شعور مؤلم أن تمسح دمعتك وأنت رجل لتكتب ( اسمعيني أيتها الحمقاء ) ...!!
شعور مؤلم أن تمسح دمعتك وانت رجل لتكتب,,
وشعور مؤلم أن ( ترى الكيبورد ) مغطى بدموعك لتكتب,,
والله ثم والله ثم والله وأنا صايم,,
دمعي لكم قبل حرفي,,
لــ اللعينة ( بطولة آسيا ),,
ماذا تريدين لتكونين لنا,,
فليعذرني الجميع من الذين اعتادوا لقراءتي وأنا سعيد,,
وبدون إنكسار أن يلغي قاموسه الماضي معي,,
ويراني مكسور الحال,,
لانوم ( طاب لي ),,
ولا فرح سهر معي,,
كل ماهنالك فقط ( ألم في الصدر ),,
وضيقة ولاحول ولا قوة إلا بالله,,
.
.
حرفي ( الذي نعته ) دموعي مر,,
وحالي لولا إيماني بالله لقلت ( زفت ),,
إلى متى,,
تأتيني وساويس الشيطان لأن أكون بعيدا عن كل ماهو مؤلم,,
ولكنني أعتدت مشاركتكم بحرفي ( فرحا ) فكيف أتنكر لزعيمي حزنا,,
مهما تكن ( هالبطولة ) عاقة,,
تكفيني هيبة الهلال مساء البارحه,,
الهيبة ليست في اللاعبين ولاغيرهم بل في شيء سمع كل من في الرياض صوت هدير جمهوره,,
أحسست أنني بطلا رغم ( العناد ),,
وبطلا رغم الحصار,,
وبطلا رغم كل شيء,,
لكنني جريح ببطولة هي حلمنا,,
وجريح بشيء اسمه ( المتعجرفة ) بعد أن كانت الذليلة فــ كبر رأسها ومهرها,,
اسمعيني يا بطولة واسمعني يامن تقرأني :
خلقني الله أزرقا أتغذى من الصعاب,,
وخلقني الله كبيرا لا أرضى بما دون السحاب,,
خلقني الله عاشقا لا أرضى بحب السراب,,
وخلقني الله جسورا لا أهاب الموت ولا الغياب,,
اسمعيني أيتها الحمقى اللعينة ( بطولة آسيا ):
خلقني الله هلاليا في كل الظروف,,
وخلقني الله لأكون سندا لزعيمي في كل المساءات,,
رغم الألم مازال يراودني أمل,,
كل شيء فات وكل شيء مات ولكن لن يمحو هذه الليلة يا بطولة سوى يوم سيعود
بمشيئة الله,,
لن نبعثر الطاولة فأعتدت أن أكون مرتبا مع أشيائي,,!!
وسأضعكِ من ضمن ( الأولويات ),,
إنتهت لعبه وما أكثر اللعب,,
حتما العاقل من سيفسر كلامي على أنه هواء,,
وأنه نحت في بحر,,
أو كتابة على رمل بحر,,
لا لا والله ثم والله لا...
نحن قوم نسود ولا نباد,,
نحن قوم اذا اشتد الصعاب حول نادينا نكون شعلة نشاط,,
لا ألوم احد لإن نفسيتي البارحه مهزومه ومكسورة,,
أريد الفرح .. أريد إنزال درجة حرارتي الواصله لــ39
أريد أن أرى زعيمي يتقدم خطوة,,
وإذا بهذه البطولة تقول :
خروج يا أزرق,,
هل تعلم أننا لم نعتد هذه الأجواء,,
نحن لانعلم أين نذهب,,
إعتدنا كطموح أن نشارك لنحقق البطولة,,
لم أعرف أين أسير,,
لم أعرف أين طريق منزلنا,,
كل من حولي في ذهول,,
أغلقت كل سبل التواصل معي,,
ودخلت منزلنا,,
ونمت نعم عندما ينغبن الواحد لاينام,,
وأنا عكس ذلك عندما أموت ألما سريري من يستوعبني,,
طيب ماذنبي و ماذا عملت لكي أنام بهذه الطريقة,,
أتاني رجل في نومي وقال,,
لم أعهدك منكسرا ومافات سيصلح لتنام مره أخرى بسعاده,,
أخرج مافي قلبك في سطرك,,
وعد لتنام بعد أن كنت مع اهلك وناسك ومع من يقرأون حروفك وفيا,,
نعم احبكم وأحبكم وأحبكم,,
كم كان حرفي يشتاق ليعانقكم بفرح,,
ولكن تذكروا :
إنا لله وإنا إليه راجعون,,
مسلمون وصائمون وهذه تكفينا لنقول لم تكتب لنا,,
سامحوا حرفي بإنكساره,,
وسامحوا حرفي بعزته,,
فهذه الدنيا ألم وسعاده والبارحه ألم ليس ككل الآلام,,
ولكن لن أقول سوى :
أنا أريد وأنت تريد والله يفعل مايريد,,
لم أتطرق تكتيكيا ولا غيره للمباراة,,
لإنني لا أعلم كيف كتبت في ظروف كهذه,,
الهلال هو الهلال,,
عشق ولد وسيدوم,,
وسنكون له ( ليوم القيامــة ),,
لكنني أتألم ولاحول ولاقوة إلا بالله,,
وعلى دروب الخير نلتقي أحبــه
الســامي كسمــو الهــلال1982
