يـقــول تـعـالـى: (( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ ))
يصف الله تعالى حال المشركين حين يرزق أحدهم بـ الإنثى .. حيث يعتليه الغم والهم من سوء ما بشر به ، كما أنه يتهرب من ملاقاة أعيانه وأقاربه ، حيث يعتبر ذلك فضيحة وعار في حقه .. حتى يزين له الشيطان فكره بـ الخبث .. فـ يحتار (( أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ )) أي لا يقتلها ويحيى على ذل وهوان ، أم (( يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ )) أي يدفنها حية ويتخلص من عارها كما زعموا !! ..
وبيت القصيد هنا هو:
ذكره تعالى لـ كلمة ( يدسه ) .. ولم يقل ( يدفنه ) .. حيث أن الدس خاص بـ الحي .. أما الدفن فـ هو لـ الميت ..
هذا والله أعلم ..</B>
<!-- / message --><!-- sig -->