مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #9  
قديم 29/08/2007, 01:59 AM
المميز 777 المميز 777 غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 18/10/2005
مشاركات: 223
موضوع اكثر من رائع

وننتظر هالمسلسل اللي شكله بغطي على باب الحارة ـخخخخخخـ


هاذي قصيدة البارحه

الـبـارحــه يـــــوم الـخــلايــق نـيــامــا بيـحـت مــن كـثـر البـكـا كــل مـكـنـون
قـمـت اتـوجـد وانـثـر الـمـاء عـلـى مــامـن مـوق عيـن دمعـهـا كــان مـخـزون
ولـــى ونـــةً مــــن سـمـعـهـا مـايـنـامـا كنـي صويـب بيـن الأضــلاع مطـعـون
وإلا كــمــا ونــــت كـسـيــر الـسـلامــا خــلــوه ربــعــة لـلـمـعـاديـن مــديـــون
فـــي سـاعــة قـــل الـرجــا والمـحـامـا فــي مــا يطـالـع يومـهـم عـنـه يـقـفـون
وإلا كـمــا ونــــت راعــــي الـحـمـا مـاغـــاد ذكـرهــا والقـوانـيـص يــرمــون
تـسـمـع لـهــا بـيــن الـجـرايـد حـطـامـامــن نوحـهـا تـدعـي الموالـيـف يبـكـون
وإلا خـــلـــوج ســايــبـــة ً للهيـــامــــا علـى حـوار ضايـع فـي ضحـى الكـون
وإلا حــــــوار نـشــقــولــه شــمــامـــاوهـــي تـطـالـع يـــوم جـــروه بـعـيـون
يـــردون مـثـلـه والـظـوامــي صـيـامــاتــرزمــوا مـعـهــا وقــامـــو يـحــنــون
وإلا رضــيـــع جـــرعـــوه الـفـطــامــاتـوفــت امـــه قـبــل اربعـيـنـه يـتـمـون
عليـك يـا للـي شـربـت كــاس الحمـامـاصــــرف بـتـقـديـر مــــن الله مــــأذون
جـاءه القضـاء مـن بعـد شهـر الصيـامـاصـافـي الجبـيـن بثـانـي العـيـد مـدفـون
كسـوه مــن عــز الـخـرق ثــوب خـامـاوقـامـوا علـيـه مــن الـتـرايـب يـهـلـون
راحــوا بـهـا حــروة صـــلاة الامـامــاعـنـد الـدفـن قـامــوا لـهــا الله يـدعــون
بـرضــاه والـجـنـة وحــســن الـخـتـامـاودمــوع عيـنـي فــوق خـــدي يـهـلـون
حـطــوه فـــي قـبــر عــســاه الـهـيـامـافي مهمة مـن عـزب الامـوات مسكـون
يـــا حـفــرة يـسـقـي ثــــراك الـغـمـامـامــزن مــن الرحـمـة علـيـهـا يـصـبـون
جـعــل البـخـتـري والـنـفـل والـخـزامـاينـبـت عـلـى قـبـرً هـــو فـيــه مـدفــون
مـرحـوم يالـلـي مـــا مـشــي بالـمـلامـاجـيـران بيـتـه راح مــا مـنــه يـشـكـون
وأوســع عــذرا وأن هـجـرت المـنـامـاورافقـت مـن عقـب العقـل كـل مجنـون
أخـــذت أنـــا ويـــاه سـبـعــة اعــوامــامــع مثلـهـن فــي كيفـيـةً مـالـهـا لـــون
والله كـنـة يــا عـــرب صـــرف عـامــايـا عونـة الله صـرف الأيــام وش لــون
وأكـبـر همـومـي مـــن أبـــزور يـتـامـاوإن شفـتـهـم قـــدام وجــهــي يـبـكــون
وأن قـلــت لا تـبـكـون قـالــوا عــلامــانبـكـي ويـبـكـي مثـلـنـا كـــل مـحــزون
لاقـلــت وش تـبـكـون ؟ قــالــو يـتـامــاقـلـت اليـتـيـم إيـــاي - انـتــم تـسـجـون
مـــع الـبــزور وكـــل جــــرح يــلامــاوإلا جــروح ًبخـاطـري مـــا يطـيـبـون
جـرحـي عمـيـق مـثـل كـسـر الـسـلامـاإلــى مـكـن عـنــه الأطـبــاء يـعـجـزون
قـمــت اتـشـكــا عــنــد ربــــع عــدامــاوجـونـي عـلـى فـرقـا خليـلـي يـعـزون
قـالــوا تـجــوز وانـــس لامـــه بـلامــابعـض العـذارى عــن بعضـهـم يسـلـون
قـلـت إنـهــا لـــي وفـقــت بـلــو لامـــاولوجمـعـتـوا نصـفـهـن مــــا يــســدون
مـــا ظــنــي تـلـقــون مـثـلــه حــرامــاأيضـاً ولا فيـهـن عـلـى الـسـر مـأمـون
وأخــاف أنـــا مـــن غـاديــات الـذمـامـااللـي عـلـى ضـيـم الـدهـر مــا يتـاقـون
أوخـبــلــةً مـــــا عـقـلــهــا بـالـتـمـامــاتضحك وهي تلـدغ علـى الكبـد بالهـون
تــــوذي عـيـالــي بـالـنـهـر والـكـلامــاوانـا تجـر عـنـي مــن الـمـر بصـحـون
والله يــــا لــــولا هـالـصـغـار الـيـتـامـاوأخـاف مـن السـكـه عليـهـم يضيـعـون
لأقــول كـــل الـبـيـض عـقـبـة حـرامــاواصبر كما يصبر على الحبس مسجون
عـلـيــه مــنــي كــــل يـــــوم ســلامـــاعــدة حجـيـج البـيـت والـلـي يطـوفـون
وصـلّـوا عـلـى سـيــد جـمـيـع الانـامــاعلـى النبـي يالـلـي حضـرتـوا تصـلـون

