السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في هذا الموضوع أريد التكلّم عن أسطورة الكرة العربيّة وعشق طفولتي ســـامـي الجـــابـر الذي اعتزل الكرة منذ أيّام ..
فهو اللاعب السعودي رقم واحد في تاريخ الكرة في المملكة .. وهدّاف الدوري السعودي 3 مرّات .. وهدّاف العرب في مونديالات كأس العالم ..
في البداية أود أن أوضّح نقطة .. وهي لماذا يحب النصراويّين مقارنة لاعبهم ماجد عبدالله بالأسطورة سامي الجابر ؟!..
فماجد مهاجم صريح .. وسامي صانع لعب
وماجد هدّاف الدوري 6 مرّات في أوقات كان لاعبونا أقل من العاديّين ولم يحقّقها منذ ظهور سامي حتّى اعتزاله (يعني بارز بعصره وبس.. ) .. وسامي .. وما أدراك ما سامي..؟! حقق هدّاف الدوري 3 مرات في أيّام عز الكرة السعوديّة ودوريها .. وتخيّل عزيزي أن الأسطورة &ســامـي& حقّق لقب هدّاف الدوري في أول موسم لعبه فيه مع الفريق الأول بالهلال ..! وهو انجاز لا أعتقد أن هناك لاعب حقّقه في دول العالم أجمع ..
وماجد الذي أزعجنا أخواننا النصراويّون فيه لم يسجّل ولا هدف في نهائيّات كأس العالم على الرغم من مشاركته كقائد لمنتخبنا في مونديال 94م فلماذا لم يسجّل اذا كان أفضل من بيليه ومارادونا وسامي..؟! (قرأت هذه الادعاءات لكاتب نصراوي بارز في منتداهم شبكة الـ(حـ)المي ) .. وسامـي سجّل 3 أهداف في مونديالات كأس العالم وآخرها كان في شباك تونس في المونديال الأخير ..!
وماجدهم لم يحرز لقب كأس الخليج ..!!!!! .. وسامي حقّقها 3 مرّات ..
سامي سجّل أهداف حاسمة و حسم 23بطولة .. وهذا العدد يفوق مجموع البطولات الرسميّة لـنادي ماجد (الحالمي ) طوال تاريخه الممتد لـ52 عاماً ..!
فكيف يرقص جمهور النصر على لقب ثاني هدّافي دورات الخليج (الغير معتمدة دوليّاً ) .. وتناسوا أن ســـامـي هو هدّاف العرب في مونديالات كأس العالم وهدّافهم في التصفيات المؤهلة للمونديال ..!!
وسمعت من بعض أخواننا النصراويّين أن ماجد سجّل مع المنتخب 400 هدف ..! لكن مع بحثي عن أهدافه وجدت أنّها لاتتجاوز الـ 68 هدف دولي ..
ورغم أن سامي سجّل 49 هدف وهو صانع لعب .. وماجد سجّل 68 هدف أغلبها في منتخبات ضعيفة جدّاً .. !
فـ ـســـامــي معدّل أهدافه 1,8 في المباراة الواحدة كالثاني عالميّاً بعد بيليه .. وماجد لم يصل لنصف هذا الرقم
وسامي دخل قائمة الـ TOP 30 عالميّاً مرّتين كالوحيد عربيّاً وآسيويّاً .. وماجد لم يدخل القائمة ولا مرّة ...!!!
سامي شارك مع نجوم العالم في 4 لقاءات وسجّل هدفين آخرها مع فريق زيدان على فريق رونالدو في المباراة الأخيرة التي أقيمت لمساعدة الفقراء .. وماجد كان يحلم بالمشاركة في هذه اللقاءات ..
سامي سفير النوايا الحسنة .. ومـاجد (السوداني الأصل ) شهير بأفـعاله الغير رياضيّة خصوصاً فضيحته الأخيرة .!!!!!!!!!!!!!
فــســـــــــــــا مــــي أفضل من ماجد بمـراحل واللي مب عاجبه كلامي يشرب من ماء البحر ..! (واللّي عامل بيـــه .. سـام 6 يكويه )
وأنا هنا لا أنتقص من حق ماجد كـنجم خدم كرتنا كثيراً .. لكنني أردت فقط توضيح الحقيقة لأخواننا النصراويّين الذين جعلوا ماجد أسطورةً للكرة السعوديّة ..!

فهذا هو الترتيب العادل للاعبين السعوديّين :
1- سـامي الجابر
2- سعيد غراب
3- يوسف الثنيّان
4-سعيد العويران
5-فهد الغشيّان
6- فؤاد أنور
7-مرزوق العتيبي
8-صالح النعيمة
9- صالح خليفة
10- ماجد عبدالله (وأعتقد أن المركز العاشر ((يخب)) على أسطورة الغفلة )

