مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 08/09/2007, 02:12 AM
مجنون الهلال مجنون الهلال غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 11/08/2001
المكان: عقل كل هلالي
مشاركات: 42
بدون عنوان ،، لأن الحديث عن "سامي"

هل هذا هو الهذيان الذي يتحدثون عنه ؟؟
كل ما أعرفه عن الهذيان أنك تغيب عن الوعي ،،
نعم أنا غائب عن الوعي ،، غائب تماما ،،
لالا لست موجودا هنا ,,
أنا هناك ،،
نعم رحلت ،، عدت للماضي ،،
عدت لزمنك أنت ،،
انت وحدك ..
زمن كنت انت وحدك "صانع الأمجاد " .. أنت وحدك " جابر العثرات "
قديمة هي الحكاية ،، وعتيقة هي الرواية ،، عمرها 20 عام ..
20 عام أدمنت فيها مشاهدتك ،، 20 عام إستنشقتك مع الهواء ،، 20 عام خلالها تعاطيتك ،، تجرعتك ،، عشقتك ،،
كنت خلال سنواتها و أشهرها وأسابيعها وايامها وساعاتها ودقائقها وحتى ثوانيها وجبتي المفضلة ،، كنت أغنيتي الأروع ،، لحني المميز ،، كنت نايي ،، كنت عودي ،، كنت كل وترياتي،،
يالللللللللللللللللللله ،،
كم هي رائعة تلك الأيام ،، وكم هو رائع حضورك هذه اللحظات ،،
بالله ها انا ذا اهذي مجددا ،، مرة أخرى اغادر عالمنا ،، اغادر حجرتي ،، اهجر اوراقي وقلمي ،، اغادر لعالم أزرق ملئ بالكؤؤس ،، ملئ بالإنتصارات ..
هل صحيح ما يمر في ذهني الآن ؟؟
اسمع صوت جدتي تحدثني عن شاب نحيل ..
شاب ابيض ..
شاب يحمل الرقم ( 9) ..
تقول جدتي انه مر من هنا مر سريعا وخلف رائحة غريبة تجمع بين "فنون الغرب" و "انتصارات الشرق " ..
اعرفه يا جدتي ،، أقسم باني اعيه ،،
ف"سموه" محفور في ذاكرتي ،، محفور في عروقي ،،
جدتي ،،
ذلك النحيل قلب موازين القوى ،، غير ملامح الكرة ،، ابتدع إسلوبا ،، أخترع مدرسة ،، غير المفاهيم ،، لذا دعيني اقلد واحاول ان أجاريه وسأغير خط سير الحكاية ،، فانا من سيروي لك قصته وليس العكس ،،
كان يا ما كان ،، في قديم الزمان ،،
شاب صغير نحيل الجسم أبيض اللون أزرق الدم ،، يمارس هوايته المفضلة ،، يداعب محبوبته ،، يلاطف معشوقته ،، سميها كما تردين ،،
هذا النحيل عرف باسم سامي بن عبدالله الجابر ،،،
انطلق هذا ال"سامي" من درجة الشباب وصعد سريعا للفريق الأول ،، فألهب الأكف و سلب العقول وأبح الحناجر ،، اطلق العديد من الصورايخ فاطلقنا عليه " سام 6 "
أيام قليلة حتى أصبح محط الأنظار ،، تحول الجميع إليه ،، ف لم يخيب ظنهم تالق وأبدع ،، داوى الجراح وجبر العثرات فاستحق ان يكون " جابر العثرات " ،،
حاربوه يا جدتي ،،
نعتوه ب"الورقي " فاحرقهم ،،
هاجموه فسطع نجومه ،،
جرحوه فأدماهم ومزق أجسادهم وكان دائما ما يررد لهم ( ألا يالحاسد الحاقد ،، رماحك بهذلتك طعون ولا حصلت ما تبغى وغيضك هو مثل ما كان ) ،،
أطلقنا عليه " مدمي الشباك " ،، فغادرنا ،،
ذهب لإنجلترا ،،
بكينا ولكننا كنا نعي أن الفراق لن يطول فالحبيب لا يستطيع فراق محبوبته ،،
عاد لنا ،،
وعادت لنا الأفراح والليالي الملاح ،،
جدتي ،،
لم لا تأخذين قسطا من الراحة ،، إرتشقي قليلا" من عشق هذا ال"سامي "
http://vb.alhilal.com/search.php?searchid=1409919

