مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 19/09/2007, 11:27 PM
الوافي2006 الوافي2006 غير متواجد حالياً
موقوف
تاريخ التسجيل: 07/11/2002
مشاركات: 334
عــــــــلى نفـــسهـــــــا جـــنــت بــراقــش يا دلـوع امه!

المشهد:
ملعب يتسول الجماهير لتكمل العدد القانوني لجماهير نادي مشارك في دوري ابطال اسيا..!
فريق يهاجم ويهاجم ومن ثم لا شيء..
وفريق يدافع كأنه خارج ارضه لكن لا تلوموه فذلك رغماً عنه..
فرص كالسيل المنهمر تهدر من لاعبي فريق لا يحملون ادنى وعي بان هذه مباراة قارية لا ينازعها شيئاً اهمية..
الرعب المسيطر على المضيف وعدم الاكتراث من الضيف هو سيد المشهد!
ينتهي هنا المشهد وأبدأ انا..
من لا ينتزع فوزا من الزعيم غير المبالي هذا اليوم ومن لا يستطيع جمهوره ملئ ملعب سعته 12 الف مشجع
ومن يشل الرعب مفاصله فلا يقوى حراكا امام زعيم غير مبالي..
هو نادي سيذكر بين العرب بانه "دلوع امه"..!
نعم فدلوع امه هو من يملأ الفراغ ضجيجا وعويلا وفي النهاية لا يقوى حراكا!
دلوع امه لولا دعوات امه لما خرج نافذا بجلده سليما معافاً هذا اليوم..
لكن ان كان دلوع امه وفي عقر دار امه لم يستطع ان يملأ ملعبه 9 الاف متفرج فما هو صانع امام 80 الف
حين يخرج من دار امه..
دلوع امه الذي ظهر خائفا ومشلولا لا يقوى حراكا ولا يقوى حتى الحديث!
ماذا سيفعل هذا الولد خارج الدار حين يلتقي بالرجال بعيدا عن الام في رحلته الى الرعب الى المقبرة التي لن
يخرج منها الا حي واحد فهل سيخرج من الدلوع من المقبرة سالما بعد ما شاهدنا اليوم؟
بالتأكيد وضع دلوع امه نفسه في موقف لا يحسد عليه هذا اليوم وعلى نفسهـا جنت براقش..!
ولن اتحدث عن نجومنا لاني سأقسو بل خلونا نشوف تاليتها مع "دلـوع امه"!
اضافة رد مع اقتباس