بداية أحب أن أقول لجميع الهلاليين هارد لكم الخساره وإن شاء الله الزعيم يفرحنا ببطولات قادمه فهذه صفحه وأنطوت وأتمنى نسيانها وأخذ العبره مستقبلا في كيفية التعامل مع مثل هذه المباريات .

أعود لموضوعي الجميع يعلم مدى حماس الجماهير الهلاليه قبل هذه المباراه وكنا نترقبها على أحر من الجمر وبما أني خارج منطقة الرياض كنت مسنتر عند التلفاز من الساعه 9.00 أي بعد صلاة التراويح مباشرة وكانت جميع القنوات الرياضيه لم تبدأ بعد في تحليل المباراه ما عدا قناة أبوظبي الذي كان بها إستديو تحليلي وكان بها مقدم البرنامج وأحد ضيوفه لا أعرف أسميهما لأنني غير متابع لهذه القناه وفي أثناء حوارهم قال المقدم ننتقل لمراسلنا بإستاد الملك فهد بالرياض وتم سؤاله عن الحضور الجماهير للمباره فقال المراسل بأن الحضور قليل مابين 10.000_15.000 مشجع فقط !!! ورغم أن صور تثبت غير ذلك لأن الواجهه كانت ممتلئه عن بكرة أبيها ثم سأله مقدم البرنامج عن مؤازرة جماهير النصر للوحده فرد بأن رجال الأمن منعوا بعض الجماهير السعوديه من الدخول لجهة مشجعي الوحده لمؤازرتهم ويقصد بذلك جماهير النصر .

إلى هنا نتقول ماشي رغم بعض المغالطات من مراسلهم ؛ ولكن الطامه الكبرى هي أنهم عملوا تقرير عن التعصب بين جماهير الهلال والنصر وزاروا بعض الشباب من مشجعي الهلال والنصر بإحدى الإستراحات بالرياض مع فارق العقليات التي تصب طبعا في صالح الهلاليين ولا أقول ذلك لأني هلالي ولكن بسبب ردود جماهير النصر على المذيع عندما قالوا بأنهم يتمنون هزيمة الهلال من أي فريق خارجي وسيساندون أي فريق في مواجهة الهلال وكان أحدهم يردد إن شاء الله يفوز الوحده بخمسة أهداف وتكون مثل نتيجة الشارقه !!
وعلى النقيض تماما كان مشجعي الهلال يتكلمون بعقلانيه وذلك عندما قالوا أنهم سيساندون النصر في أي مواجهه خارجيه وقاطعه أحد النصراويين وقال بأن الهلاليين دائما يدسون السم في العسل ثم قال للمذيع ومن يكون الهلال ؟ يكفي أن أسطورتم سنتر 9 مرات في كاس العالم . ((وفي هذه اللحظه حمدت الله على نعمة العقل والهلال))

وهكذا إنتهى الحوار الذي أقل مايقال عنه أنه تافه وعادت الكاميرا إلى الإستديو الذي كانت ضحكات الضيف والمقدم واضحه وقال الضيف لم أتوقع أن يوجد تعصب بهذا الشكل وأردف يقول ضاحكا بأن عبارة أسطورتم سنتر 9 مرات في كاس العالم حلوه .

وبعد ذلك عملت delete لهذه القناه التي تحاول التقليل من الأسطوره سامي هي وبعض جماهير النصر ولكنهم يعلمون جيدا بأن سامي لو شارك لكان هناك كلام ثاني (وأعوذ بالله من كلمة لو) لأنه بإختصار عمهم وحارق دمهم .