][ مدخل ][
جعلت من التاريخ مكانة ومعنى..
وجعلت من الكره عشق يجمعنا..
أخجلت الأمجاد بمجدك..
وألجمت الحسّاد ببياض وجدك
سكنت الثريا وجعلت له بريق بوميض ضميرك
وسلكت طريق الإبداع وتركته يصعب على غيرك..

يا آخر آساطير الأرض
يامن فرضت نفسك بطول الإبداع وإمتاع العرض
يامن جنـّد نفسه للوطن وأصبح قائدا ً لأمجاده..
فجلب البهجه والسرور..وأشبعنا بالسعاده..

ياسماء بزرقتها ظهر الوفاء لكيانك الأزرق..
يانهر العطاء من شدة عطائه بات الغير به يغرق..

يامن جعلتنا نغيّر لأجلك أسامينا..
أنــت ياســاميـ ..ـنا)

أتريد الرحيل .. ونحن نبكيك إن غبت من الوقت الشيء القليل..
أتريد الإعتزال؟ إذن بدونك اين ملح الهلال؟

دخيلك عــُــود ..ياســامي
دخيلك عــُــود.. ياساااامي


سامي الغصه تخنق عشاقك.. والوفاء مزروع في أعماقك..
إرجع يامنبع فخرنا بتاريخك والمسيره..
إرجع يامن علمتنا حب المستديره..
إرجع وأسعد قلوب العشــاق..
فوالله مااصعب الفراق

ســامي يامن جعلت الوداع المّر يحرقنا
سـامي إفعلها وأسعدنا..لاتؤرقنا

دخيلك عــُــود يااساااامي,,


][ في غياب السامي ][

* النجم ياسر .. والنجم نواف
يعلمان ان الكره السعوديه والهلال فقدت اسطوره.. ولاشعوريا ً ظهرت نجوميتهما
لأنهما من خيرة لاعبي المملكه.. وأكثرهم إخلاصا ً..ولرحيل سامي تأثير يتحول لدى المخلصين الى طاقه..

* الإعلام السعودي ..يعلم ان محبي الهلال وسامي الاكثر شعبية..فكان على موعد مع الحدث
إذ انه قام باللازم..وكان الحديث عن السامي كثير..رغم ان الأرقام الجابريه اكثر
لكن لن ننسى انه ظل محاربا ً لسامي ولم ينصفه الا القليل..

* الكثير ممن كانوا مصابين بداء اللوبي الأصفر..طابوا وظهروا على حقيقتهم
والسبب في ذلك هي لحظات الوداع..والتي لو أحس بها الحجر لنطق
بينما البعض الآخر فرح برحيل السامي وإن أظهر الحزن للإعلام ..

* لم أحس للفوز والتأهل أي طعم أو فرحه..بينما حريق الفراق مازال في صدري ياسامي..
حيث ان لي أكثر من (9) أيام أحاول ان أكتب.. فخانني الحرف

][ مخرج ][

أتى ليراني في غرفتي..
في أقسى ألمي..
ممسكا ً بدفتري احاول أن أكتب بقلمي..

يحترمني أخي الذي يبلغ من العمر11عام كعطفي عليه
هذه المره ومن شدة الإحترام..رأى الدموع في عيناي حبيسه..
يريد ان يسأل ليس فضولا ً بل مظهري حينها ربما أثار لديه العطف وهو يصغرني

فاجأته.. بل أعترف بأني آلمته..
لاشعوريا ً قلت له (سامي إعتزل )

إختفى العطف الذي رأيته على وجهه..
بل تحولت تلك الملامح الى شحوب

بكى..
والله العظيم بكى..

لا أعلم هو لرحيل سامي.. ام لظهورها آلامي..

إلا اني رأيته بعد ذلك يلعب الكره مرتديا ً الرقم الذي مجدّه السامي 9