|
عندما تكون التضحيه مجرد كلمة في قاموس البشر
اضع بين ايديكم قليلا مما باح به قلمي المتواضع وقلبي الجريح..
من واقع ملموس يعلمه الكثييييير ولكن يجهلونه أو تجاهلونه بالأصح!!
لا اطيل عليكم ولكن اترككم مع بعض بعثرات قلمي..
ولاتحرموني من انتقاداتكم فهي طريقي إلى النجاح..
*عندما تكون التضحية مجرد كلمة في قاموس البشر*
قد نسمع دائماً كلمة "تضحية" ولكن هل طبقنا معناها فعلاً؟!
لا وألف لا..نحن نقولها ونرددها دائماً..ولكن من دون تطبيق..
التضحية: هي آسمى معاني الحب والعشق والصداقة والألفة..
التضحية كلمة لا تتعدى الخمسة أحرف..ولكن معناها الحقيقي لا يعد ولايحصى..
فمعناها الحقيقي يقاس في مقدار الحب..فكلما زاد الحب زادة التضحية..ولكن هل تستمر؟!
لا أعتقد ذلك..لاننا نحن بني البشر نتميز بصفة (الكبــــــــــــر)..
فدائماً تجد الشخص يقول:كرامتي أهم من قلبي الجريح!!
فأنا في حياتي لم اقابل شخص يقول:لابد أن اضحي من اجل حبي!!
هذه الجملة لم أسمعها إلى هذا الوقت..
فكل ابن آدم يحاول أن يطأ على قلبه من أجل كرامتة..ويهدم حبه من أجل عزته..
فأي تضحية تلك اللتي يتحدثون عنها..
ألم أقل لكم أن التضحية في قاموس البشر مجرد كلمة!!
آآآآآآآآآآآآهـ ما أجمل أن يضحي الشخص من أجل غيرة..
فإذا ضحى الشخص من أجل غيرة بادلة الناس نفس الشعور..
ألم تسألوا انفسكم يوماً:لماذا نحن لا نشعر بالسعاده؟!
هذا السؤال سمعته كثيراً..ولكن لايحاول اي شخص الاجابة عليه،،مع ان اجابته واضحة..
فمن أراد السعادة يجب أن يقدمها هو لغيرة لكي يقدموها له..
فتخيلوا أن جميع البشر في هذا الكون يضحون من أجل بعضهم البعض..
لو هذا يحدث فعلاً فسنرى العالم بوجه آخر..بوجه الحب..بوجه القلب الواحد..بوجه التضحية ولاشئ غيرها..
ولكن للأسف في هذا الوقت انعدمت التضحية تماماً..
في هذا الزمن بدأنا لا نرى ولاحتى (أخ)يضحي من اجل (اخيه)..
وهو اقرب واعز شخص له..وفي بعض الاحيان يصل الحال إلى (الأب والأم) فلا أحد منهما يضحي من أجل احد (أبناءة)!!
أيعقل هذا؟!
أي حياة تلك؟! وأي زمن هذا؟! وأي دنيا هذه؟!
ألهذا الحد وصل بالشخص أنه لا يحب إلا نفسه؟!
للأسف : نعم!!
في هذا الوقت وهذا الزمان كل شخص منا يبحث عن سعادة نفسه فقط..ولايفكر في غيرة..
حتى أن بعضهم يبني سعادته على تعاسة غيرة..
وأخيراً //
تمضي السنين .. وتمر الايام .. وبنو البشر مازالوا في (قسوتهم)!!
ومضه:
* لن تستمتع بالسعادة إلا اذا تقاسمتها مع الأخرين..
2/9/2007
10:30 صباحاً  | 