة الجماليات وأن تفرض الشخصية الزعامية نفسها على المستطيل الأخضر. ((جميل أنت يا حربين وأنت تعطي الهلال ما يستحق فقد أنصفت الإبداع ومنحت الجمال شيئا ممّا يستحقّ))
ثانيها: عودة الكاسر بثلاثة ولا أجمل وبكل الصور الممكنة وغير الممكنة وعودته ليضاعف البون بينه وبين من يحاول منافسته من المهاجمين.
ثالثها: تألق التايب وإمتاعه الفريد الذي قدمه لعشاق الكرة. أتوقع أن كل المتابعين اليوم ركزوا اهتمامهم على التايب ولو لو لم يكونوا هلاليين. حسنا فعلت الآرتي وهي تخصص كاميرا لمتابعته ونثر إبداعاته وتجلياته أمام المشاهدين ليزدادوا متعة.
رابعها: الحضور الطاغي لجمهور الزعيم وتفاعلهم الجميل مع تصاعد المباراة تدريجيا في مصلحة الزعيم ومشاركتهم الفاعلة في انتصار الزعيم اليوم.
خامسها: الأهداف الأربعة فهي وحدها كافية لجلب أمواج الفرح.
سادسها : الكاسر والصويلح لعلها المرة الأولى التي تتاح لهما الفرصة كاملة للمشاركة معا فقد أثبتا أنهما معا قوة ضاربة قادرة على جندلة أعتى الدفاعات فهل رأيتم كيف تهاوت دفاعات القادسية رغم الخطة الدفاعية المحكمة.
• الأمر الذي أود أن ألفت النظر إليه شيئان مهمان يجب أن يعتني بها الزعماء وألا تسكرهم نشوة الفوز عن معالجتهما:
الأول: استمرار إضاعة الفرص السهلة وشبه السهلة أمام المرمى.
الثاني: منطقة الدفاع فلا تزال هذه المنطقة تشكل قلقا كبيرا جدا جدا لعشاق الزعيم وقد رأيتم كيف وصل القادسيون بسهولة إلى المرمى مرتين ناهيك عن إضاعة بعض الفرص الخطرة.
كل عام والزعيم بخير
كل عام والزعيم جميل
كل عام والزعيم ممتع
كل عام والزعيم بطل لا يشق له غبار.
