في يوم حزين للكرة السعودية خرج الاتحاد والهلال ممثلا السعودية في بطولة أبطال آسيا، على يدي أرتيش بافلودار الكازاخستاني وبيروزي الإيراني. بعد خسارة الاتحاد 1-2 في المباراة الأولى، وخسارة الهلال 1-3 في المباراة الثانية..




ففي المباراة الأولى استطاع فريق أرتيش الكازاخستاني إلحاق الخسارة بالاتحاد، بعد هدفين مباغتين عند بداية المباراة سجلهما البرازيلي مينديس جعلت الاتحاد يفيق ويسترجع زمام الأمور ويسجل الهدف الأول له عن طريق محمد نور، ليبدأ ارتيش بالدفاع بضراوة عن مرماه، ويعجز الاتحاد عن تسجيل هدف كان كافياً لنقلهم للدور الثاني من البطولة، وتسهيل مهمة الهلال من بعده.. وتحتم على الاتحاديين الانتظار لمعرفة ما يسفر عن المباراة الثانية.

وفي نفس البطولة خسر الهلال -حامل اللقب- لقاءه الذي جمعه بالمستضيف بيروزي، بثلاثة أهداف لهدف، وكان الهلال هو البادئ بالتسجيل حين سجل يوسف الثنيان ليزيد من آمال الهلاليين والاتحاديين، ولكن بيروزي سرعان ما يخطف التعادل عن طريق علي كريمي، لينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة.
الشوط الثاني كان قوياً من الطرفين، واستطاع بيروزي تسجيل هدف التقدم عن طريق ضربة جزاء سجلها علي كريمي، حيث اعترض عبدالله الشريدة الكرة بيده ونال على إثرها كرتأ أصفراً ثانياً مما يعني الطرد، وأخيرأ قضى كافيانبور على آمال الهلال عند تسجيله الهدف الثالث، وطرد بعدها الكاتو بعد تهجم واضح على أحد لاعبي بيروزي..

التحكيم لم يكن في مستوى الحدث، حيث تغاضى الكوري كيم سونج عن كثير من مخاشنات لاعبي ارتيش، ولم يمنحهم البطاقة سوى في الدقيقة 91، وكذلك الياباني أوكادا الذي تغاضى عن كثير من الألعاب الخشنة لبيروزي، فيما تحامل على لاعبي الهلال كثيراً...!!!

في الحقيقة دخل زعيمنا هذه البطولة و أعتقد أنه مستعد لها من كل النواحي فمن الإعداد النفسي 100 % من ناحية إكتمال الفريق ... أعتقد أنه مكتمل من جميع الخطوط ....و من خلال آخر مباراة لعبها الفريق إطمأنت جماهير الهلال على فريقها بعد فوزه على نادي الرياض في أخر مباراة له عندماسجل ستة أهداف سجل منها الكاتو أربعة أهداف و هدف لحسين العلي و هدف سجله النزهــأن .. بعد هذا الفوز أعتقد أن الجماهير إطمأنت كثيرا على فريقها و بعدما شارك فريقنا في مباراة تجريبية امام منتخب اليمن و فزنا عليه بهدفين أعتقد ...! و المهم فزنا و كانت أول مشاركة لسامي الجابر و سجل هدفاو قدم فريقنا مستوى متميزا اهله ليكون حاصلا على بطاقة التأهل 100% و بعد ذلك ذهب الفريق إلى طهران مصرين إصرارا تاما على حصد بطاقة التاهل و ما إن بدأت أولى المباريات إلا و أن شاهدنا بداية هلالية ضعيفة شهدت تعادله في أولى مبارياته أمام فريق ارتيش الأزبكي الذي يعتبر من أضعف الفرق في هذه البطولة ... فقد عمل مدرب فريقنا ( سافيت) بسبب خبرته الضعيفة باللعب بالخطة وزيادة على ذلك كان الفريق و بإعتقادي مستهينا بفريق أرتيش الذي لعب معنا بروح عالية جعلته يخطف منا نقطتين غاليتيــن و جاءت المباراة الثانية و هي امام فريق الإتحاد الفريق الذي شارك بروح عالية أمام بيروزي و خطف منه نقطتين غاليتين و لعبنا امام الإتحاد الفريق الكبير الذي فزنا عليه في مباريتين من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين إذا الإتحاد جاء ليفوز و ليثأرمن الهلال و زعيمنا كان يلعب بلا روح في تلك المباراة ... فكان أقل شيء هو أن يسجل في مرماهم هدفين أنهى زعيمنا فخسر الهلال ثلاث نقاط جعلته يدخل في حسابات كثيرة .. فليس أمامه سوى مباراة واحدة و هي امام الفريق المستضيف بيرزي الذي اعتقد انه دخل هذه المباراة ليفوز و رغم أن زعيمنا دخل هذه المباراة للفوز ورغم تقديمه مستوى جيدا الشوط لأول إلا أن الإهداف التي سجلت أطفأت الفريق و ... حيث أنني أعتبر الإتحاد قد قدم مستوى أفضل مما قدمه زعيمــنــا ...
ففي هذه البطولة طغى الغرور على نجومنــا و خاصة بعد حصول نواف التميــاط على أفضليته عربيــا ... و كذلك فلسفة المدرب في خطط الفريق و ارضية الملعب كل هذه أسباب جعلت من هلالنا فريقا لا يملك ما يقدمه في الملعب ... فأتمنى أن تكون هذه المرة الأخيرة التي نشاهد فيها هلالنا في هذا المستوى الهزيــل و هذي المرة الثانية بعد أن قدمنا مستوى هزيل في العيــن و خرجنا من البطولة ...
أتمنى أن يرجع زعيمنا إلى الرياض .... و ينسى إيـــران و يفكر في بطولاته المقبلة و خاصة كأس و لي العهد ... و الذي سيكون من أصعب البطولات التي سيواجهها الهلال و كذلك أمامه المربع الذهبي أتمنى من الله يوفق زعيمنا في بطولاته المقبلة ...
الزعيـم ز عيم مهما كان ...

أبو الأتـــــراك ...
و مشكوريــن