مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 09/09/2007, 08:30 PM
لاتعذبوني لاتعذبوني غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 05/12/2006
المكان: رياض الخير
مشاركات: 470
Post نبذة عن :حرمة المدينة العريقة

حرمة المدينة العريقة التي نشأت عام 770هـ تختزن في ذاكرة التاريخ ماضياً عريقاً وأهلاً طيبين يتميزون بكرمهم وإخلاصهم .. هذه المدينة هي محطتنا هذا اليوم حيث نستعرض جانبا من صفحات تاريخها .. نشأتها ومزارعها ورياضها الجميلة .


نشأة حرمة


حَرْمَة بفتح الحاء، وإسكان الراء، وفتح الميم، فهاء.



يعود تاريخ إنشاء مدينة حرمة الى عام 770 ه، عمرها ابراهيم بن حسين بن مدلج الحسني الاوائلي العنزي، وذلك ان ابراهيم وهو أكبر أبناء والده حسين بن مدلج ارتحل من التويم الى موضع حرمة الحالي وهي مياه وآثار ومنازل مندثرة عن بني سعد بن عايذ وقد تعطلت فنزلها ابراهيم وعمرها وغرسها هو وبنوه بالنخيل والأشجار، ونزل عليه كثير من قرابته وأتباعه من قبيلة «عنزة» وتميم الدواسر وغيرهم فتكاثروا بها، وكانت كثيرة الماء والنماء، وبها أسر كبيرة وكثيرة ترجع الى عدة أرومات.


موقع حرمة:


تقع مدينة حرمة على بعد «195» كيلومتراً شمال غرب مدينة الرياض، بعد مدينة المجمعة مباشرة من الشمال الشرقي ويحتضنها وادي الباطن الذي يلتقي عنده كل من وادي «الكَلْبِ» ووادي «المشقر» حيث يلتقيان في بحيرة سد حرمة وتختص حرمة بوادي الكلب كما هو معروف لكنها تعتمد على سيل هذين الواديين إذ يجتمعان في هذا السد الكبير الذي يبلغ طوله حوالي «400» متر، شيده أهالي حرمة بالحجارة منذ مئات السنين، ثم دعمته وزارة الزراعة ونظمت تصريف سيوله عبر قنوات اصطناعية الى مزارع حرمة، وما زاد عن حاجة حرمة من سيل الواديين يذهب الى الشرق عبر مجرى وادي «الباطن». وتقع بعض مزارع ونخيل حرمة جنوب هذا الوادي: ك «الظاهرية» و«سعة الله» و«الوسطى» و«قلبان العود» كما يقع جنوباً عن الوادي مريقب ابن دريس وظهرة مشرفة، ويفصل هذا الوادي مدينة حرمة عن مدينة المجمعة، وينحدر مع السيل حتى يصل الى رياض صبحاً والخفيسة ومطربة وغيرها مخترقاً ضلع المجزل من فتحة الكضيمة.

حرمة القديمة:




كغيرها من بلاد نجد تميزت مباني حرمة القديمة بطراز عمراني جميل أشاده الآباء والأجداد، وأظهروا فيه العديد من مهارات البناء والتصميم، وقد أدى هجران البلدة القديمة الى تساقط العديد من البيوت والمساجد.

وقد كانت حرمة تحاط بسور قديم بقيت بعض أثاره، تزيد أحياناً سماكة قاعدة السور عن أربعة أمتار، وله أبواب رئيسة «دراويز» كانت تفتح وتغلق حسب الحاجة وهي:

1. باب البَّر: وهو شمال البلد وقريباً منه يقع ميدان «حميّان» المشهور وكان استراحة ومكان اجتماع الأهالي وإقامة المناسبات الاجتماعية والاحتفالات الى قبيل هجر البلدة القديمة الى المخططات المحيطة بها.

2. باب المغيريب : ويقع غرب البلدة وبجواره مدرسة كتاتيب كان يدرس فيها الشيخ محمد بن حمد الماضي وغيره.

3. باب العقدة : ويقع شرق البلد وبجواره الجامع الكبير بحرمة.

4. باب الحويط : ويقع في الناحية الشمالية الشرقية من البلد.



