في الخرج أحداث كانت حديث أهل الخرج ولمسوها عن قرب وهذا مازاد حبهم وتعلقهم بأميرها عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز هذا الرجل والذي لا أزكية عند اللة أصبح" معشوق" أهل الخرج رغم قصر المدة التى أقضاها أميرآ علي الخرج "سبعة أشهر" سأتحدث أولآ عن شخصية هذا الأمير المتواضع الخلوق دمث الخلق الذي لايفرق في تعاملة مع كبير أو صغير وتري الأبتسامة دائم علي محياة يقابل بها الجميع دون تفرقة . مما سمعت عنة قررت أن أقطع الشك باليقين فسألت وسألت وتابعت بنفس بعض أعمالة ولقاءاتة وكان آخرها مساء يوم الثلاثاء 9-3-1423 في تكريم أدارة تعليم البنين بالخرج للأساتذة المتقاعدين والمميزين القى أمير كلمة في بدايتها كانت الشكر والتقدير هؤلاء المعلمين ثم خرج الأمير عن الموضوع وقال بما معناة : لقد أقضيت الان بينكم فترة قصيرة من الزمن ولكن أعيد وأكرر ما قلتة سابقآ" ليس للمهمل أو المتخاذل أو المتهاون مكان عندي ".لقد أقلت وأنهيت خدمات بعض المسؤولين وأن كانوا أعزاء عندي كأصدقاء ولكن العمل وحقوق المواطن أهم من كل شئ ومن كل صداقة والان من يرى في نفسة الكفاءة والأخلاص وقبل كل شئ مخافة اللة فليضع يدة في يدى ومن يرى في نفسة غير ذلك ويمارس مالايرضي الّلة في حقوق وأعراض الناس فليذهب الي بيتة وليس لة عندي غير هذا" وأشار الأميرلعقالة" وكان قد عزل سابقآ مدير الشرطة ونائبة وعدد من الضباط ومدير الدوريات الأمنية وسجن أثنين من كبار موظفي المحافظة لأسباب تتعلق با لأمن وأهمال حقوق ومعاملات المواطن .
الخرج الان تستطيع أن تشعر فيها بقوة الآمن والأنضباط وتري هذا الأمير في كل شارع من شوارعها ليلآ ونهارآ وأكثر أوقاتة وحيدآ يتفقد ويفاجئ الجميع بزياراتة الغير متوقعة لكل مرفق مما غيرالكثير للأفضل في كل المرافق .
حدث أن قام أحد كبار موظفي بلدية الخرج بعمل غير أخلاقي مما أستوجب تدخل هيئة الآمر بالمعروف والتي قامت بتسليمة للشرطة وبواسطة قوية تم أخراجة السجن وكان الأمير في مدينة الرياض ولاأعلم كيف علم بذلك فعاد الى الخرج وأعاد سجن هذا الموظف وقام بنقل أحد الضباط تأديبآ الي موقع خارج المحافظة .
أسألوا عن هذا الأمير رجال العلم ورجال الحسبة وأهل الخرج حتى أصبحنا نطلق علية" الأمير الذي لاينام" تجدة في الأسواق تجدة في الأحياء السكنية تجدة في المستشفيات والدوائر الحكومية تجدة في مكتبة.
أقسم باللة العلى العظيم أننى رأيتة في أحد الأحياء الغير متوقع تواجدة فيها يقوم بشراء" خبز تميس " وحيدآ بدون حرس وبدون مظاهر ويجلس في سيارتة ليتناول وجبتة ثم يواصل جولاتة واللة "أني رأيت هذا بأم عينى "
اسألوا عن المزارع والأماكن التى داهمها مع رجال الحسبة ورجال الأمن وكان معهم لحظة بلحظة للقضاء على الفساد ومانتج عن ذلك.
اسألوا ماذا تغير في مستشفى الملك خالد وماذا فعل عبدالرحمن بن ناصر حتى أنة كلف زوجتة التى دائمآ ماتفاجئ العاملات في المستشفى من ممرضات وطبيبات وتقف على كل مريضة وطفل مريض أسألوا ماذا حدث للتكيف في المستشفى ومياة الشرب وقصتها معروفة بعد زيارات الأمير وزوجتة .
واللة ثم واللة وهذا قليل مما أعرفة ولكنى سأتحدث عن قصة عاصرتها ويعلم اللة أن الأمير لايعلم أن أحد علم عنها ولكنى علمت ورأيت بالصدفة : أتى للأمير رجل مسن يشتكى ابنة الذي لايعمل والذي فصل من عملة عدة مرات وأن الرجل لايستطيع أن يعول أسرتة فطلب منة الأمير أن يحضر مساء لسكن الأمير بأحد الفنادق في الخرج وحضر الرجل في الموعد فاذا بالأمبر بأنتظارة وحيدآ في صالة الفندق فأخذة الأمير معة في سيارتة وأنطلقا لن أقول ماحدث لأني أعلم أن الأمير جزاة اللة خيرآ لايريد ولايحب أن يتحدث أحد عن ماقام بة ....لكنى أقول ان هذا المسن وابنة الأن يرفعون أياديهم للة سبحانة دعاءآ لهذا الأمير
كما قلت الأمير لايحب ولايرغب أن يذكر عنة مثل هذا ولكن يجب أن نقول لماذا نحن نحب عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز ...الأمير الذي لاينام .