مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 23/09/2007, 01:22 PM
العيون الأكثر زرقة العيون الأكثر زرقة غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 03/10/2002
مشاركات: 689
أيها الهلاليون لا للثقة الزائدة: الوحدة يدخل حسابياً بفرصتين والهلال بفرصة وحيدة !

مرحبا بالزعماء جميعاً



الهلال يلعب بفرصة الفوز فقط وفقط





تسود نغمة تفاؤل طاغية في المدرج الهلالي وأجواء احتفالية مسبقة بتجاوز الهلال لخصمه الوحدة الاماراتي بسهولة وانتقاله للمرحلة المقبلة من البطولة الاسيوية، وبغض النظر عن ثقة الجماهير بامكانيات الفريق الهلالي وبكون المباراة تلعب على ارضنا وبين جماهيرنا الا أن نغمة التفاؤل السائدة والاستهانة بالخصم يجب ان تتوقف والا تتسلل الى اللاعبين أنفسهم خصوصاً وأن الكثيرين لا يعلمون أن فرص تأهل فريق الوحدة الاماراتي رقمياً أكبر من فرص تأهل الهلال في هذه المباراة المصيرية.

الوحدة الاماراتي وحسب نظام البطولة وبناء على نتيجة المباراة السابقة السلبية فانه يدخل بفرصتي الفوز أو التعادل بأي نتيجة ايجابية لأن الهدف سيحسب له بهدفين خارج ارضه وبالتالي سيكون لديه عدد اهداف أكبر من الهلال، بينما الهلال ولأنه لم يسجل اي هدف خارج ارضه فهو في موقف صعب جدا ويلزمه الفوز ولا غير الفوز للتأهل، و هذه نسخة ادناه من نظام البطولة في الادوار النهائية:



إقتباس
KNOCKOUT STAGE

The draw for the AFC Champions League will take place at AFC House in Kuala Lumpur in May/June 2007 (subject to change).

The seven Group winners will be joined in the draw for the knockout stages by Jeonbuk Hyundai Motors, the 2006 AFC Champions League winners.

Just one draw will take place – for the quarter-finals, semi-finals and final.

The draw will be open and no team will be seeded. Teams from the same country will, however, be kept apart in the quarter-finals and, if possible, in the semi-finals.

All games in the knockout stage will be played on a home and away basis, with the team which has scored the most goals advancing. If both teams have scored the same number of goals, away goals are counted as double. If teams are still level, extra-time will be played followed, if necessary, by penalties.



نظرة فنية سريعة





وبناء عليه فان الاحتمالات الواردة لنتيجة المباراة هي كالتالي:

1- فوز أي من الفريقين بأي نتيجة يؤهله للمرحلة المقبلة.
2- التعادل الايجابي بأي نتيجة يصب في مصلحة فريق الوحدة الامارتي ويؤهله فيما يعني لا قدر الله خروج الهلال مباشرة من البطولة.
3- التعادل السلبي يعني تمديد المباراة لأوقات اضافية واللجوء الى ركلات الترجيح في حال استمرار التعادل.

هذه الاحتمالات تضع الهلال منطقياً وحسابياً في وسط معادلة صعبة ليس لها حل الا الفوز الصريح، فالهلال للاسف خذل جماهيره بالتعادل السلبي على ارض الخصم وهدف واحد كان سيفرق كثيراً مع الهلاليين، ومن ثم فانه تنتظر الادارة الهلالية مسؤولية التهيئة النفسية المناسبة للاعبي الهلال و مطالبتهم بالحذر من ارتكاب اخطاء غير مبررة او التهور في الالتحامات وضرورة احترام الفريق الخصم وعدم النزول الى ارض الملعب بشعور الفوز المسبق فالفوز يؤخذ عنوة فقط داخل الملعب.

