سامي عبد الله الجابر
هذا الاسم أصبح في هذه الأيام حديث الناس والرياضيون العرب بل والعالم الرياضي اجمع فقد تناقلت خبر اعتزاله وكالات الأنباء العالمية لأنه احد أساطير كرة القدم على مر التاريخ وكيف لا ؟ وهو من حجز لنفسه مقعدا بجوار بيليه ومارادونا وغيرهم من أساطير كرة القدم القلائل ولأنه سامي ويكفيه انه سامي لا تكاد تخلو زاوية من صحيفة أو برنامج في محطة فضائية في مجتمعاتنا العربية إلا ويتحدث عن اعتزال هذا السامي بل وان هناك قنوات خصصت حلقات من برامجها لهذا السامي لأنه باختصار (مالئ الدنيا وشاغل الناس),
فكم أنت كبير أيها السامي !!
فلقد اتفق الرياضيون بمختلف ميولهم على انك خسارة للكرة السعودية والعربية والآسيوية والعالمية أيضاً ومن الصعب تعويضك , لأنه من السهل جدا أن نرى لاعب كرة قدم ولكن من الصعب أن نرى نجم كروي جمع بين المهارة والسرعة والحس التهديفي والقيادية التي قل ما تجدها في لاعب هذه الأيام وأضف إلى ذلك الثقافة العالية التي يتمتع بها فعندما يتحدث يجبر الكل على الإصغاء له وسماع حديثه لأنه سامي الجابر وفقط سامي الجابر.
* طلب بخصوص مكان اعتزالك:-
أنت تعلم يا سامي أن عشاقك ومحبيك كثر ولا يمكن إحصائهم فلذلك نحن نطالبك وقبل أن تحدد من ستجلب من الأندية الأوربية لحفل اعتزالك أرجوك حدد لنا مكان من الممكن أن يتسع لنا
لأننا لا يتسع لنا إستاد الملك فهد! ولا السنتياغو بيرنابو! ولا حتى النوكامب!
نرجوك لا ترحل قبل أن تحدد لنا مكان يتسع لنا كي نقول لك :
وداعاً سامي
