مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 19/10/2002, 08:31 PM
هلالي صميم/ابوزياد هلالي صميم/ابوزياد غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الجمهور الهلالي في الشرقية
تاريخ التسجيل: 13/01/2002
المكان: في اي مكان يتواجد به الهلال
مشاركات: 6,045
Lightbulb الى اخواني رواد هذا الموقع ادخل جزاك الله خير ...

أخي الفاضل...

تيقـــــــــــــظ...

أتى رجل الى إبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى فقال: يا أبا إسحق! إني مسرف على نفسي، فاعرض

عليّ ما يكون لها زاجراً ومستنقذاً!

فقال إبرهيم: إن قبلت خمس خصال، وقدرت عليها لم تضرك المعصية.

قال: هات يا أبا إسحق

قال أما الأولى: فإذا أردت أن تعصي الله تعالى، فلا تأكل رزقه

قال : فمن أين آكل؟ وكل ما في الأرض رزقه

قال : يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتعصيه؟

قال: لا هات الثانية

قال : وإذا أردت أن تعصيه فلا تسكن شيئاً من بلاده

قال: هذا أعظم! فأين أسكن؟

قال: يا هذا! أفيحسن بك أن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه؟

قال: لا، هات الثالثة

قال: وإذا أردت أن تعصيه، وأنت تأكل رزقه وتسكن بلاده، فانظر موضعاً لا يراك فيه فاعصه فيه

قال: يا إبراهيم! ما هذا؟ وهو يطّلع على ما في السرائر؟

قال: يا هذا! أفيحسن أن تعصيه وتأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه وهو يراك ويعلم ما تجاهر به؟

قال: لا، هات الرابعة

قال: فإذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك، فقل له أخرني حتى أتوب توبة نصوحاً واعمل لله صالحاً

قال: لا يقبل مني

قال: يا هذا! فإذا أنت لم تقدر أن تدفع عنك الموت لتتوب، وتعلم أنه إذا جاءك لم يكن له تأخير، فكيف

ترجو وجه الخلاص؟

قال. هات الخامسة

قال: إذا جاءك الزبانية يوم القيامة، ليأخذوك إلى النار، فلا تذهب معهم

قال: إنهم لا يدعونني، ولا يقبلون مني

قال: فكيف ترجو النجاة إذن؟

قال: إبراهيم! حسبي، حسبي! أنا أستغفر الله وأتوب إليه

فكان لتوبته وفيّا، فلزم العبادة، واجتنب المعاصي حتى فارق الحياة.



ان حظي كدقيق فوق شوك نثروه

ثم قالوا لحفاة في يوم ريح اجمعوه
اضافة رد مع اقتباس