مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 28/09/2007, 06:16 AM
عازف اوتار الهلال عازف اوتار الهلال غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 03/07/2007
المكان: اينما يحل الزعيم
مشاركات: 598
شجعوا الهلال وتعلموا 00 !!!



شجعوا الهلال وتعلموا!!علي الزهراني
27/09/2007

ـ جيل يأتي للهلال وآخر يذهب، والحصيلة فريق لا يقهر.
ـ نجوم تصل وإدارات ترحل، والعنوان بين كل المتغيرات قمة ترفض الجميع ولا ترتضى لمن يلازمها ويلازم أعتابها سوى الهلال.
ـ إدارات.. نجوم.. جماهير، كلهم يشتركون في الحب لكيان في نهجه ومبادئ أهله ألف دليل على أن من يحاول منافسة الهلال (يرسب) حتى ولو كان من الجهابذة في عالم الكرة.
ـ الهلال ثم الهلال ومن بعد الهلال الأشياء تأتي تباعا.
حقيقة عرفناها عن الهلاليين عبر التاريخ، وسنتعرف عليها مع مرور الأحداث المقبلة.
نهج ثابت وعمل واضح وقائمون على شؤون الأزرق لاهم لهم ولا اهتمام إلا بقاء فريقهم صامدا في دائرة البطولات ينافس ويتزعم ويكمل المشوار الذي بدأه بكل نجاح.
بالأمس لعب الهلال وغدا سيواصل الهلال المشوار واللقب الذي يمثل مبتغى الطموح غاية الهلاليين من هامة الهرم إلى قاعه، قادرون على أن يقدموا وسائله ويظفروا بالوسائل على منجز جديد يرسخ تلك المقولة التي وضعت هلالهم الساطع لأن يكون زعيما على نصف الأرض.
ـ بالاستقرار نجح الهلال وبإلغاء الذات والذات المفرطة بالغرور والتي حاربها الهلاليون هي الحد الفاصل الذي تميز به الأزرق عن آخرين امتهنوا البقاء على قمة الهرم في أنديتهم لكنهم في نهاية المطاف لم يقدموا سوى الإفلاس.
ـ محليا الهلال مستمر في تربعه على القمة وخليجيا الهلال على الدوام باق في مواقع الأفضلية وآسيويا إن تحدثت وقلت هو الأول منذ عقود فربما كان لهذا النقل الصحيح وقع مؤلم في قلوب المتعصبين أو بالأحرى عيون أولئك الذين يحملون الناجح على متون عبارات التقريع ليس لشيء وإنما فقط لأن هذا النجاح يجعلهم منكسرين في الفرح.
ـ من يرغب في أن يطول أهدافه في كرة القدم فالحل سيجده واضحا في نهج الهلاليين.
ومن يستطيع أن يقرأ النهج وينفذه ويوجد له دعائم مخلصه مثل دعامة إخلاص الهلاليين لهلالهم هنا من الممكن الوصول إلى المنافسة والطريق الشائكة التي اعترت مسيرة البقية ربما أضحت سالكة ومن يعبر من على خطوطها سيصبح بموازاة النجاح المنتظر.
ـ تعلموا من الهلال، أدرسوا نهج أعضاء شرفه، استوعبوا أن نكران الذات في العمل الرياضي مطلب ومع كل ذلك تذكروا بأن ذكاء الجمهور يحضر دوما وحضور ذكاء الجمهور يكفي لأن يحدد الفارق بين فئة تجردت من أهواء الذات وصنعت للهلال بريق البطولات وبين أخرى تأهلت بالذات فلم تعد ترى من مسافات الإبداع أكثر من المسافة بين القدم والقدم.
اضافة رد مع اقتباس