[align=center]

كتاب ممتع بكل ما تحمل الكلمة من معى ..

عظمـــــــــــــاء
.... بـــــــــــــلا مــــــــــدارس !

مؤلفة .. عبدالله صالح الجمعه ..

جاء في الإهداء العام للكتاب قول المؤلف :

لكل من استكان لمصاعب هذه الحياة ....

لكل من ظن أن الحياة تتوقف بعقبة ....

لكل من يبحث عن سير العظماء ....

لكل من لم يجد له قبولاً في جامعة ما ....

أهدي هذا الكتاب ....[/align]

وجدت في القراءة فيه ما يستحق أن أشير له ببنان راجياً الأجر ونفع من لم تقع عينه عليه ..

شخصيات تحمل تجربتها دروساً مهمة ..

جرعات محفزة ..

وإشارات مضيئة ..

تعطي قارئها الدفع ..

وتقدم له " النفع " بعد توفيق الله في صور حية ..

من شخصيات الكتاب الشيخ / سليمان بن عبدالعزيز الراجحي ..

فهنا سأضع مقتبسات من الكتاب لما أورده المؤلف وسطره عن هذه القامة السامقة ..

وقبل أن أتركك إلى هذه المقتبسات ..

لدي يقين جازم في أن الكتاب الذي نشرته " العبيكان "

كتاب يستحق البحث عنه وتأمل سطوره والاستزادة مما فيه من تجارب وخبرات ..

لا أطيل عليكم فتح النافذة إلى الشخصية المختارة من هذا الكتاب :

إقتباس لا يوجد سعودي ـ وربما عربي ـ لم يسمع باسم الراجحي .. ذلك الاسم الذي دخل أغلب المجالات الصناعية والزراعية والمصرفية والخيرية .. وقد كان للشيخ سليمان أثر عظيم في رفع اسم عائلته إلى القمة .. مشاركاً بهذه المهمة إخوانه وأقاربه ..

إقتباس يقول المؤلف : لم أستمتع بكتابة سيرة أيسيرة من سير أشخاص هذا الكتاب .. بالقدر الذي استمتعته وأنا أكتب سيرة الشيخ / سليمان الراجحي ..

إقتباس ولد الشيخ / سليمان بن عيدالعزيز الراجحي في البكيرية حوالي عام 1350 ؛؛ وعند بلوغه السابعة من عمره انتقلت أسرته إلى الرياض ؛؛ التحق الشيخ / سليمان بالمدرسة كإخوته . إلا أنه ـ وكما يقول عن نفسه ـ لم يكنجيداً بالدراسة . لذا قام بتركالدراسة وهو في الصف الثاني الابتدائي ..

إقتباس ينفي الشيخ / الراجحي ما تتداوله وسائل الإعلام عن ثروته ويقول : ( لم يطلعوا على ثروتي حتى يجعلوني بين أثرياء العالم )

إقتباس وعن استغلاله الأمثل لوقته ؛؛ فأنا أول من يأتي إلى مكان العم وآخر من يخرج ..؛؛

إقتباس ويحكي قصة تحكي عظم توكله على الله : أرسلت صندوقاً فيه 40 ألف جنيه نيجيري .. وكان الجنيه النيجيري يعادل في ذلك لوقت الجنيه الاسترليني .. شحنته منجدة إلى بيروت ومنها إلى سويسرا .. فمر على الصندوق 40 يوماً لم أعلم عنه شيئاً ولم يكن مؤمناً عليه فلم أقلق وكنت متوكلاً على الله وبعد مدة وصل واستلمته كاملاً ..

إقتباس ويقول الشيخ متحدثاً عن حبه للعمل : لو كان الأسبوع 9 أيام لقضيتها في العمل .. فالعمل صحة ونشاط وقوة وسعادة وهو يذهب الحزن عن النفس .. فالله أعطانا العقل والعمر فيجب أن نستثمره في الطاعة ..

إقتباس وعندما سئل عن كونه لم يكمل دراسته الجامعية ولكنه نجح في العمل وما إذا كان يؤيد الشاب إذا ما تعثر أكاديمياً أن يتجه للعمل .. وهل الخبرة تتجاوز العلم في أهميتها .. كان منجوابه : الخبرة خط والعلم خط آخر ويمكن أن يلتقي الخطان معا فإذا وجدت الخبرة والعلم معا فهذا هو النجاح بعينه .. وأكثر العباقرة الذين أثرى العلم باختراعاتهم لم يكونوا منحملة الشهادات العالية .. وأنا لا أنصح الشباب بترك العلم وكذلك ألا تكون الشهادة هي المرجعية ؛؛ فإذا اعتمد على الشهادة فقط فربما تزيده غرورا .. فمهما تكن مرتبة الشهادة صغيرة أم كبيرة يجب أن تدعم بالعمل .. فأنا أستفيد من أي عامل عندي يأتي بفكرة جيدة .. والحمدلله عندي 15000 موظف ..

إقتباس وعن الطاقات الوطنية ومدى قناعة رجال الأعمال بهم وإحلالهم مكان الأجانب .. أنا أقول : إن شبابنا من أقدر وأقوى وأجدر شباب في العالم .. ولكن هنالك ثمة ملاحظة في الشباب السعودي أنهم يفتقدون عنصر الاستقرار في العمل وهذا ما جعلنا نستعين بالأجانب .. فالشاب يُعَيّن ويستمر مدة شهرين وبعدها تجده يبحث عن عمل فيمكان آخر .. وعندما يجده لا يستأذن من صاحب العمل بل يتركه وبذهب ..

إقتباس لا ينبغي الخلط بين المواهب الربانية والمواهب العلمية الأكاديمية ؛ لأن الأولى هي الأقوى .

الكتاب يأخذك إلى عالم رائع ومرآة ترى فيها ..
الكفاح والعطاء ..
الجهد بلا حدود ..
الإرادة القوية ..
العزيمة الصادقة ..
الهمة العالية ..
التحدي مع النفس ..
ومجابهة الصعاب ..
الإبداع والإمتاع ..
غزارة الإنتاج ..
النجاح ..