اركض ياعبد العزيز الكلثم .. ويوماً ما .. ستصل .
بسم الله الرحمن الرحيم
..
* في البداية , الحقيقة أني عانيت من يومين من أجل تسجيل الدخول , تأتيني رسالة تقول أن هنالك شخصاً ما حاول الدخول باسمي 5 مرات ولايحق لي الدخول إلا بعد 15 دقيقة , وأعود بعدها ولكني أيضاً .. لا أستطيع الدخول ولا أعلم إن كان هنالك فعلاً من حاول تخمين كلمة السر , أم أن هنالك خللاً في المنتدى .
* حينما أراه يجري في يمين الملعب وفي يساره , أحس بأنه يقول : لن أفوّتك أيتها الفرصة , وسأثبت نفسي وجدارتي في التشكيلة الأساسية , نعم هكذا لسان حال نجمنا عبد العزيز الكلثم يقول , حينما يجري وحينما يحاول ويحاول ويحاول .
* رأيته يدافع ويمـوّل ويهاجم , يميناً ويساراً , والإصرار يملأ عينيـه ِ , حاول أن يسجل ولكن الحظ وقلة الخبرة لم يسعفاه , ولكن لاتيأس ياعبد العزيز واركض وحتماً .. يوماً ما .. حتما ً ستصل وسأكون ونكون جميعاً فرحين جداً بوصولك لهدفك الذي تجري وراء تحقيقه ِ .
* وللأسف .. للأسف الشديد أتيت هنا فلم أجد من يقول : شكراً عبد العزيز , وجدت بعض الإخوة للأسف يرميه بالكلماتِ الجارحة ِ , ويقول إنه أقل من أن يكون أساسياً في صفوف الزعيم .
* آآآه ٍ لهذا الجحود وهذا النكران , أنتم أهله أنتم الآن من يجب أن يقف معه ويسانده فهو مازال يحبو في طريق المجد الذي سيكون مجداً لنا جميعاً فهو ابن النادي تدرج من ناشئيه وشبابه ولم يأتنا أمس ِ أو قبل أمس ِ .
* عبد العزيز الكلثم , أحمد الفريدي , عبدالله الحجيل , عبدالله الزوري , سلطان البيشي , بدر الدعيع , عبدالعزيز الدوسري , ومن صعد معكم , أنتم الأمل القادم للهلال .
* نعم لقد كنت من البداية لا أريد أن يجري الفريق أي صفقة ٍ محلية فشبابنا أفضل من يسد ثغرة من مضى من نجومنا الكبار , أو المصابين .
* هذا الجيل الذي صعد للفريق الأول هو أفضل جيلٍ يصعد للهلال منذ زمن ٍ طويل , وهاهي شجرة بندر بن محمد تثمر لنا نجوماً رائعين على مستوى ً عال ٍ من المسؤولية , والقدرات الفنية العالية , وإن كنت أرى أن أحمد الفريدي لوحده جيلٌ بأكمله .
* نعم سنصبر عليكم سنة ً وسنتين , وسنراكم بإذن الله ترفعون الكؤوس تلو الكؤوس وتصعدون المنصات تلو المنصات أيها الصغار الكبار .
* لاتخافوا فلن تسيروا الدرب وحدكم , فالشلهوب مازال صغيراً , والصويلح مازال يافعاً , وعزيز مازال شاباً , والغامدي مازال قوياً , سيسيرون معكم ولن يتركوكم .
* ونحن جميعاً .. جميعاً .. معكم .. نسير إلى مجد ٍ أزرق َ قادم .
وداعاً .  | 