وفي حرمة القديمة العديد من المساجد أبرزها: المسجد الجامع بالعقدة، ومسجد باب البر ومسجد باب المغيريب، ومسجد عسيلة، ومسجد حميّان.

وفي حرمة ميدانان يجتمع فيهما أهالي البلد أحدهما: مجلس «العقدة» بجوار الجامع ويجتمع فيه أهل البلد بعد صلاة الجمعة وبه بعض الدكاكين.

والميدان الآخر مجلس «القويرة» وهو سوق البلد المتوسط وكان به ما يزيد على خمسةعشر دكاناً، وقد أزيل ووضع مكانه سوق حديث.


الجبال وأماكن الرصد:

يشتهر في حرمة العديد من الجبال والمرتفعات كما أن يعضها يستخدم للرصد والمراقبة، وظلت تلك المواقع تستهوي أهل البلد للنزهة والسياحة ومن أبرزها:

1. جبل العنيب: وهو جبل يشرف على الناحية الشمالية الشرقية من الفلاة المحيطة ببلدة حرمة ويتخذه الأوائل للرصد والحراسة وحماية الرعاة، وهو يقع الآن على شارع يخترق حي البصيرة بحرمة ويتجه الى حفر الباطن الأرطاوية ويقابله من الناحية الأخرى جبل منخفض وكل منهما يحمل نفس الاسم «ويقال لهما معا العنيبات».

2. جبل مريقب ابن ادريس: وهو من الناحية الجنوبية للبلد ويقع أيضا جنوب وادي الباطن ويقع في مدخل حرمة من الجهة الجنوبية الشرقية.

وعن هذين الموقعين يقول الشيخ عبدالرحمن بن أحمد بن حسن في منظومته:

ومن جنوب لشرق الدار خارجها شيخان بينهما الوادي بمجـراه

مريقب لبني إدريس حارسهــا وفي جنوب لشرق الدار محماه

أما العنيبي شمال الدار يحرسهـا من أن يداهمها لص لمغــزاه

3. جبل النصلة: ويقع في الناحية الشمالية من حرمة بمسافة خمسة أكيال ويقع على شعيب المغيدر، وهو مميز في تركيبته ولونه، وهو عبارة عن مجموعة أحجار ضخمة متراكمة ذات لون داكن وهي أشبه ما تكون بالهرم، ويوجد على الحجارة مجموعة من الكتابات والنقوش القديمة والتي تحتاج الى مزيد من البحث والدراسة «ولا يزال أهالي حرمة يقصدون جبل النصلة للنزهة».

4. جبل الصفراء: وهي سلسلة من الجبال تقع في الناحية الشمالية وفي رأسها توجد شبه متاريس باقية حتى الآن.

5. جبل مشرفة: وهو في الناحية الجنوبية من البلد وكان يستخدم للحراسة والمراقبة وفي رأسه رجم من الحجارة باق حتى الآن. وقد أخذ اسمه «مشرفة» من طبيعة استخدامه.

6. الجبل الأسود. ويقع في الناحية الشمالية الغربية من البلد بين مجموعة جبال وكأنها تحرسه ولونه داكن بينما الجبال المحيطة به تختلف عنه في اللون ويشبه في شكله المئذنة.

7. حصاة النصيلة: وتشبه في حد كبير جبل النصلة الا أنها أقل حجماً وارتفاعاً وتقع في الناحية الشمالية وقريبة جدا من المخططات الحديثة.

8.حصاة المراح: وتقع شرق حرمة


أودية حرمة وشعابها :


1. أبرزها وادي «الكلب» وهو وادي حرمة المشهور والذي يسقي سيله بلدة حرمة دون غيرها ويمتد من «حطابة» وتتحدر عليه العديد من الأودية منها: أبو ذرية، ولدد، والقري، وغيرها.

2. وادي «المشقر» وهو الوادي الشهير الذي يسقي نخيل المجمعة قبل أن يلتقي بوادي «الكلب» في مضيق جبل صخرة صغير «قارة» تسمى أم الطبوق لتتكون عندها بحيرة سد حرمة.

