|
سأبكي في ليلة وداعك
رحل سامي الابداع عن الملاعب ولم ترحل ذكرياته التي طالما رسخها في أخلاقه الرياضية والفكر والثقافة الرياضية التي تجمع بين المهارة الكروية وتعامل اللاعب معها. مهما كتبنا لن نستطيع وصف لاعب بحجم هذا الأسطورة. سامي الجابر اسم يفتخر به الذهب كصديق دائما ما يتواجد في أحضان هذا اللاعب في كثير من المحافل الدولية، سامي نفتخر بك كلاعب شرف الكرة السعودية على مدى عشرين سنة، ومن ثم لناديك الذي والله أعلم سوف يخسر كثيرا من الجمهور الذي لايصدق ابتعادك عنهم، سامي الجمهور الهلالي وغيره من الجماهير الذين أحبوك سوف يبكون في ليلة الوداع كما بكيت أيها الذئب في لحظات اسعادك للجمهور.. هل تعلم أنك أكثر لاعب يحب جمهوره، سامي أنت من خلقت الحب بينك وبين الجمهور، هل تذكرون شعوره قبل الانتقال للاحتراف في الفريق الانجليزي في ليلة الوداع في ملعب الملك فهد الدولي عندما أراد أن يخفف من روعة لحظة الوداع بكتابته(وداعاً إنما إلى اللقاء) على الفانلة وذهب ليقرأها جمهوره أو عاشقوه هل تذكرون بعد تسجيله لأحد الأهداف مع المنتخب السعودي ذهب ليكتب للجمهور على الهواء بأصبعه(والله أحبكم) هل تذكرون يده التي يضعها على رأسه يحيي بها الجمهور وعلى قلبه الذي يحن على جمهوره سوف أبكي في رحيلك ولن يعاتبني أحد لأن الكل سوف يبكي بوداعك.  | 