بسم الله الرحمن الرحيم
قبل أن أبدأ احب ان اعتذر على اسلوبي في كتابة المذكرات بالعامّية
ما دعاني لكتابه هذه المذكرات وأنا عضو جديد بهذا المنتدى إلا ليعرف الإنسان بأنه معرض لتقلبات في حياته ربما تؤدي به إلى الإنهيار ، وينسون بأن الرزق من عند الله سبحانه ، وما على الإنسان إلى الصبر على ما إبتلاه الله.
فأنا إنسان عادي قد تخطى عمري الثلاثين عاما و قد كتب الله لي أن أصل إلى أماكن لن يصلها غيري بسنوات ، وإنتهت بدون سابق إنذار.
وتغير الحال ، وتغيرت نظرة الناس
وتغير كل شئ بحياتي
أخواني وأخواتي الأعضاء أحببت أن أسرد لكم قصتي من بداية حياتي حتى وصلت إلى قصور الأمراء إلى أن وصلت ما وصلت إليه من العمل على سيارة ليموزين ( تاكسي )
وقد جعلت القصة على شكل حلقات ، فإن أردتم أن أستكملها فأن حاضر ، أو سأوقفها.
فإن حازت على رضاكم فسأكتبها على شكل حلقات
ويعلم الله أني كتبتها لأجل العبرة فقط.
____________________________________
الحلقه الأولى
انا من مواليد مدينة جده ومن سكانها بس نقلت للرياض بعد تقاعد الوالد من الخطوط الجويه بعد تخرجي من ثانوية رضوى بمدينة جده بتقدير جيد عام 1420هـ .
وبعدها طلبت من والدي بأن اخذ دورة ادخال بيانات ومعالجة نصوص مدتها ستة اشهر في مدينة الرياض لأني بصراحه انا من عشاق مدينة الرياض وكنت ارغب ان انتقل عند اعمامي و خوالي لكي اعيش في الرياض بس الوالد رفض قبل تقاعده من الخطوط السعودية.
المهم دخلت المعهد ودرست فيه وفي اثناء دراستي للمعهد كنت ادور مصروف أصرف فيه على نفسي وكان ابوي يحول لي 500 ريال كل شهر على أساس انه مصروفي الشهري بس كان ما يمر اسبوع الا ويخلص مصروفي ، واللي فادني إني كنت أوصل بعض عماتي وخالاتي للمدارس والجامعات وهم مدرسات ما شاء الله ولا يقصرون معي يعطوني المقسوم اللي كاتبه لي الله وبصراحه كنت متضايق ، وكنت أتمنى أتوظف بوظيفه يصير لي راتب ودخل منها.
المهم ضاقت فيني الدنيا وقفلت معي وقلت في نفسي مشي حالك في كبينة اتصالات او خلك سواق ليموزين لين الله يفرجها وكنت مصمم على هذا الشي ورحت للكباين واتصلت على امي( الله يشفيها )
وقلت لها : يمه تكفين ادعي لي بالتوفيق في الحصول على وظيفه في الرياض وبعدها قفلت الخط ورحت لبيت عمي وجلست في الملحق حق البيت اللي نجتمع فيه كل يوم من بعد صلاة المغرب حتى طلوع الفجر بسبب العطاله وأنا جالس جاني ولد عمي اسمه ( خالد ) جعل ربي يوفقه وين ماراح وسألني :
وقال لي وش رايك تشتغل عندنا في مكتب الأمير عبدالعزيز بن فهد قلت مو مشكله ، سألني ولد عمي :
وقال انت سريع في الكتابه على الكمبيوتر قلت ايه قال كم سرعتك قلت تقريباًَ 35 إلى 30 كلمه في الدقيقه وبدون ما اشوف الكيبورد قال لي طيب بكره ان شاء الله بكلم مديرنا وبرد عليك ان شاء الله نشوف لك شغله المهم بعد مده قال لي ولد عمي اضبط عمرك وحلق وجهك ورتب نفسك بكره بنروح للمكتب وبيختبرونك وبعدها بيشوفون يقبلونك أو لا قلت مو مشكله
المهم رحت على طول للحلاق ورتبت عمري ورحت للسوق على طول واشتريت لي نعال _ الله يكرمكم ) وجلست اهوجس في نفسي وقلت بكره بروح مكتب عبدالعزيز بن فهد وبشوف سليمان العيسى وبشوف الوزراء 
ولازم اشتري لي بشت عشان اصير رسمي ه
وبطلع في التلفزيون وبصير مسؤول ويمكن اصير مشهور
المهم في تاريخ 27/6/1421هـ رحت انا وولد جيراننا اسمه ( خالد ) وهو كان موظف في المكتب غير ولد عمي، وكان من اللي ساعدوني على التوظيف في مكتب عبدالعزيز بن فهد. ورحنا قصر اليمامه بصراحه لما شفت الحرس الملكي ودخلت القصر بصراحه ترددت وخفت شوي وقلت في نفسي يارجال شف لك وظيفه غيرها.
المهم دخلت المكتب وكان مكتبنا اسمه مكتب الامير عبدالعزيز بن فهد للبحوث والدراسات وماشاء الله الباب حق المكتب وبدون مبالغه كان طوله طول عامود الأنارة حقت الشوارع
وشفت البلاط والرخام وجلست ادور على الكميرات حقت التلفزيون السعودي على باللي بطلع في الأخبار
ودخلت قسم من اقسام المكتب وقابلت بعض الموظفين وبعدها سألني مدير القسم بالنيابه وكان اسمه ( محمد ):
وقال لي وش يقرب لك فلان الفلاني اللي مع الأمير قلت له يصير عمي بس للأسف طلع تشابه في الأسماء طلع مايقرب لي وبعدها جاب لي ورقه فيها كلام كثير مدري وش مكتوب فيها وقال لي يلا ابيك تخلص لي هذا الخطاب في دقيقتين بس وانا بصراحه كنت خايف المهم شافني ولد عمي وقال لي ماعليك منه لا تسوي شي ان شاء الله يقبلونك بدون اختبار.
_____________________________________
بإنتظار موافقة الأعضاء على تكمله الموضوع
