أختي ليز قد طرحتي موضوع حساس جدا نعاني ويعاني منه كل البيوت
مراقبة الآباء لأبنائهم.
أنا لن أتحدث عن نفس اللعبة ، على معرفتي بها جيداً ، فكنت أشاهد أخي الصغير وهو بعمر الثامنة عشر يلعب بها ، وسألته عنه وقال لي كما قال ابن أختك ( فلة ووناسة ).
وعند ذهابي لزميلي وجدت نفس الشريط وقام باللعب فيه ، وأخبرني بالأمور التي تحصل من الولد المشاغب مع البنات بل جعلني أراها.
أمور يخجل منها الكبير قبل الصغير.
كيف وصلت هذه الألعاب ؟
من المسؤول ؟
أين الرقابة من الحكومة ومن سمح بدخول هذه الألعاب ؟
أسئلة كثيرة ، ولا توجد إجابات.
فوصول الأمور المخلة للمنزل أصبحت سهلة للغاية ، إما عن طريق القنوات الفضائية أو الألعاب ، فإن قلصت العائلة وصول هذه الوسائل للأبناء خوفا عليهم ، فقد تصلهم عن طريق البلوتوث.
أصبحنا أمام واقع ، لابد من دراسته ، وهو مصارحة الأبناء بالأمور المخلة.
ولن يكون ذلك إلا عن طريق وزارة التربية والتعليم ، بإستحداث المواضيع الهادفة للأمور المخلة بالصفوف الألويه بالمدارس المتوسطة.
فأنا أذكر أن مواضيع الزواج قد درستها بصف ثاني ثانوي على ما أذكر.
أما الآن فصغار السن يعلمون أمورا لم نكن نعلم بها إلا ونحن بسن السابعة عشر.
آسف على الإطالة أختي ليز ، ولكن مسألة الصرامة برقابة الأبناء لن تفيد الآن
هذا واقع ، ولن نستطيع إخفائه
دمتي مبدعة