
10/10/2007, 12:53 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 10/05/2005 المكان: (في السمــــاء الثامنة )
مشاركات: 3,596
| |
 | إقتباس |  | | |  |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة هـــ الشماسيةـــلالي |  | | | | مساك الله بالرضا و السرور يا لبى قلبه يالرس ياناس و ين أروح كان مريتوا علينا نضيفكم عفيف .. المحطة الأشهر للقصمان  تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال يا لبى قلبها .. جدة أم الرخا و الشدة من يسكنك ماحدن قده  | إقتباس |  | | | | | | | | المهم قررنا الشراء , فقال : المكان بعيد ويلزم الذهاب بالسيارة بشرط أروح معكم وترجعوني , ذهبنا إلى السيارة وصحبناه معنا إلى الطراطيع , من شارع إلى شارع ومن حارة إلى حارة حتى طلب منا الوقوف ليصحبنا راجلين على الأقدام (لاه حسبته على الأذان ) إلى المبيع ذهبنا معه وكان الطريق محفوف بالمخاطر ويمر بخراب وأماكن مهجورة من كل شيء إلى من الأشكال الموحشة التي توحي بالدواهي والمخاطر , دخل صاحبنا ذلك البيت بعد تردد وتلفتٍ هل يراه من أحد ؟ وأمرنا بالدخول دخلنا وأنا أتظاهر بالشجاعة وعدم الخوف , صعدنا الدرج والدرج طويلة جداً وبعد عنا الرقي وصلنا إلى غرفة بالسطح يشع منها نور ويتسلل من نوافذها الدخان ويخرج من ورائها صوت الضحكات فدخلنا وإذا بأشكالٍ توحي بالخطر وعيون يتطاير منها الشرر , سلمنا على الجالسين وكلنا حذر , في مجلسهم يخالطهم شباباً صغاراً حياتهم ومستقبلهم في خطر , في غرفتهم هذه وضع من كل نوع شيء بسيط وعدد محدود , فطلبنا منه كمية أكبر وذلك لكوننا خمسة والطلب أكبر من المعروض , فأخرج الجوال وبدأ بالإتصال , وطلب منا الانتظار قليلاً , بعد ذلك دخل شاب صغير وصحبنا معه لمكان أبعد ولبيت أكثر وحشة وكان أكثر حرص من سابقه عند الدخول سبقنا إلى البيت وصعد بنا حتى وصلنا إلى الغرفة فطرق الباب وفتح لنا واحد ماشاف الماء من شهر وأدخلنا وإذا البيت كله ممتلئ عن بكرة أبيه من الطراطيع أشك أنه يتوسد صاروخ عند النوم , وبدأ يعرض علينا ويشرح لنا فهذا كمثرى وهذا شارون وذاك ابن لادن وأيضاً عابر القارات وحزب الله , فتدخل أحد الشباب يريد أن يلطف الجو قال ولا عندكم نانسي ؟!!! فنظر نظرة تعجب حيث أن أشكالنا لاتوحي بأننا من أصحاب الطلب ولكن صدمنا برده الغريب : أي شيء برأسك عندي وكرر أي شيء !!! تبي مصري تبي مغربي تبي صومالي اللي برأسك قللي !!! نعوذ بالله من شره وكل من به شر , المهم أحس بالأمان وبدأ يتفاخر ويظهر علاقاته وأنه مدعوم من قبل ضباط بالمباحث وبالشرطة وكل دائرة له بها علاقات وصداقات وتبادل للمصالح !! وأنه لو قبض عليه سيخرج بمجرد اتصال , ومحبة الاستطلاع بدأنا بسؤاله بعض الأسئلة وكان يجيب بكل وضوح وصراحة . _ أشار إلى أن عملهم وطفرة السوق عندهم في النهار وخاصة عند ارتفاع الشمس , حيث الجميع صائم ويخلد للنوم والراحة . _ قال أنه مستعد ليشحن لنا دينا أو شاحنة ويوصلها للقصيم إذا طلبناه وكل شيء بقيمته ! _ باع في ذلك اليوم ماقيمته سبعين إلى ثمانين ألف ؟!! _ أوضح أن هناك مستودع أكبر من هذا ولايمكننا الوصول إليه بل هو خاص بكبار التجار . _ رفض بشدة التقاط أي صورة للمكان أو للألعاب النارية ! _ هاتفه الجوال لم ينقطع من كثرة وتعدد الاتصالات فهذا يريد الشراء وذاك يحذر من مداهمة قريبة من مقره وآخر يريد واسطة لكونه قبض على صديقه !!! اشترينا منه مانريد وودعناه , وقبل أن نخرج أصر علينا أن نأخذ رقم جواله إن نحن لزمنا أمر أو إحتجنا لواسطة !! على حد زعمه 00 عصابة أشبه ماتكون بالمافيا كل كبير يرجع إلى أكبر فهم مراتب ومراحل أسأل الله أن يستر علينا وأن يكفينا شرهم وشر شرورهم .. فأشكالهم وبعض تلميحاتهم توحي إلى أن تجارتهم لا تقف عند هذه الطراطيع ,, بل تتجاوزها إلى ماهو أدهى وأمر ,, رغم ماتشكله هذه الطراطيع من خطر على حياة الصغار وأيضاً على حياة الكبار عند إساءة إستخدامها , إضافة لمنعها ومنع التجارة بها 000 | |  | |  | | صدقت أمرهم مريب .. والموضوع يتعدى تجارة الطراطيع .. الحمدلله ع سلامتكم .. والله يحمينا و يحميكم من كل شر .. مغامرة حلوووه .. لاعدمناك |