فتاوى رمــضانيه ــ الجزء الثاني ــ السؤال لي أخ أفطر آخر يوم برمضان، وذلك لأنه اضطر لأكل حبوب حتى يهدئ الألم بضرسه،
يقول: إني مضطر لشدة الألم، فما قول سماحتكم في هذا الفعل وما هو العمل؟ الجواب الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
تقبل الله منا ومنكم، وجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
وبالنسبة للسؤال: ما دام مضطراً فلا حرج عليه لفطره،
وعليه أن يصوم يوماً مكان هذا اليوم الذي أفطره؛ لقوله _سبحانه_: " وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ " (البقرة: من الآية185). |