اليوم إجراء قرعة لترتيب عرض الملفات المتقدمة لاستضافة أمم إفريقيا2006
يشهد مقر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في التاسعة والنصف من صباح اليوم الاربعاء 23/10/2002 .. إجراء قرعة بين الدول المتقدمة بأوراق ترشيحها لاستضافة كأس الأمم الإفريقية لعام2006 وهي: مصر والجزائر وليبيا وكوت ديفوار, وذلك لتحديد من سيبدأ ممثله أولا في عرض ملف دولته خلال اجتماع اللجنة التنفيذية صباح الغد لتحديد اسم الدولة التي ستحظي بشرف تنظيم البطولة
وسوف تجري تلك القرعة في حضور ممثلي الدول الأربع المتقدمة خلال اجتماع لجنة كأس الأمم بالاتحاد الإفريقي اليوم الذي يعقبه اجتماعان آخران للجنتين الفنية والمالية بالاتحاد, وأن المهندسين هاني أبو ريدة وهشام عزمي عضوي مجلس إدارة الاتحاد المصري هما ممثلا مصر في حضور تلك القرعة, في حين سيقوم اللواء حرب الدهشوري بعرض الملف المتقدمة به مصر أمام اللجنة التنفيذية غدا التي يرأسها الكاميروني عيسي حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي( الكاف)
وتضم11 عضوا بعد عدم حضور السنغالي موادواد, وهم: الصومالي فرح أدو, والتوجولي سي ممان, وإسماعيل يانجي من بتسوانا, والتونسي سليم علولو, وموبونجو من الكونجو, ودياكيتي المالي, وسعيد بلخياط من المغرب, والكيني أومينو, وجبريل التشادي, وأموس أدامو من نيجيريا, وأموليفي أوليفانت الجنوب إفريقي
وتشير الرؤية المبدئية إلي ارتفاع أسهم الملف المصري باكتمال جميع عناصره من ملاعب وفنادق واتصالات وانتقالات يتوجها الأمن والاستقرار الذي تتمتع به مصر .. وكانت المنافسة علي تنظيم البطولة قد بدأت قوية بين الدول الأربع, إلا أن الظروف السياسية والأمنية التي تمر بها كوت ديفوار قد عصفت بها فيما يبدو بعيدا عن المنافسة, لأن توافر الأمن يعد شرطا أساسيا في تنظيم مثل تلك الأحداث الرياضية الكبري, وكذلك يظهر في الأفق تضاؤل فرص الملف الليبي من الاقتراب من استضافة البطولة, وقد يظهر ذلك واضحا في اختفاء مسئولي الاتحاد الليبي لكرة القدم عن الوجود المستمر بين أعضاء الاتحاد الإفريقي خلال الاجتماعات التي تقام حاليا علي هامش افتتاح المقر الجديد للاتحاد بمدينة6 أكتوبر, ويبدو أن الأحداث الأخيرة قد أثرت بشكل كبير علي تحركاتهم في ذلك الصدد بعد الأزمة التي عصفت بالاتحاد الليبي أخيرا وكانت نتيجتها استقالة الساعدي القذافي من رئاسته, وكذلك إنهاء التعاقد مع المدرب الإيطالي سكوليو
أما الجزائر, وهي مازالت حتي الآن المنافس القوي أمام مصر في ذلك السباق, ووضح هذا من خلال ملفها الذي يشتمل علي عدد ثمانية ملاعب كبيرة ومتميزة, ويسعي المسئولون بالاتحاد الجزائري إلي الترويج لاستضافة البطولة بشكل كبير, وهذا ما وضح خلال مؤتمر النهوض بالكرة الإفريقية الذي أقيم أمس الأول لرؤساء الاتحادات المحلية بالقارة, وتم خلاله توزيع الملف الجزائري علي الحاضرين, لكن ما يقلل من فرص الجزائر هو استضافتها بطولة عام1990, بينما كان آخر استضافة مصرية عام1986, وكذلك ما يتميز به الجمهور الجزائري من التعصب الكروي وأعمال الشغب التي دلت عليها أحداث متكررة