مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 28/09/2007, 06:21 PM
faiash faiash غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 05/04/2002
المكان: ابها
مشاركات: 143
يجب الضرب بيد من حديد الآن

بسم الله الرحمن الرحيم

الآن وبعد أن طارت الطيور بأرزاقها وقد أخطأ من أخطأ وأصاب من أصاب
تعالوا معي لمناقشة الموضوع بروية

أولا الإدارة حصل منها أخطاء
ثانيا الجهاز الفني حصل منه أخطاء
ثالثا اللاعبون حصل منهم أخطاء
رابعا الجماهير حصل منهم أخطاء
خامسا الإعلام حصل منه أخطاء

يعني الجميع أخطأوا ومن لا يعمل لا يخطيء

إذا الخطأ وارد في عمل البشر لا أعتقد أن الجملة هذه قابلة للنقاش

الآن وبعد أن هدأت العاصفة قليلا وكل عبر عما يدور في نفسه في لحظة انفعال لنعد للواقع

ما هو المطلوب الآن؟؟؟؟؟

الكل يجب أن يصحح أخطاءه ويستفيد مما حدث

نبدأ بالإدارة
يجب أن تقوم الإدارة بعمل كبير الآن خاصة بعد التوقيع مع موبايلي بعقد كبير جدا يعني انتهى وقت انشغال الأدارة بجمع المال والبحث عن أعضاء الشرف يعني تفرغوا الآن للفريق فالمال موجود فعليهم من الآن السعي لتجديد دماء الفريق بالمفيد وعمل غربلة شاملة تعيد التوازن لخطوط الفريق وتقديم خطابات شكر لمن لا يحسن مستواه أو من توقف عند حد معين لا يستطيع تجاوزه كذلك التعاقد مع لاعب أجنبي يفيد الفريق في الخانة التي يحتاجها الفريق وليس لمجرد القول بأننا تعاقدنا مع لاعب وعلة الفريق أصبحت واضحة في خط الظهر

ثانيا الجهاز الفني

يبدو لي بأن المدرب لم يتعرف على قدرات جميع اللاعبين والدليل على ذلك أن نفس الأسماء التي لعبت العام الماضي نفسها تلعب الآن مع إضافات محدودة فرضتها عليه الظروف التي تعرض لها الفريق من إصابات وغياب لاعبي المنتخب ...إلخ
وهنا يجب على مدير الكرة والجهاز الإداري توضيح ما يجهله حتى يتم تلافي الأخطاء كما يجب ترك المجاملات في التشكيل ويجب أن يوضح للمدرب بأن الهلال فريق قوته الدفاعية تبدأ بفاعلية هجومه فالهلال فريق هجومي لا دفاعي

ثالثا اللاعبون

أجد اللاعبين في حالات معينة وليس كلهم يلعبون وكأنهم مجبرين على اللعب وليس لهم نفس للتحرك باستثناء قلة منهم وهنا تظهر العقلية الاحترافية لماذا لا يصارح اللاعب الجهاز الفني والإداري عند شعوره بعدم القدرة على اللعب نفسيا وليس بدنيا فالجانب النفسي أكثر تأثيرا من الجانب اللياقي فكم شاهدنا من لاعبين لا يتحركون في الملعب لكن التهيئة النفسية تجعله يقدم على الواقف ما لا يقدمه من يحرث الملعب طولا وعرضا
أيضا هناك لاعبين لا يريدون أو لا يستطيعون تطوير قدراتهم ولا يستفيدون من أخطائهم وهولاء ليس مكانهم الهلال يكفي ما قدموه وستضل أسماؤهم في تاريخ الهلال لأن الهلال وفي للكل
كما يجب على اللاعبين عدم التقيد بالخطة في حالات معينة فالابتكار دائما يعطي نتائج إيجابية وهنا لا أقصد ترك الحبل على الغارب ولكن في أوقات معينه من المباراة تكون هناك حالات معينة تحتاج تغيير الخطة لمفاجأة الخصم فكما أنت تعمل فالآخر يعمل ويدرس تكتيكك فالمفاجأة أحيانا تصيب الخصم في مقتل وتلخبط أوراقه

رابعا الجماهير

يدرك كل محايد بأن جماهير الهلال تعادل جماهير الأندية الباقية جميعا يعني جماهير الهلال = جماهير تقريبا 163 نادي مما بعني أن الجماهير الهلالية ما عندها مشكلة عدد ولكن المشكلة أن كثيرا منهم جماهير لاعب وليسوا جماهير فريق كثيرا ما شاهدناهم يستهجنون لاعب ويصفقون للآخر مع أن الاثنين يمثلون الهلال وكثير منهم لا يتحرك للتشجيع إلا مع الهجمة أو الهدف و هذا الخطأ في التشيجيع إذا كان هذا كل ما ستفعله فالمشاهدة على القنوات أفضل يعني لا تكلف نفسك بمزاحمة الآخرين وأنت في الملعب مشجع مع وقف التنفيذ نريد الجمهور يهز الملعب طوال التسعين دقيقة وعلى الرابطة إيجاد وابتكار طرق تفعل الجماهير وليس طرق بدائية يغلب عليها الصياح :سجب أن يكون هناك أهازيج جميلة تجعل الكل يسعى للمشاركة فيها وكذلك أداء بعض الحركات الجماهيرية التي تحرك النائمين في المدرج مع توزيع الرابطة بين الجماهير فلا تكون في مكان واحد حتى يجد كل مشجع نفسه قريبا من الرابطة كمثال شاهدوا التشجيع الأوروبي كيف تجد الجماهير كأنها رجل واحد في حركتها والأهازيج الجميلة الحماسية تجعل الجميع يتفاعل معها وأقرب مثال لذلك ( هام السحب ) كل من يسمعها يجد نفسه مجبرا على التفاعل لأنها لامست الأحاسيس

خامسا الإعلام

لا ينكر أحد دور الإعلام في التأثير نفسيا قبل المباراة وبعدها وآلة الإعلام الهلالي قوية وفعاله إلى حد كبير لكنها تحشر نفسها أحيانا فيما لا يعنيها كذلك كثير منهم كالجماهير في المدرج همهم اللاعب فلان واللاعب علان وتجدهم بدلا عن تحفيز اللاعبين والجماهير يعملون كمخدر بألقابهم الوقوية والكلام عن قوة الفريق دون النظر إلى أن الخصم يعمل أيضا ويتطور وعندما يجدون موضوعا معينا أو خلافا معينا يصبح لهم كالماء للعطشان فلا يتركوه رغم انتهاء الأمر ويصبح تركيزهم كله منصب كيف يجددون في نفس الموضوع لماذا ؟ كل ما في الأمر التشفي من اللاعب الفلاني أو الشماته باللاعب العلاني ويختلفون في أمور كثيرة بعضها مغلومات مؤكدة وكمثال لذلك عدد بطولات الهلال لا يزال الكثير منهم مختلفين في عددها من 43 إلى 47 وهكذا

آسف للإطالة ولكن في القلب الكثير وهذا قليل من كثير

أخيرا : كلمة لكل الهلاليين من إدارة ولاعبين وجهاز فني
((( لن يرضينا الآن سوى الضرب من حديد على كل الفرق فالجميع هدفهم الهلال والهلال هدفه البطولة ))))
اضافة رد مع اقتباس