الجابر أمامه مستقبل باهر

لاأدري لماذا هذه الضجة المثارة حول قرار اعتزال نجم الكرة السعودية سامي الجابر
لكرة القدم، ولماذا يثير البعض مسألة دفعه للاعتزال أو وجود خلافات بينه
وإدارة نادي الهلال.

الجابر لا ينقصه النضج ولا الذكاء ليختار الموعد السليم لاعتزاله،
وقد اختار أن يسدل الستار على مسيرته في عز مجده؛ مثل العديد
من نجوم الكرة العالمية والعربية.

وليس من المقبول للاعب في حجم الجابر
أن يقبل التواجد ضمن قائمة نادي الهلال لمجرد القيام بدور الداعم المعنوي لزملائه،
أو حسب ما ردد البعض أن يحصل على لقب ..اللاعب الخبير .

من يرغب في منح سامي دورا
فليمنحه منصب المدير الإداري أو مساعد المدير الفني، أو حتى المشرف العام على
النشاط الكروي في القلعة الهلالية؛
لكن الوجود الهامشي تحت أي مسمى لا يناسب "الذئب".

وربما يذهب البعض إلى أن نجما عربيا مثل المصري حسام حسن
ما زال يلعب حتى اليوم في أندية مصرية عريقة؛
رغم تخطيه حاجز الأربعين عاما؛
لكن المتابع الجيد لأحوال الكرة المصرية يعلم أن حسام دخل في خلافات عديدة
مع غالبية الأجهزة الفنية في الأندية التي لعب لها بسبب مسألة مشاركته في المباريات.

وإذا رأى البعض أن الجابر كان يحلم بالفوز مع الهلال ببطولة الأندية الأسيوية
والمشاركة في كأس العالم للأندية،
نرد عليه بأن الجابر شارك في بطولة كأس العالم للمنتخبات
-أهم محفل رياضي عالمي-
أربع مرات، فماذا يضيف إليه مونديال الأندية؟!

هناك آفاق واسعة أمام سامي
سواء في تحليل المباريات أو الاتجاه للتدريب، بعد الدراسة العلمية في أوروبا
أو حتى الإدارة، ومن المؤكد أن أي اختيار من جانب اللاعب
سيجد دعما كبيرا من الجماهير السعودية بمختلف انتماءاتها؛
لأنه لا أحد ينسى ما قدمه الجابر للأخضر.

مقال .. نصري عصمت
القسم الرياضي .. بموقع الـMBC الإلكتروني
الجمعة 31 - أغسطس - 2007 م

مازالت تتواصل الاشادات والمقالات التي تنصف الاسطورة
" سامي الجابر " .. من الخارج من بعد سماعهم بخبر اعتزال الذيب ..
لكن مع الاسف مازالت صحافتنا غارقه في تعصبها
ولازالت تهاجم " سامي " حتى بعد اعلانه الرحيل عن الملاعب
كبير يابو عبد الله .. رغم حقد الحاقدين .. وصحافة الجهل والتعصب ،،

ســلآمي للجميــع
\\
//
\\