فنياً على المدرب الهلالي أن يلعب مهاجماً وبأكثر من مهاجم صريح مع ضرورة عدم فتح الملعب والمساحات أمام الخصم الذي يبدو انه سيلعب على اخطاء الفريق الهلالي وسيكتسب ثقة اكبر مع مرور الوقت في حال عدم تسجيل الهلال، وربما لجأ الى محاولة انهاء الشوط الاول على الاقل بالتعادل للضغط اكثر على الفريق الهلالي ومن ثم محاولة خطف هدف في الشوط الثاني.

أي غلطة أو غفلة يسجل معها الوحدة هدفاً تعني تعقد المباراة على الطرف الازرق وضرورة تسجيله هدفين للتأهل لأن هدفاً واحداً سيكون نتيجة ايجابية يتأهل معها الوحدة ولا يستفيد منها الهلال اطلاقاً للاسف.

من هنا تأتي حساسية المباراة وصعوبتها على الفريق الازرق وجماهيره، ومن هنا تأتي اهمية الاندفاع المتوازن وغير المتهور للتسجيل. وبنظرة فنية على عناصر الفريقين لا أرى بصراحة الا تفوقاُ نسبياً عناصرياً للفريق الهلالي ولكنه فنياً غير مترجم داخل ارض الملعب فليس هناك امداد مناسب من الوسط الهلالي و امدادات الأطراف معطلة بحكم سلبية عرضيات العنقري و عدم تقدم الخثران من الجهة اليسرى الذي فرضه خطورة الجهة اليمنى الوحداوية بانطلاقات الشحي خلف المدافعين واحتمال عودة الو حيدر علي لدعمه من الجهة اليمنى.

وتبقى الخطورة الهلالية على مستوى الامداد معلقة بأقدام الشلهوب والتايب فقط في ظل ميل نواف للفردية كثيراً ، وللاسف تبدو احتمالية مشاركة الشلهوب والتايب غامضة كثيراً وربما غير واردة ، وحتى في حال مشاركتهما فلن تكون جاهزيتهما كاملة تماماً بحكم انقطاعهما في الفترة السابقة لظروف مختلفة. وتبقى الحلول الهلالية الهجومية محدودة ومعلقة بتألق ياسر والشلهوب والتايب فقط في ظل تفريط الادارة الهلالية في الاستعداد المناسب لهذه البطولة وجلب لاعب محترف مؤثر يمنح الفريق الفارق الفني المطلوب في مثل هذه الاجواء والمباريات الصعبة.

وتفعيلاً لجانب الحذر الدفاعي فانه وعلى مستوى خط الدفاع الهلالي فان الفريق يجب ان يتخلى عن طريقة كشف التسلل التي تعتبر مقامرة خطيرة نظرا لحساسية المباراة ولعدم اجادة الفريق لها بصورة متقنة، ويجب ان يلعب الفريق بلاعب قشاش خلف المدافعين لقطع الامدادات المباغتة لمهاجم الوحدة الشربيني الذي يملك في رأيي حاسة تهديفية عانت من قلة التموين فقط والذي ربما يعود مع عودة عبدالرحيم جمعة لوسط الفريق

وبغض النظر عن صغر سن بعض لاعبي الوحدة وقلة خبرتهم الا أن هذه المباراة مباراة كؤوس لا تعترف بالفوارق الفنية ومن يلعب بتوازن ويخطف هدفاً بأية طريقة فانه سيتأهل، وأما الارض والجمهور فسلاح ذو حدين وقد رأينا سقوط فرق عالمية على ملعبها وامام سبعين وثمانين الف من انصارها أمام فرق أقل فنياً، لذا فان من سيصنع الفرق ومن سيمنحنا الفرح فقط هم لاعبو الهلال داخل الملعب الذين عليهم ان يستشعروا هذه المسؤولية وأن يعيدوا ذكريات التألق والمجد الاسيوي من جديد.

كل الدعاء بأن يوفق الله الازرق للفوز والتأهل بمشيئة الله.

.
اضافة رد مع اقتباس