مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 18/09/2002, 01:51 PM
نجمة الإبداع نجمة الإبداع غير متواجد حالياً
نجمة المجلس العام
وعضو سابق باللجنة الإعلامية
تاريخ التسجيل: 03/09/2001
المكان: على جناح الحب وبساط الأمل
مشاركات: 3,624
Exclamation حب وتسالي وخيانة !!!!

[c]أسعد الله اوقاتكم بكل خير نبض متجدد تسطره الكلمات لكم من واقع حروفها ...

قال الشاعر
يا مقيماً في خاطري وجَناني ** وبعيداً عن ناظري وعِياني
أنت روحي إن كنتُ لستُ أراها ** فهي أدنى إليّ من كُلِّ دان

قيس الملوح وأمثاله الكثيرون عاشوا في زمن كان الحب أجمل وأعمق وأسمى أما اليوم في زمن
في زمن النت والجوال فلم يكن للحب مكان فقد تواري خلف نوع آخر ظهر كالاخطبوط وبدا كالكابوس المزعج الجاثم فوق صدورنا وظهر لنا حب عبر الشات اما اليوم فالحب يكون بدايتها حروف كلمات تنطق بشفاه الأنامل والكي بورد وإعجاب بحروف كلمات يخطها طرف ويعجب بها الطرف الأخر ومع مرور الوقت يتحول هذا الإعجاب إلى حب جارف يذرف دموع الآهات كلما مر في مخيلة المحب ذلك الاسم المستعار .


وبرغم أننا لسنا ضد التكنولوجيا بأي حال إنما نحن فقط ضد سوء استغلالها

في ما قد يدمر جيلا بأكمله ونحن هنا نتحدث تحديداً عن الحب عبر الشات وما قد ينتج عنه من مآسي قد تدمر أسراً بالكامل واصبح اشد خطراً من المخدرات في إدمان المقبلين عليه لاستخدامه من جهة وفي تسببه في ضياعهم من جهة أخري إذ قد تنتج عنه أنواع شتي من الانحرافات فهو كالسيل يقذف في طريقه كل من يقابله خاصة مع انتشاره بين الاسر والبيوت وفي ظل انعدام الرقابة الناتج عن انشغال الأبوين من جهة وجهلهم إلي حد كبير بأمور الكمبيوتر ضعف اهتمام الآباء بالإشراف على ما يتعرض له أبناؤهم يظهر أيضا أن الصغار يتعلمون أسرع بكثير من الكبار استخدام التكنولوجيا الحديثة، وفي كثير من الأحيان يحظى الأطفال بفرصة تعلم استخدام الإنترنت في المدارس ولا يعرف الآباء ماذا يفعل صغارهم مع الإنترنت