وسأكمل لكم ما بدأته عن عشقي وعشق كل محايد ســامـي عبدالله الجابر ..
فأنـا متابع للدوري والكرة منذ طفولتي المبكرة ..! فكنت أُتابع بشغف مباريات الدوري وأشاهد ابداعات معشوقي و نجمي ...
وعندما سمعت أن منتخبنا سيلاقي انجلترا قلت وبثقة كبيرة أن سام 6 سيفعل شيء في هذا اللقاء ..
فأبدع سامي في هذا اللقاء وحاز على اعجاب جميع الجمهور الانجليزي في الأولد ترافورد وامتلك منتخبنا المباراة وتعادل تعادلاً ظالماً مع الانجليز بكافة نجومهم المعروفين بدون أهداف..
فظننت بعدها وكطفل بريء أن منتخبنا هو الأفضل عالميّاً .. حيث لم يقدر عليه النجوم العالميّين في المنتخب الانجليزي قبل المونديال..
وكانت صدمتي كطفل صغير في خروج منتخبنا من الدور الأول بعد أن كان مرشّحاً بقوّة للتأهل للدور الثاني لمونديال98.. لكن ببعض الفرح بعد تسجيل نجمي لهدف في شباك جنوب أفريقيا ..
فكـان عشقي بسامي يزداد يوماً بعد يوم ... وهدفاً بعد هدف .. وبطولة بعد بطولة ..
حتّى وصلت لما أنا عليه الآن .. فحب سامي يجري في عروقي .. كمجرى الدم .. كما هو حبُّ الهلال في قلبي ..
لكن بعد دخولي لفوتبول يوم الجمعة الماضي وجدت خبراً حلَّ عليَّ كالصاعقة ..! وهو متمثّل في موضوع للأخ (غَـريـب دلّوني) عنوانه : اعتزال القائد التاريخي سامي الجابر ..
فقرأت أول الموضوع ولم أتحمّل ولم أستوعب .. الاّ بعد دخولي للمنتدى الكروي الكبير والمفضّل لدي فوجدت نفس الموضوع مثبّت ..!!
فأحسست بشعور وكأن الدم الذي يسري في جسدي توقف عن السريان .. فلمّا أفقت من الصدمة .. رجعت فأضفت رد على موضوع أخي غريب ..@!
ومن هذا المنبر .. أطالب سامي بالعدول عن قراره بالاعتزال .. فالكرة بدون سامي بلا طعم كما قال خليفة سامي المنتظر اللاعب الشاب ياسر القحطاني ..
ارجع يا سامي فالهلال بلا طعم بدونك .. ارجع يا أيُّها الذئب فمنتخبنا سيكون حملاً وديعاً للمنتخبات العالميّة الكبرى بدونك .. ارجع يا أسطورة فان الكرة العربيّة سترجع عقوداً الى الوراء باعتزالك .. ارجع يا سامي فالكرة من بعدك ستصبح لا شيء .. يا ملـك الكـرة عُد اليها .. يا زعيم المتعة أعد الينا متعتنا المفقودة منذ ابتعادك .. يا آخر أساطير الكرة لا تعتزل .. فمارادونا وكرويف وبلاتيني وحتى زيدان اعتزلوا .. فلا تلحقهم .. نريدك لاعباً بالهلال حتّى لو كنت بالـ40 أو حتّى الـ50 .. فأنت حتّى الآن تقدّم أداء الشباب على الرغم من أنّك تخطّيت ال34 ..
فـسامي (مدمي الشباك , سام 6 , الذئب ) معشوق الجماهير كان قاب قوسين أو أدنى من اللعب للنصر هل تصدّقون.!؟.. واليكم قصّة بدايته مع الهلال :
سامي ولد في بيت صغير يسكنه هو وسبعة من أخوانه الذي كان هو أصغرهم .. في حي من أحياء الرياض الفقيرة في عام 1971م ..
وكان يعشق الهلال .. حيث كان جميع أخوانه هلاليّين باستثناء واحد وكان من لاعبي النصر ..!
وكان يستمع يوميّاً لأخبار عشقه الهلال من أشقاءه ويحفظها عن ظهر قلب حتّى يحكي لزملاءه في المدرسة ما سمعه من أخوانه قبل هذا اليوم ..
وكان دائماً يشاهد أخوانه وهم يلعبون مع زملاء الحارة حيث كانوا لا يشركونه معهم نظراً لصغر سنّه .. حيث كان يعشق الكرة والهلال ..
وبعد أن بلغ من العمر 15 عاماً .. أصبح يتدرّب مع فريق النصر (مكرهاً) نظراً لأن أخوه كان لاعباً بالنصر .. ورفض اللعب للنصر .. حتّى أتى الشيخ عبدالرحمن بن سعيد و الرئيس الذهبي بندر بن محمّد (أو كنتاكي كما يقال له من الجمهور المنافس نظراً لشبهه المزعوم لصاحب الصورة في شعار مجموعة مطاعم كنتاكي) وآسف على خروجي من الموضوع قليلاً.. فقدّم لهم والد سامي القهوة فرفض الشيخ عبدالرحمن بن سعيد شربها وقال له (سامي قهوتنا.. ولن نشربها حتّى توافق على لعب سامي للهلال) فوافق الأب وانتقل سامي الى عشقه القديم والمنافس التقليدي لفريق أخيه .. فغضب النصراويّون كثيراً فجعلوا أخو سامي يبدوا وكأنه مذنب حتّى أنّبه ضميره واعتزل الكرة ..! وبعد توقيع الهلال مع سامي أعلن نادي النصر أن سامي يوجد به مرض بالقلب وأنه لا يستطيع مزاولة كرة القدم ولهذا السبب استغنوا عنه..!! وأثبتت الأيّام أن صحّة سامي في أفضل حال ولا وجود لمرض القلب المزعوم..!
وأنهي هذا المقال بتساؤل بسيط .. لو لعب سامي للنصر .. هل سيكون أسطورة ورقيّة في نظر جمهورهم ..؟! أم سيكون الأسطورة الأبديّة ..؟! أترك الاجابة للنصراويين أنفسهم ..
وآسف على الاطالة .. وأتمنّى أن الردود تكون بشكل حضاري .. ومع أرق تحيّات أخوكم : wـــاoـــيـ9

--------------------