| تعب 000 تعب
واحد من الربع عنده أبوه مريض وعاجز وأمه ماهي بهاك الزود قريبة من أبوه وهو العائل الوحيد لهم بالبيت 00المهم تخرج من الجامعة قسم لغة عربية أبوه مايصبر بدونه ولا يستطيع عمل أي شيء دون هذا الولد .. ذهب مع ابنه إلى المحكمة وأخرج صك إعلة بأنه العائل الوحيد لوالديه . وأخرج تقريرا طبياً يثبت حالة والديه الصحية وأنهما بحاجة ماسة إلى رعايته . وله أخ صغير لم يتجاوز عمره خمسة عشر سنة بمعنى لا يمكنه القيام بالواجب , نزل تعيين ابنه في نجران أرسل ابنه مع أحد أقاربه إلى الوزارة وقابل وكيل الوزارة وشرح له الظروف , وتفهم الوكيل حالتهم وواعدهم بخير وأن ماعليه سوى المباشرة في المكان المعين فيه ويأتيه نقله وهو هناك والأمر لايحتاج إلا أسبوع بالكثير .
الإبن ودع خاله في المطار وخاله يحاول مواساته وتطمين باله وأنه كلها أسبوع ويرجع فخلها سياحة على قولت خاله ,
وفي الطائرة صدفة وبدون ميعاد التقى أحد المتخرجين معه فسلم عليه ووجد أنه عين في نفس منطقته فارتاح باله قليلاً لكونه وجد من يسليه ووجد من يقاسمه الغربة ,
وشرح لزميله ظروف والديه وأنه قدم على الوزارة أوراق من شأنها أن تنقله قريباً من أهله , ورد عليه زميله أنه عمل نفس العمل فتفاجأ بذلك لكونه يعلم أن زميله له إخوان يقومون بشؤون والديه , ولكن لم ينكر عليه لكونها أيام وسيأتي نقله .... ومر أسبوع لم يأتيه النقل ومر أسبوع آخر ويأتيه الخبر السعيد بأن هناك أسماء لدى إدارة التعليم منقولة لظروفها الخاصة وانتظر ولم يتم إخباره بشي فقرر أن يذهب ليتأكد بأن إسمه معهم ليرجع إلى والديه اللذين تتقطع قلوبهم حسرة على إبنهم ,,
ولكن المفاجأة لم يكن إسمه ظمن المنقولين بل والمفاجأة الأكبر أن زميله من ينقل رغم أنه أحق منه , ويستمر باقي هذه السنة إلى حركة النقل القادمة لينقل قريبٌ من أهله ولا يبعد عنهم سوى 400 كم !! ويجلس في تلك المنطقة ثلاث سنوات , وفي هذا الأثناء ازدادت حالة والده سوءاً وأصبح لايقوى المشي بل ولا يقوى الحركة والانقلاب في منامه إلا بمساعدة ,,
ليشير عليه بعضاً من أقاربه برفع أوراقه مرة أخرى وعلى قولتهم ( وش الخسارة ) وتكفل من تعاطف مع حالته بمتابعة أمره لدى الوزارة , ليقابل بالرفض القاطع لكون أخيه تم وبلغ عمره 18 سنة !!! طيب ألم يقدم نفس الأوراق والثبوتات عندما كان عمر أخيه 15؟!! لكن تعب .. تعب
عموماَ أسأل الله الكريم أن يصلح الحال وأن يرزق حكومتنا البطانة الصالحة الناصحة التي تدلهم على الخير وتعينهم عليه ...
ختاماً لا يسعني أخي الكريم أبا ريمان إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لك على موضوعك القيم سائلاً المولى أن يصلح لك النية والذرية 0000
اخر تعديل كان بواسطة » هـــ الشماسيةـــلالي في يوم » 02/09/2007 عند الساعة » 03:00 AM | 