مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #40  
قديم 13/09/2007, 11:09 PM
عكوم عكوم غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 25/08/2005
المكان: الرياض
مشاركات: 56
Exclamation ادخل بسرعه وشوف وش صار في طاش ما طاش..

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى متى يا طاش؟!
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد...

فمنذ أن ظهر هذا البرنامج الذي استهوى أفئدة الكثير من الناس نجد في الآونة الأخيرة خروج هذا المسلسل عن الحد المسموح فغاص في بحر الاستهزاء والسخرية بطبقات المجتمع وفي لهجاتهم ومع ذلك لم يرتدعوا بل طغوا ولقوا كثير من المؤيدين معهم إلى أن وقعوا في هلاكهم الحتمي عندما مسوا في عرض كل من الملتزمين والدعاة والعلماء والقضاة وكتاب العدل والمعلمين ووصفوهم بالمتخلفين والإرهابيين ؟! والصقوا بهم تهمًا ليست فيهم ولا من خصالهم.
بل امتد بهم هذا الاستهزاء حينما عارضوا وناقضوا ما جاء به الكتاب والسنة المطهرة في حكم الحجاب والاختلاط والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإعفاء اللحية وخوضهم في هذه الأحكام والتعليق عليها.
كما جعلوا من موضوع النساء والتبرج والاختلاط مادة دسمة بثوا فيها سمهم باسم التحرر والحقوق. وأي حقوق وأي تحرر وقد شرع الإسلام بأحكامه حقوق المرأة المسلمة كاملة وعادلة في مجتمعها وبيت زوجها وصانها وسترها وحماها بالحجاب الشرعي كما تحفظ اللؤلؤة الثمينة بالمحار ليس كما يريدون من إظهار ما تنتجه الدول الغربية من أحدث صيحاتها والتي تريد إفساد نساء المسلمين وتبرجهن وذلك بإظهارهم لبعض النساء وهن يرتدين تلك العبايات العارية الفاتنة باسم التحضر والحرية؟!
وفي بعض حلقاتهم نجد تمثيلهم وكذبهم على المرأة وما تعانيه من ظلم في المجتمع وأنها لا دور لها فيه. بل العكس تماما فنجد النساء المسلمات منهن الطبيبات والمعلمات والموظفات، فلم يمنع الزوج زوجته المعلمة من الذهاب للمدرسة أو المستشفى إن كانت طبيبه أو إلى البنك؛ لكي تساعده وتخفف العبء عنه، ومنهن ربات البيوت اللاتي يدفعن أزواجهن إلى النجاح.
وما نراه اليوم من ضعف حال المسلمين بسبب ما نحن فيه من الغفلة والنظر إلى القنوات وما يبث فيها من حقد على الإسلام والمسلمين من أفكار علمانية على أيدي الجهلة الممثلين الذين يركضون وراء المادة وإشباع لحاجاتهم دون تفكير بالعواقب الوخيمة وإن ذلك لدليل شؤم علينا. فالله سبحانه وتعالى إذا أراد أن يهلك قوم أمر مترفيهم فيفسقون فيها فيعاقبهم. قال تعالى: ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ).
وقال جلا وعلا ولئن سألتهم قالوا إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ).
وها نحن نرى اليوم امتداد استهزائهم وحقدهم على كل ملتحي حيث وصفوهم بالنصابين الذين ينصبون لكسب المادة.
وأخيرًا أين هؤلاء - المدعين لإصلاح المجتمع - من إيقاض الناس من غفلتهم وحثهم على الخير والصلاح والمدوامة على الطاعات وترك المعاصي والذنوب والهب لنصرة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام والتمسك بما جاء به. وعدم الاستهزاء بما أمر. اللهم اهدي ضال المسلمين. وتب على التائبين آمـين.. دعوة لمقاطعة البرنامج.