اين وصلنا ؟؟
عاد ليكون القائد الإسطوري ،، القائد الفذ ،، القائد القائد ،، عاد ليعلنها مدوية أنه " إستثنائي "
نثر "جابر العثرات" إبداعه في كل مكان فكم من مدافع ترافص أمام قدميه وكم من حصن منيع هوى بامره ،،
حرات بنا الألقاب فالحروف اختفت او تلاشت والأسماء والألقاب لن تضيف له ،،
عندها فقط ،،
تدخلت هيئة عالمية لمساعدتنا في إيجاد حل لهذا ال"سامي" فطلبت منا السمع وان نترك لها شرف تسميته ،،
سمته " السفير " ،،
نعم يا جدتي " سفير " لالالا ليس سفيرا في السياسة بل سفيرا فوق العادة فهو سفيرنا للنجوم والنوايا الحسنة ،،
أبى "سعادة السفير" أن ينتهي ،،
أبى فأصدره امره ال"سامي " للفيفا بانه سيشارك في كأس العالم ،،
وشارك واحرز هدف يدرس لينظم للعمالقة ( وهو منهم ) ليخلد اسمه في سجلات التاريخ كما خلده في قلوبنا ،،
جدتي هل تعرفين ان قليل هم من أجبروا التاريخ ان يحفظهم ولكن "سامينا " احدهم ,,
إرتشفي قدحا آخر ،،
ذكرياتي مع الفن السامي بالصور
أتريدين المزيد ،،؟؟
ألم أقل لك انه إدمان ،، أنه عشق
http://www.sami9.net/vb/showthread.php?t=79351
يالله ها أنا ذا اهذي مجددا ،،
سامي ماذا فعلت بي ..
هل هذا أنا؟؟
هل أعقل ما اكتب ؟؟
لا أدري ،، ولا أريد ان اعرف ..
كل ما انا متاكد منه انك تترأى أمامي وان أشلاء المدافعين ممزقه ،،
جدتي ،،
إنظري ،، إنظري ،،
إلى هؤلاء الأقزام الذين يحاولون النيل من ال"سامي "،،
إنظري إليهم يحولون الفقز فوق التاريخ والحقائق مستخدمين أخشابا أشبه بالأقلام ،،
يحاولون الوصول للثريا وهم في الترى ،، يا لغبائهم .. ويالحماقتهم ..
جدتي ،، ما ذا تفعلين ؟؟
هل أراك تعدين ؟؟
نعم أنت تعدين ،، ولكن من علمك العد والحساب ،، ماذا تحسبين ؟؟
من المؤكد انك تحسبين عدد أهداف وإنجازات النحيل وهو من علمك الحساب كما علمنا أبجديات العشق وفنون الحب ونشوة الإنتصارات ،،
جدتي ،، جدتي ،، هل نمتي ؟؟
يالله على الجدات ،،
سامي أفضل انها رحلت فانا أريدك في "كلمة رأس"
سامي ،،،
أقسم أنيي لا أجد كلمات ،، فالحبر لا يسعه وصف البحر ،،
أيها القائد إسمع معي ،،
( سامي ... سامي ... سامي .. سامي )
هل يذكرك هذا بشئ ؟؟
ألا يذكرك بأصواتنا ؟؟ ألا تتخيل الموج ؟؟
هذه أصواتنا وحدتها حروف إسمك ،، هذه هتافاتنا تهتف لك ،،
سامي ،،
لست شاعرا و لست أديبا ولست حتى مفكرا لأصف مشاعري لكنني متأكد انني عاشق ،، والعاشق يتحول لشاعر وأديب ومفكر خصوصا إذا كان هذا العشق لشخص سامي ،،
سامي ،، هل صحيح إنك رحلت ؟؟
لا أدري لم لم استطع هضم هذه العبارة فكريا رغم انها من كلمات وأحرف عربية ( ارجوك يا عقلي لا تذكرني بشئ اسمه كلمات أو حروف فقد خذلتني وتخلت عني اليوم )
هل يا ترى هي من لغة جديدة ،،، ممكن ؟
سامي فلنحاول تحليلها سويا ،، أعطني من وقتك دقايق
( سامي .. رحل )
س : ستظل في قلوبنا
أ : أنت الأفضل ،، أنت الأروع
م : ما أعب فرقاك
ي : يا زمن ارجوك ارجوك عد للوراء .
... : هذه النقط تمثل دموع الملايين جمعت على ورقتي .
ر : رغما عن "البعض " انت إسطورة
ح : حري بهم إرتياد مدرستك .
ل : لا يا " مجنون الهلال " انت لا تحلم ،، فعلا سامي رحل
هل تحليلي صحيح ،،، ممكن ؟؟
سامي ،،
اسمح لي أن اتركك وأذهب لأرتمي في أحضان الراديو علي أتعلق في أحبال احدهم الصوتية لأنسى ما حدث ..
" لحظة لحظة ،، من عطاك الحق تنساني وترووح "
ماذا تريد يا رويشد هذا ليس وقتك
" ليت الهوى وانت كذب "
محمد اعشقك ولكن ليس الآن
" تبقى أغلى الحبايب "
حتى أنت يا بنت الزغبي
" فقدتك يا أعز الناس "
حسين ماذا تفعل هنا ؟؟
حتى انتم أيها فنانيين تكالبتم علي
سامي ،،
سأعود للحديث معك فكما رأيت كل الظروف ضدي او بعبارة أخرى معك ..
سامي ،،
سأكتبك رواية واعيد قراتها كل ليلة
سأرسمك لوحة وأشاهدها كل مساء
سأحفظك شعرا ،، ونثرا ،،
سأدرسك تاريخا ،، حضارة ..
سأوصفك لاعبا،، سفيرا ،، ساميا
سأعتبرك معلما وازورك كل صيف ،،
سامي ،، لن اطيل الكلام ،، سأشتاق إليك

خاتمة ،،
كلي امل ان استيقظ من هذا الكابوس المزعج ،، كلي امل ان يصفعني احدهم علي استفيق ،،


لن اوقع موضوعي بإسم ،، ولن اكتب تاريخ
فالساعة عندي عطلت
وروزنامة التواريخ مزقت

اخر تعديل كان بواسطة » السلطاني في يوم » 08/09/2007 عند الساعة » 03:13 AM
اضافة رد مع اقتباس