السلام على أهل السلام :
أحبتي .. إن السلطة الرابعة أصبحت في هذه الأزمنة.. من أهم العوامل التي تقوم عليها الأندية .., كبيرة كانت أو
صغيرة .. فأكاد أجزم ,, بأن لكل نادي من أنديتنا له صحيفة تقوم بمقام المحامي عنها .. أو صحفي يجر بقلمه كتابات
مدح تصل إلى درجة المبالغة .. ونحن نعرف بأن إعلامنا الأزرق والذي يتمثل في صحيفتي (( الرياض )) و (( الجزيرة ))
واللتان أصبحتا نقمة .. بدلا من أن تكون من النعم التي بها نتباهى بها..

دعوني أوضح وجهة النظر التي ومن خلالها وصلت إلى هذا الوصف الذي يعتبر أدق وصف يمكن به التعبير عن الحال
الذي أصبح مكشوفا للجميع ...

حينما يقوم إعلامنا الأزرق بالتهجم على كل مسؤول وعلى كل لاعب وعلى كل شخص لا ينتمي لهلالنا .. فإن ذلك يعتبر
إنقاصا من هيبتنا التي بنيناها على مدى 50 عاما مضت .. بلا شك .. أن هلالنا وبطولاته لن تتوقف عند ذلك .. ولكن هذا
يعتبر من العوامل التي تساعد على الإبطاء من سير الركب الهلالي .. نعم ,, من حق إعلامنا أن يدافع عنا ,, ولكن لابد
وأن يكون ذلك بأسلوب صحفي متزن يعبر عن العقلية الهلالية الواقعية التي نعيشها .. بلا شك ’’ نحن لا نرضى ((
كمشجعين )) أن يهان هلالنا ونحن نقف موقف المتفرجين .. هذا لأننا مشجعون ولسنا صحفيين ..

كذلك .. من المعاناة التي نعانيها نحن العاشقون للأزرق .. حينما يقوم هذا الإعلام بمحاولة ذر التراب على أعيننا ..
متناسين بأننا نعشق الهلال .. ولن يستطيع أي شخص .. كائنا من كان .. أن يخفي علينا أوضاع هلالنا .. فمثلا : دعوني
أتحدث عن موقف إعلامنا ضد بعض من يرتدي الشعار الأزرق كلاعب .. أو من يمثل الهلال كمسؤول .. ولكي أكوون أكثر
دقة أيضا .. فأنا أريد الإشارة إلى بعض المانشيتات التي يرفعونها خلال هذه الأيام تجاه الكابتن : منصور الأحمد .. فهم
يريدون أن يلصقوا به تهمة الإيقاع بين نجوم الهلال .. والتفريق مابين الكبار منهم والصاعدون .. ولكن ما أراه شخصيا
وأسمعه من شباب هلالنا لا يعبر عن هذه الفكرة الخبيثة .. كذلك موضوع الكابتن : فهد المفرج .. والذي يواجه حملة
إعلامية شرسة من إعلامنا الذي يريد إضاعة الهلال بهذه الطرق الملتوية .. نعم .. وبلا جدال .. فإن للمخلص فهد هفوات
كبيرة أسقطت الهلال (( فيما مضى )) كما لغيره من الاعبين الذين يختلفون عنه بشيء واحد لا أجد له بديلا .. هو أن لذلك
الاعب الذي يخطىء بلا معاتب ولا محاسب صحفي دخل هذا المجال للدفاع عن فلان والهجوم على فلان الآخر .. ولكن
الذي يثير الإشمئزاز .. هو أن هذه الأعلام هو الذير يدير هذه الأفكار التي تأثر بها الكثير من (( عشاق)) بطولات الهلال ..
ولكن هي وبكل تأكيد .. لن تؤثر فيمن يعشق هلال البطولات.. بل أنها لن تغير الصورة المضيئة لنجوم الهلال والتي يريد
ذلك الإعلام إطفائها بهذه التصرفات التي لاتمت لمن يعشق هلال البطولات ..

ومن الأمور الأخرى .. أن هذا الإعلام هو الذي يدير حملة الإشاعات التي أصبحت ماركة مسجلة باسم أولئك الذين يدعون
إنتمائهم لنا .. فكم من صفقة وهم رسموها في خيالهم وصورها على انها واقع لا جدال فيه .. وكم من خبر أخترعوه
إختراعا ليصلوا إلى قلوب العاشقين لهلال البطولات .. ولكنهم وبهذه الطريقة لم ولن يستطيعوا تحقيق ذلك .. فنحن
أصبحت لدينا حصانه ضدهم وضد أقلامهم ...

وكي لا أكون مبالغا في الصورة السلبية .. لإعلامنا إيجابيات محمودة ومحدودة في الآن ذاته .. ولن اتطرق لها .. لأننا
لسنا بصدد التلميع الزائف الذي نكتبه بلا إقتناع منا ..

دعوني اعرج سريعا على بعض الأقلام الزرقاء التي نفتخر بها كثيرا .. وعلى رأسهم الأستاذ : صالح الهويريني .. فمنهم
على شاكلة هذا الرجل هم من نفتخر بهم حقيقة .. فما يملكه هذا الرجل من مخزن معلوماتي هائل يكاد يفوق الكثير من
كتب التاريخ الرياضي .. وأقولها وبكل صراحة .. نستطيع وبكل إطمئنان على هلالنا أن نتكئ على كل مايكتبه هذا
الرائع .. وأن نجعل جرات قلمه كأوراق دفاع عن التاريخ الهلالي المجيد والحاضر الزاهر والمستقبل المضيء ..


أخيرا .. كل ماكتبته يعبر عن وجهة نظر شخصية لا أجبر أحد على تقبلها كما أنني لا أجبر شخصا على موافقتي عليها .