فاكد الدولي الفرنسي دافيد تريزيغيه مهاجم يوفنتوس بطل ايطاليا ان ليس لديه اي نية في ترك فريقه قبل انتهاء عقده معه في 30 /يونيو .2005 ونقلت الصحافة الايطالية عن تريزيغيه قوله کاريد البقاء مع يوفنتوس حتي ذلك التاريخ، ثم سيقرر النادي. الجميع يعرف اني اريد ان ابقي والنادي له الرأي ذاته، وهم قالوا لي انهم يعتمدون علي للمستقبل، وهناك وقت كاف لمناقشة عقدي معهمŒ. وكانت الاصابة ابعدت تريزيغيه عن الملاعب نحو شهرين وقد شارك مع يوفنتوس بديلا في المباراة ضد نيوكاسل الانكليزي (2-صفر) في دوري ابطال اوروبا، ولعب المباراة كاملة ضد كومو (1-1) السبت الماضي في الدوري المحلي. فصرح النروجي بيورن روني غييلشتن، احد الشركاء في نادي ويمبلدون الانكليزي الذي هبط الي الدرجة الثانية، امس الخميس ان اعلان افلاس النادي بعد ان تخلي عنه انصاره کهو خيار محتملŒ. ونقلت الصحافة النروجية عن غلييشتن کويمبلدون يشكل عبئا كبيرا من الناحية الاقتصادية بالنسبة الي كييل انغي روكي (الشريك النروجي الثاني). مساهمتنا في ويمبلدون تعرضت لخسارة نصف مليون كورون (5ر68 مليون يورو)Œ. وكان النروجيان اشتريا نادي ويمبلدون عام 1997، وساهما في استقدام لاعبين نروجيين جيدين ومدرب نروجي ايضما، لكنما لن يستطيعا تجنيبه الهبوط الي الدرجة الثاينة. واوضح غلييشتن کبدوننا كمالكين، كان ويمبلدون من التاريخ الغابر منذ زمن بعيدŒ. يذكر ان جدلا كبيرا يدور حول الملعب الذي يجب ان يخوض عليه ويمبلدون مبارياته في ارضه، ما دفع المتفرجين الي الاحجام عن حضورها. فاطلق الاتحاد الاوروبي لكرة القدم امس الخميس خطة من 10 نقاط لمكافحة العنصرية، وطلب من الاندية الالتزام بمكافحتها من خلال اتخاذ اجراءات داخل ملاعبها. وحددت الخطة عددا من مستويات العمل الواجب اعتمادها منها لوحات للاعلان واعلانات متلفزة تدين العنصرية، والتنسيق بين عناصر الامن في الملاعب والشرطة، واتخاذ اجراءات تأديبية بحق اللاعبين الذين يتلفظون بعبارات عنصرية. وكتب رئيس الاتحاد الاوروبي، السويدي لينارت يوهانسون، والامين العام الالماني غيرهارد ايغنر کبعد اللقاءات الاخيرة في دوري ابطال اوروبا، تواجه كرة القدم الاوروبية مرة جديدة قضايا عنصريةŒ. واضاف الرجلان في بيان کهذه الاحداث تذكرنا بان العنصرية تشكل مشكلة بالنسبة الي عائلة كرة القدم الاوروبية والي صورة كرة القدم بشكل عام. والعنصرية في رياضتنا هي انعكاس سيء للمجتمع عموما، لكن بسبب اهمية كرة القدم في قارتنا، فاننا نحمل مسؤولية خاصة في اظهار الطريق لمكافحة هذه الافة ومنع تطورها في المستقبلŒ