نعم هذا ما يتمناه أغلب جماهير الهلال ولكن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل هذا الكلام صحيح وهل هذا الكلام يخرج من جماهير يفترض أن تكون ( واعية رياضيا ) هل نغير المدرب اذا خسر مباراة أو قدم مستوى سيئا هل هذا منطق يقبله العقل
إلى متى ونحن نترك عقولنا في أيدي مشاعرنا تحركها كيفما تشاء وعلى حسب المباراة
فوز اذا ( المدرب ممتاز ) خسارة ( المدرب سيء ) إلى متى يا جماهير الزعيم إلى متى
ونحن لا نحكم عقولنا في الواقع ليكون الحكم بإذن الله صحيحا .
أتعلمون ما هي الأسباب الحقيقية لخسارة الهلال اليوم وربما ( لا قدر الله ) عدم التأهل
لنتاول الأسباب بالتفصيل ومن بداية الموسم وليس من الآن لأن هذه مرحلة وقتية وفترة زمنية معينة إنما هي امتداد لما سبق من بداية الموسم .

أولا : اللاعبون
اللاعبون وهم الذين يتحملون ( 70 % ) من فوز أو خسارة الفريق كيف لا وهم الوحيدون الذين لهم الكلمة في الملعب فكيف هو مستواهم :
لننظر إلى لاعبي الهلال كم مباراة لعبوا من بداية هذا الموسم إلى ساعة كتابة هذا المقال أتعلم كم :
بطولة الصداقة : 6 لقاءات .
بطولة الأمير فيصل بن فهد رحمه الله ( الاتحاد سابقا ) : 10 لقاءات ( وهو خرج من الدور الأول ) .
بطولة الأمير فيصل بن فهد رحمه الله العربية لأبطال الكؤوس : 6 لقاءات .
دوري خادم الحرمين الشريفين : 18 لقاء ( حتى الآن وبقي 4 لقاءات ) .
التصفيات الأولية لمربع غرب آسيا : لقائين ( بقي واحد ) .
المجموع : 42 مباراة حتى الآن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المباريات المتبقية في الموسم الحالي :
دوري خادم الحرمين الشريفين : ( 4 لقاءات ) .
المربع الذهبي ( انشاء الله ) : لقائين ذهاب وإياب . ( ولقاء النهائي إن حصل ) .
كأس ولي العهد : ( لقائين ) على أقل تقدير إنشاء الله .
كأس النخبة العربية : 3 لقاءات .
وفي حال تأهل الهلال بإذن الله للتصفيات النهائية لبطولة آسيا للأندية أبطال الدوري :
يكون هناك ( لقائين ) .
المجموع : 14 مباراة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! .
لقاءات المنتخب :
لا شك أن الهلال يعد النادي الأول بالنسبة للفترة السابقة في إمداد المنتخب بمعدل
( 8 لا عبين ) .
لقاءات المنتخب : 2 ودية و6 تصفيات أولية .
المجموع : 8 مباريات .
بعد كل ما سبق يكون لا عبي الهلال أو أغلبهم قد لعبوا وسيلعبون خلال هذا الموسم بإذن الله : 64 مباراة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! .
وهذا الرقم يعتبر خيالي لأكبر الأندية العالمية ولكبار اللاعبين المحترفين
وليس ببعيد إنسحاب نادي ( مانشستر يونايتد ) على سبيل المثال من كأس ( إنجلترا للمحترفين ) بسبب بطولة كأس العالم للأندية وذلك بغرض إراحة اللاعبين وعدم إرهاقهم ولمعرفتهم أن اللاعب له معدل معين للعب المباريات لا بد من احترامه .
فكيف بالله عليكم تريدون من فريق هذا معدل مبارياته موسميا تقريبا أليس اللاعبون بشر أليس لهم طاقة معينة !!!