3. وادي «النُّخَيل»: ويقع شرق حرمة ويجتمع سيله عند جبال المجزل فيضيق مدخله في منطقة «البزم» وفي الوادي مجموعة الآبار والحسيان في أوله وفي آخره ويسمى بعضها بأسماء أهالي حرمة مثل: قليب ابراهيم العبدالكريم، وقليب بن ضاوي وقليب الماضي وقليب فهد بن مدلج وينتهي سيل هذا الوادي في النظيم.

4. وادي «الكظيمة» شرق حرمة ويتحدر من جبال مجزل ويلتقي بوادي الباطن وينتهي في الخفيسة.

5. وادي «الباطن» ويقع جنوبي حرمة وينطلق من سد حرمة حتى ينتهي في الخفيسة وروضة مطربة.

6. شعيب «أبو صوير» وهو وادي صغير يقع شمال حرمة ويسقي نخيلها الشمالية.

7. شعيب «أبو حريقه» شمال حرمة.

8. شعيب المغيدر شمال حرمة.

9. شعيب العمار ويقع شمال شرق حرمة وينتهي في روضة سدحا.

10.شعيب دابان ينحدر من جبال المجزل، ويسقي الرياض المجاورة له.



المزارع المشهورة:


تشتهر حرمة بكثرة مزارعها حيث يعمل أغلب أهلها قديما في الزراعة ومن أسماء هذه المزارع: «الجيان المرشدية الناصرية الفاضلية الرفيعة ققح القري الداخلة البديع العتيقية الظاهرية البطحاوية الحويطة القاووق طالعة عون العليا سمحة فيد ماضي العوجاء فيد البريك الحويطات الخرافي الجسارية الجسيسرية الوسيطا المرقبية السويرحية العميري لبب طويلعة العلي الخنيفرية الراشدية الرطبية الحماوية الفريج الطويلعة فيد زاهر فيد الضماد فيد الفايز الصالحية الوسطى سعد الله الهريشية قلبان العود العقيليات الخرافي جبرة الحويط الشايعية أم الحصى عطية الغبية فيد سليم المنيعية فيد النويري فيد عويش بيضا نثيل البذارية السليمية ..الخ».وقد صاحب النهضة العمرانية، والحديثة والأحياء الجديدة توزيع أراض زراعية عديدة تم منحها للمواطنين شمال وشرق حرمة يتجاوز عددها الخمسين بواقع خمسين دونماً للشخص الممنوح.


رياض حرمة وبراريها:


تتميز حرمة بجمال رياضها ومنتزهاتها البرية حيث يقصد أهلها وغيرهم مواقع عديدة خاصة بهم شمال وشرق البلدة في فصل الربيع وهي كثيرة جدا ذكر منها الشاعر الأستاذ ابراهيم المدلج في قصيدة له ما يربو على ثلاثين موقعاً ما بين واد وروضة وجبل وغدير ونحوها نورد بعضا من هذه القصيدة

للاستشهاد عوضاً عن سردها:


الذكريات تزاحمت في خاطري صوراً تشعُّ مضيئة في مهجتي

للّه أيامٌ لنا .. يا حلوها مرت كحلم خاطف .. أو لحظة

فصل الربيع .. وفي البصيرة كم له من نظرة ليست كأية نظرة

كم ذا يراودني الحنين، وكم تتــــــوقُ النفس للتجوال عبر «العبلة»

ما إن نحط ركابنا في روضة غناء حتى نستهيم بروضة

فترى الخيام مقامة «بنُخَيلنا» وغداً تراها في روابي «الخفسة»

أما «الخفيسة» يا رفاق فإنها باتت تؤرقني بصدق اللهفة

نِعم المزار بسدرها .. وغديرها وبروضها الزاهي بأعطر نفحة

سلبت عقول الوافدين بسحرها وبخفسها الأعلى سحيق الهوّة

وبروض «مطربة» يقرّ قرارنا في سجة ما بعدها من سجة

ولقد نعود الى «النظيم» وغابه كيما نريح ركابنا في الفية

وعلى ربى «سدحا» وروضتها التي تهدي الصّبا عطراً ذكي النسمة

وهناك «حسيان العقيلة» كم بها من وقفة طابت بطيب الصحبة

ولكم ننيخ على «القليب» بركبنا وغدير«ذي العاشور» عين الوجهة

وغدير «أم الروس» يرمق سيرنا فنميل نشرب منه أعذب شربة

ولنا مآثر في «المشاش» كثيرة وبقربه: عيد بذات «الطلحة»