وجاء في الدراسة التي استندت إلى مسح لاستخدام الإنترنت في بريطانيا نشرها مركز بحوث أوروبا أن واحدا من بين كل سبعة آباء ليس لديه أي فكرة عما يتعرض له أطفاله بالدخول إلى عالم الإنترنت ويثير مثل هذا النوع من غياب الإشراف من قبل الوالدين على أطفالهم مخاوف متعددة من تعرض الأطفال إلى مواد غير مناسبة على الشبكة الإلكترونية قد تكون مخلة بالآداب العامة أو مضرة بنشأة الطفل خاصة ما يجري في غرف الدردشة الإلكترونية المعروفة بالشات لكن ضعف اهتمام الآباء بالإشراف على ما يتعرض له أبناؤهم يظهر أيضا أن الصغار يتعلمون أسرع بكثير من الكبار استخدام التكنولوجيا الحديثة، وفي كثير من الأحيان يحظى الأطفال بفرصة تعلم استخدام الإنترنت في المدارس ولا يعرف الآباء ماذا يفعل صغارهم مع الإنترنت وتضيف الدراسة المنشورة حديثا أن إثنين وخمسين بالمئة من الآباء يعتقدون أن أبناءهم يستخدمون الإنترنت كمساعد في الواجبات المدرسية، بينما يرى أربعة وأربعون بالمئة أن أطفالهم يستخدمون الإنترنت للمراسلة عبر البريد الإلكتروني مع الأصدقاء كما يعتقد الأهل أن صغارهم يرتادون المواقع الإلكترونية سعيا وراء البرامج التلفزيونية المحببة إليهم، أو للوصول إلى تلك المواقع الخاصة بالألعاب التي يفضلونها ويكشف المسح الذي شمل حوالي ألفي مقابلة مع الآباء والأمهات أن الأطفال غير المرتبطين بشبكة المعلومات في منازلهم، يستخدمون الإنترنت في مدارسهم و الآباء لا يعلمون وحسب التقرير فإن هناك حاليا واحدا وعشرين مليون شخص في بريطانيا يستخدمون الإنترنت سواء في المنزل أو العمل أو المؤسسة التعليمية ويؤكد تقرير آخر نشر يوم الأربعاء الماضي أن الآباء لديهم معرفة محدودة للغاية بكيفية استخدام الإنترنت في المدارس كما أن الآباء، حسب ما توصل إليه الباحثون، لا يعرفون عن حملة الحكومة البريطانية طويلة الأمد الهادفة لربط جميع المدارس بالإنترنت ورفع مستوى استخدام التكنولوجيا في المؤسسات التعليمية


وكانت النتيجة أننا أصبحنا نسمع كل يوم عن فتاة ضاعت بسبب الشات والسبب ،الحب من أول مرة ,والتعرف عن طريق الشات ،والفراغ والحرية ..والانفتاح ،والثقة العمياء من الاهل ،وصديقات السوء ، والفضول لدى الفتيات وغياب الرقابة من قبل الوالدين ،والفضائيات والافلام والمسلسلات كل هذه الامور تتناقلها الايدي بين الحين والآخر ....!!وتناقلتها الفتيات ويقرأنها ويتداولنها بينهن عبر الايميلات والرسائل وصفحات الانترنت ...!! وكان نتيجة كل ذلك العديد من المآسي التي كان الشات سبباً مباشراً فيها فقد ضاعت العديد من الفتيات بل والزوجات أيضاً بسببه واصبح لا يمر يوم إلا ونسمع فيه عن ضحية جديدة بطلتها من رواد الشات ونعرض هنا بعضاً من هذه المآسي لنعرف فقط كم من الجرائم ترتكب باسم الشات

& دعونا نتأمل في الكلمات لحظة ونتأمل برهة

قصة من الواقع

كارثة عبر الانترنت

هذا هوحال الحب وسنينه عن طريق الشات مآسي كجبل الجليد الجزء الصغير منها هو الذي نراه أما الجزء الأكبر فيختفي في الاعماق إننا هنا لم نستند إلي أرقام جامدة ودراسة تفتقر إلي الروح إنما استندنا إلي دراما من لحم ودم تتناسب وحجم الكارثة وتبتعد عن جفاف الارقام وتقترب من واقع الحياة العصرية والحب الالكتروني حقا انه واقع معاصر من واقع الحياة والحب الالكتروني الذي شاع وانتشر وصار أحد اهم معالم تلك الشبكة العنكبوتية الذي أفقدنا القيم الحقيقية لكل شئ وتاهت كل المعاني الجميلة ضيعتها التكنولوجيا التي اصبحنا نتنفسها كالهواء المسموم في زمن المشاعر الزائفة والتواصل المفقود والرسائل المختصرة والرنات الجامدة

ويا أيتها التكنولوجيا كم من الجرائم ترتكب باسمك. لا نقف ولا نعارض وجود التكنولوجيا ولكن نرسم علامات الاستفهام حول العقليات التي تسخدمها ....[/c]

اخر تعديل كان بواسطة » نجمة الإبداع في يوم » 18/09/2002 عند الساعة » 02:31 PM
اضافة رد مع اقتباس