ثانيا : الإدارة
يجب أن تتعامل الإدارة مع الفريق بعقلية المحترفين فيجب أن تضع جدولا من أول الموسم إلى آخره تحدد فيه مواعيد لعب مباريات الفريق ومواعيد راحة اللاعبين وهذا مهم جدا لكي تقسم جهد اللاعبين على طول الموسم .
وأيضا يجب على الإدارة تقنين مشاركات نادي الهلال وليس المشاركة بجميع البطولات التي تتاح للفريق خلال الموسم !!!!!!!
فنجد على سبيل المثال هذا الموسم نادي الهلال مشارك في 8 بطولات ما بين محلية وبين خارجية وهذا العدد هائل جدا إذ أن أعرق الأندية العالمية لا تشارك في الغالب إلا
في بطولتين إلى ثلاث بطولات فقط لا غير وهم من هم في عالم كرة القدم كيف بنا ونحن الذي بيننا وبينهم سنوات طويلة في كرة القدم نشارك في 8 بطولات !!!!!!!!!!!
فليس من العيب على الإدارة أن تعتذر من بعض البطولات لتحقيق بطولات أخرى بجدارة وعن مستوى يعكس مدى تطور الفريق الهلالي .

ثالثا : المدرب
منذ بداية الموسم وحتى ساعة كتابة هذا المقال مر على الهلال ( ثلاثة مدربين ) وهي عادة موسمية غير مستغربة بل المستغرب هو عدم حدوثها في أي موسم مما يسبب
عدم توازن في المستوى وعدم الثبات لتغير طرق التدريب .
والمدربين هم :
بلاتشي : أتى هذا المدرب مع معارضة كثير من أعضاء الشرف وبعض الجماهير الهلالية وحقق ( ثلاث بطولات ) مع عدم استقرار في المستوى فتارة مرتفع وتارة منخفض وفي اعتقادي أنه ليس بطموح لنا كهلاليين .
كامبوس: أو ما يسمى بــ( كابوس ) نعم هو كابوس تأخر رحيله فقد أعاد هذا المدرب
فريق الهلال إلى القرون الوسطى وتردى حال الفريق على الصعيدين الفني والنفسي .
صفوت سوزيتش : وبالفعل حقق هذا المدرب نقله نوعية كبيرة للفريق وظهرت بصماته
من أول مباراة قاد فيها الهلال وكان نتيجة ذلك ( 7 انتصارات في الدوري ) مع هجوم سجل ( 16 هدفا ) ودفاع سُجل فيه ( هدفين فقط ) وهي نسبة ممتازة من جميع النواحي .
إذا أين الخلل في تصفيات ( طهران ) :
1) دخول لاعبين دوليين جدد مما لا يسعف المدرب في معرفة إمكانياتهم .
2) حصول خلل وعدم انسجام في صفوف الفريق ككل .
3) حصول بعض المشكلات الإدارية ( والله أعلم ) .
4) انخفاض روح الفريق ولعل السبب في الانتصارات المتوالية وهذا يتحلمه ( المدرب ) و ( الإدارة ) سواء بسواء .
5) التخدير الإعلامي الذي أحيط به اللاعبون قبل مغادرتهم .
6) عد إعطاء الخصم حقه والإستهانة فيه .
7) غياب الروح عن الفريق وهي سلاح أساسي لأي فريق .
8) غياب لاعب المحور !!!!!!!!!!!!
ومن أراد فعلا معرفة أهمية المحور لأي فريق فلينظر للهلال الآن وإليه عندما كان يتواجد به ( العويران - الموينع - أبو اثنين ) .
ولا شك أن بعد هذا العرض الموجز لبعض أسباب إنخفاض مستوى الفريق يجب ألا
نلقي اللوم بأكمله على المدرب بل أن هناك بعض الظروف التي ساعدت على تردي المستوى ( المؤقت ) والذ سيزول مع الأيام .
وحتى وإن خرج الفريق ( لا قدر الله ) من هذه التصفيات فليس من حقنا تقييم المدرب
أو إلقاء اللوم على اللاعبين بل يجب علينا الشد من أزرهم وإن ذهبت بطولة بقيت بطولات .
هذا ما أحببت أن أوضحه لأخواني مشجعي الزعيم آمل أن أكون قد وفقت في عرض
ما يجول في خاطري وشكرا لكم .
أخوكم
عبقري الهلال .