مابين سلطة الوليد وشجاعة الحمادي بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
نشاهد ما تتدواله الصحافه السعوديه من شد وجذب بين الوليد بين بدر والا ستاذ الاعلامي المخضرم صالح الحمادي
فكم اعجبني الحمادي بمقالة الامس فقد أوكل امره الى الله عز وجل وهو نعم الوكيل
اما الوليد فقد تعود على السلطة بأعتقاده ان الحمادي لاعب من لاعيبيه او تحت ادراته
حتى يتحدث بكل وقاحه وينتظر منه السكوت
وشاهدنا الوليد عندما فرض سلطته على السليطي في قناة دبي عندما تحدث عن اتهام عبدالرحمن بن سعوده لعثمان السعد بأن اسمه سمير وهذا مقطع مثبت بالفيديو وكلام السليطي صحيح وكان حديث الراحل رحمه الله في قناة دبي مع نفس المقدم يعقوب
فما كان من البدر عندما وجد نفسه لا يستطيع الرد بالادله ان قال ( ان شاء الله هالموضوع اخر مرة اسمعه ولا عاد يجي على لسانك )
وكان كلامه موجه للسليطي الذي خاف والتزم السكوت
غرررريب امرك تتدعي محبة النقاش وعندما يتم النقاش تقوم بالتهجم وفرض السلطه
فأحذروا يا نصروايين فالحمادي ليس كغيره فقد تربى على الشهامه وحب الفروسية
الحمادي رجل والرجال قليل
دائما ما ينتصر ولا يهمه كان خصمه امير او غيره
فهو يقول كلمة الحق ولا يخاف لومة لائم
انت يا حمادي صاحب الحجج القويه فما حدث في قناة الاوربت عندما تطاول عليك عدنان جستنيه واتهمك بالحاله النفسيه وقمت انت بالرد عليه بنفس اسلوبه ولكن بحزم وبقوة جعلته ينسحب من البرنامج خافضا رأسه
نادما على مداخلته الشهيره
وختاما ستظل يا صالح بن علي الحمادي أنموذج حي للصحفي النزيه كأمثال محمد الكثيري رحمه الله
وخلف ملفي ونبيه ساعاتي والاعلامي القادم بقوة عادل التويجري
الف شكر لك ايها الحمادي فقد أشعرتني أن السلطه ليست كل شي
والسلام خير ختام |