وإذا تنفس بالضياء صباحنا خفق الفؤاد لنبش فقع الكمأة

نطوي الفيافي الشاسعات لجنيه وبروضة «البنّا» بساط الجلسة

ولنا «بدابان» الجميل .. مناخة تشفي العليل بروحة وبجيئة

ولقد نعرّج في الإياب على «المــــرا ح» فنستريح بظل تلك الصخرة

أما «الكظيمة» فهي درب ركابنا خير الموارد كم بها من وقفة

جبل «الأصيفر» دونها حفّت به ريح الخزامى .. واكتسى بالحلة

ولنا مآثر «بالعنيّب» .. روّضت أقدامنا بالوثب نحو القمسّة

لنقيم برجاً بالحجارة شاهقاً فنطل منه على «حصاة القلتة»

إن أنس لا أنسى رفاقاً ضمّهم فيئ الهجيرة في رحاب «النصلة»

جبل أشمّ تفننت في صنعه يد بارئ الأكوان .. ربّ الحكمة

ما زلت أذكر أمسيات حية كانت لنا من حول «نبع الغِبة»

غيل تدفق بالجداول سلسبي لاً رقرقاً ينساب مثل الحية

وخرير ماء النبع يبعث حولنا عزفاً شجياً هامساً بالنغمة

وتزقزق الأطيار في جنباته فيشنف الإطراب سمع المنصت

وعلى بحيرة «سد حرمة» كم لنا من جولة حفت بأصدق صورة

في ظل جسر الخير ينظم عقدنا وقلوبنا مغمورة بالفرحة

أنواع النخيل والحرف السائدة:


يعمل معظم أهالي حرمة في «الزراعة» وتشتهر حرمة بكثرة نخيلها وجودة تمورها وهي متعددة الأنواع حيث أطلق عليها اسم «البصيرة» وبه سمي حيها الشرقي، ومن أبرز أنواع النخيل المشتهرة «الخضري الروثان السلج المكتومي نبوت السيف الحلوة والمسكاني والجفير الشقراء الصفري الدخيني القطار الذاوي الحقي وقد اهتم أصحاب المزارع الحديثة بأنواع أخرى مثل «البرحي والخلاص والسكري ونبتة علي وغيرها».

كما تشتهر بزراعة الخضروات بأنواعها، والقمح، وبعض الفواكه الموسمية، وتغطي المزارع احتياج أهل البلد ويصدر منه الى مدن ومناطق أخرى، ولا تزال «الزراعة» تجد العناية والاهتمام من الاهالي وقد انتشرت الكثير من المزارع شمال وشرق البلد حيث استفادوا من الإقطاعات الزراعية مستخدمين الوسائل الحديثة لتطوير وتنويع الإنتاج كما يعمل بعض أهالي حرمة في «التجارة» حيث خرج منهم الكثير الى أقاصي الجزيرة فبرعوا في ذلك، والبعض كانوا يجلبون البضائع على الجمال من البلدان الأخرى مثل الرياض والكويت والاحساء والزبير والبصرة بالعراق وغيرها.
وكان هناك من يعمل في حرف أخرى كتربية الماشية، والرعي، والحياكة، والحدادة وغيرها.

وكغيرهم انخرط أهل حرمة في العصر الحديث في الوظائف الحكومية: المدنية والعسكرية والتعليمية، فبلغوا مناصب عليا في الدولة وتسلموا قيادات مؤثرة في بلادنا الغالية، وظل بعضهم يعنى بالزراعة والتجارة.

التعليم في حرمة:


