مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 29/09/2007, 03:17 AM
التمساح 10 التمساح 10 غير متواجد حالياً
موقوف
تاريخ التسجيل: 31/07/2007
مشاركات: 164
عودة النعيمة.. وإلغاء نظام الإحتراف.. وإبعاد الدخيلين على الرياضة بأموالهم..

أين ... المخلصين؟؟؟ أين من يبكي حرقة عندما ينهزم الهلال؟؟؟ أين من تسيل منه الدماء وهو يرفض الخروج وترك عشقه؟؟؟
أين ... أمثال ... صالح محمد النعيمة؟؟؟؟؟؟

رحل زمن العملاق الأمبراطور الكابتن المخلص... النعيمة. كان النعيمة يبكي حرقة غيرة وإخلاصاً عندما يخسر الهلال. كان رجل المواقف. والرجل الشجاع. والرجل العاشق لدرجة الهيام بالهلال.

كان يدافع بكل مايملك من قوة العقل . والجسم . والقلب. كان يعشق الهلال ليس للمادة. وليس للشهرة. وإنما يعشقه لرفعته وسموه .

كان الولاء كل الولاء.... للهلال. كان يعشق الهلال فعشقه الهلال. كان القدوة لكل اللاعبين ليسوا فقط الذين في الهلال بل حتى في الآندية الآخرى.

وفي هذا الزمن الغريب العجيب . بل الغرابة والعجابة ليست في الزمن بل ناس هذا الزمن. لاعيبة هذا الزمن والذين يعشقون المادة ولا غير المادة لهم عشقاً. وكل الولاء بالنسبة للاعبين هذا الزمن ... للمادة..

ومن تسبب في هذا التراجع. وهذة النكبة والنكسة لكرتنا ... هو ... نظام الهدم. نظام التأخر. نظام لا يطبق إلا أسماً وليس مضموناً..

أنه نظام الخيبة ... الإحتراف... جعل المستفيد الأول والأخير هو... اللاعب. أخرج لنا ولرياضتنا عشاق المادة. وعديمي الولاء .... إلا .... للفلوس.

أصبح يلعب للفريق بدون روح وذلك بعد إستلام مقدم العقد وبالملايين. أصبح يخسر فريقه ويخرج والإبتسامة على محياه. بل الضحكة تجلجل من حنجرته. لايهمه نادي. لايهمه جمهور عاشق يحترق من أجل فريقه. لا يهمه .... إلا ذاته..

والمصيبة الكبرى والتي ساندة نظام الخيبة وجود رؤوساء آندية لا تعرف من كرة القدم إلا أسمها. ولا تعرف إلا أرصدت البنوك التي مسجلة بإسمائهم. أتوا فقط للشهرة وحبها. أتوا أملاً في الظهور تحت دائرة الضوء بعد ماكانوا خارجها.

وهذا كله يصب في مصلحة العاشق للمادة. ونازع الولاء من قلبه... اللاعب. وأصبح الضحية هو ... النادي . وعشاقه من الجماهير. فمن يدافع عن حقوقه؟؟؟ في ظل عشق الرئيس الجالس على كرسي الرئاسة لهذا النادي للإعلام. والذي أصلاً لم يأتي حباً وعشقاً للنادي .. بل .. للشهرة.

وأصبح النادي الغلبان وعشاقه من الجماهير المخلصة تأمل . وتتمنى. عودة النعيمة . وأمثاله من المخلصين.

وسوف ينتظرون طويلاً ... حتى يتحقق أملهم .. وأمانيهم..
اضافة رد مع اقتباس