عني أهل حرمة الأولون بالتعليم فأشادوا الكتاتيب حيث كان يتعلم الصغار والكبار القرآن الكريم وتجويده، وعلوم الدين واللغة العربية والكتابة والحساب، ومن أشهر تلك الكتاتيب ما كان في مسجدي الجامع ومسجد باب المغيريب، ولا تزال مدرسة الجامع القديم باقية آثارها وكان أبرز من درس فيها الشيخ عثمان بن ابراهيم بن سليمان قاضي حرمة وخلفه بعد ذلك بنوه ابراهيم ومحمد ومن بعدهم عبدالعزيز الذي أجرى عليه تحسينات واشتهر بتدريسه على طرق حديثة وكان كاتب عدل وطالب علم بارز، توفي عام 1360هـ وخلفه في التدريس فيها عبدالله بن عثمان بن عبدالكريم. ومن أشهر المعلمات في عصر الكتاتيب: موضي بنت ابرهيم الحقيل «زوجة الشيخ عثمان بن سليمان»، وحصة بنت عبدالله الثابت، وفاطمة بنت عبدالرحمن التركي.
وفي عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه افتتحت أول مدرسة حكومية في عام 1368ه وكان أول من درس فيها الشيخ أحمد بن عثمان بن سليمان الذي تولّى إمامة الجامع بعد أبيه، ومحمد بن عبدالعزيز التويجري، وعبدالمحسن بن أحمد الماضي، وأخوه جاسر الذي تولّى هو الآخر إمامة الجامع بعد انتقال الشيخ أحمد الى المجمعة.
وفي عصرنا الحاضر بلغ عدد المدارس الحكومية في حرمة «15» مدرسة «6» مدارس للبنين بواقع مدرستين لكل مرحلة، و«7» مدارس للبنات ثلاث للمرحلة الابتدائية، ومدرستان للمتوسطة، ومثلهما للثانوية، ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم للبنات، إضافة الى روضة الأطفال التابعة للجنة التنمية الاجتماعية بحرمة يدرس في هذه المدارس ما يربو على «1800» منهم «850» طالباً و«950» طالبة حيث يأتي طلاب مدارس حرمة في المرتبة الثالثة في منطقة سدير من حيث العدد بعد مدينتي المجمعة وحوطة سدير، بل انها في عدد طلبة وطالبات المرحلة الابتدائية تأتي في المرتبة الثانية ولا تزال المدينة في حاجة لمبان حكومية مناسبة خاصة في حي البصيرة الذي لم ينشأ فيه إلا مدرسة واحدة للبنين.



حرمة مدينة الشـــــــــــــــــعراء :


يقول الأستاذ عبدالرحمن السماري: «والحرماويون نسبة الى حرمة إما شعراء أو كتاب أو صحفيون أو مبدعون في أي حقل، ويندر أن تجد حرماوياً ليس مبدعاً وليس أولهم الشاعر ابن لعبون وليس آخرهم صديقنا أبو حافظ الشاعر الأديب ابراهيم المدلج».


وبحق فحرمة مدينة الشعراء والمبدعين فلا تكاد تجد بيتا لا يوجد فيه شاعر يبدع الشعر أو الكتابة.

ففي مجال الشعر العربي الفصيح تأتي الكثير من الأسماء المبدعة منهم على سبيل المثال:

الأستاذ الأديب عبدالله بن إدريس الدريس رئيس النادي الأدبي في الرياض سابقاً وله العديد من المؤلفات منها ديوان شعر «في زورقي» ومن أهم مؤلفاته «شعراء نجد العاصرون»، وورث عنه ذلك ولداه الأديبان إدريس الدريس نائب رئيس تحرير جريدة الجزيرة، وزياد الدريس رئيس تحرير مجلة المعرفة سابقاَ والأن سفير السعوديه بمنظمة اليونسكو السفير الدائم للسعوديه.



والأستاذ الشاعر ابراهيم بن ناصر المدلج وله ديوان شعر مطبوع «ومضات إيمانية» ودواوين أخرى لم تر النور بعد، وورث عنه ذلك ولداه الدكتور حافظ المدلج عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام وعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم، والشاعر الشاب ناصر المدلج.



الأستاذ حمد بن أحمد العسعوس، وله أكثر من ديوان مطبوع، وهو مع تميزه في الشعر الفصيح شاعر نبطي مبدع. يقول في محبوبته «حرمة»:

وحرمة أم أرضعتني حنانها ستبقى مدى الأيام وشماً بمعصمي

«بحرمة وآحات من الكرم جنة» وأهل بها يا صاح أنعم وأكرم



الأستاذ فواز بن عبدالعزيز اللعبون،. نشر له العديد من القصائد وشارك في العديد من البرامج الإذاعية والفضائية.

الشيخ عبدالرحمن بن أحمد بن حسن وهو القاضي بمنطقة الخفجي وتوابعها سابقاً.

الأديب عبدالله بن محمد الزازان، الناقد المعروف وله العديد من الدراسات النقدية والمؤلفات المطبوعة والمخطوطة منها «مدائن الشعر» في مجلدين. وهناك غيرهم من المبدعين في الشعر العربي الفصيح.

أما في الشعر النبطي فيأتي في واجهة شعراء حرمة أمير شعراء النبط الشاعر المشهور محمد بن حمد اللعبون صاحب الغزليات العذبة، وهو غني عن التعريف وقد أخرج الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله اللعبون العالم الجيولوجي المعروف والأديب الباحث كتاباً في مجلدين تحت عنوان «أمير شعراء النبط» قدم فيه دراسة رائعة عن شعر وحياة ابن لعبون.

ومن الشعراء المشعورين قديماً، الشاعر والفارس أحمد الوايلي «راعي الضبوح» والشاعر محمد المشنق صاحب القصة المشهورة مع الوايلي.
ومن الشعراء المبدعين قديماً الشيخ عثمان بن سليمان وله في بداية شبابه غزليات بالغة في الرقة يحفظها أهل نجد. منها تلك التي مطلعها:

يا حمام على الغابة ينوح ساجع بالطرب لا وا هنيه

وتلك التي مطلعها:

حمام يا اللي بقيفان الطرب غنى من فوق هدب الجرايد طوّح اصواته

وتلك التي مطلعها:

غنى القميري على هدب الجريد وناح بالصوت يفجع لمن سمعه الى ناح



ولكنه في آخر حياته تفرغ لطلب العلم والدعوة الى الله، وله قصيدة فصيحة رثى بها ابنه عبدالعزيز لا مجال لذكرها.

ومنهم الشاعر عطاالله، الذي اشتهر بأشعار العرضات النجدية التي يرددها أهالي حرمة.

ومن الشعراء أيضا عبدالعزيز بن حماد وهو شاعر مشهور وابنه عبدالكريم، وعثمان الدويسي، وعبدالله بن محمد الفاخري، وعبدالله بن عيدان، ومحمد بن عبدالله بن سيف، وعبدالمحسن الأحمد الماضي، وعبدالرحمن بن سليمان العقيل، وزامل بن لعبون، وابراهيم بن شعيل، وناصر العود، وعبدالعزيز بن حسن وغيرهم.

ومن المتأخرين عبدالمحسن بن ابراهيم اللعبون، وعبدالرحمن المليفي، وعبدالرحمن بن أحمد اللعبون، وعثمان بن برجس بن حسن، ومحمد بن ابراهيم العود وعبدالله المدلج، ومساعد العسعوس وغيرهم. ومن الشاعرات البارعات في حرمة، سلمى الشعيل التي تقول وهي قادمة الى بلدتها حرمة في قصيدة هجينية:

حي البصيرة وحي رسوم ديرتنا حي العنيب وحي رجوم حطابه



ما تقدم .. خطوط عريضة للتعريف بمدينة حرمة. ولا نزعم أننا عرّفنا القارئ بها، ولكن عزاؤنا أن القارئ الكريم يستطيع ان يستقي المعلومات عنها عن طريق وسائل متعددة، كما أننا نستميح الجميع أننا لم نتمكن من استقصاء كل ما نريد ولا أن نذكر كل من يستحق الذكر، سواء من الشخصيات المؤثرة في المجتمع أو ممن لهم تاريخ عريق في هذه المدينة. ويشكرون بعض الأشخاص لمساعدتهم معاي بطرح الموضوع والتنسيق بس غير موجودين بالمنتدى وسوف أدعيهم للمشاركه ونستفيد من أقلامهم العطره . وبكل أمانه بعض المعلومات تم جمعها..



موضوع أتعبني كثير ولا ننسى من ساعدني بكتابته وهو باكثر المنتديات على يدي

زياده بعد التعديل بأذن الله كل من يطلب نبذه عن اي مدينه أحاول بقدر المستطاع خلال أيام بسيطه وأحظر له النبذه الذي يريدها خدمه مني لجميع الاعضاء

اخر تعديل كان بواسطة » لاتعذبوني في يوم » 09/09/2007 عند الساعة » 08:46 PM
اضافة رد مع اقتباس