[ وفي روايات أخرى ضعيفة تقول أن هذه القصيدة ليست لنمر بل للشاعر ]
محمد بن مسلم ويلقب بشاعر الإحساء والله اعلم



وقصة هذه القصيدة قالها عندما قتلها ( خطأ ً ) ..

ففي يوم من الأيام ، كان ثاني أيام عيد الفطر... خرجت وضحى لتحلب النوق ، بدلاً عن زوجها ، ولكن الناقة التي يفضلها نمر لا تقبل غير نمر يحلبها... فقررت وضحى أن تلبس ملابس نمر وتحلب الناقة ... وبالفعل لبست كل ما يلبس نمر وخرجت .. وبينما هي تحاول حلب الناقة ... أحس نمر بحركة حرشفة خارج البيت.. ولمح على ضوء

القمر بياضها في سواد ثوبها وظن إنه رجال لابسٍ بشتٍ أسود ورماها فأخذ بندقيته ووجهها نحو الصوت .. وأطلق طلقة ... بعدما رأى هيئة رجل يحوم حول الناقة.. فأرداه قتيلاً.... اقترب منه ليعرف من هو... وحينما قلبها على ظهرها .. فإذا هو بوجه زوجته وضحى .

صُدم ..

جن جنونه ...

قارب على الموت من شدة الصدمة ... و حزن عليها حزناً شديداً كاد يقتله ، وقيل انه كان يُرى وهو يبكي نهاراً وكان يسمع صوت نحيبه ليلاً .. على فراق حبيبته ورفيقة دربه. لأنه كان يحبها محبه عظيمه..وهي تستاهل..فوق جمالها كانت خير عون وسند لزوجها وكانت مثال الزوجة الصالحة والوفية..بعد مارأوا


:
:


والباحث في تراث نمر بن عدوان الأدبي لا يجد قصيدة لم يذكر بها وضحى أو يتوجد عليها ،
كان شعر نمر كله في الوجد والحرمان ولم يذكر الرواة له إلاّ قصائد تعد على أصابع اليد الواحدة
في غير ذلك منها قصيدة يعاتب فيها ابن عمه حمود مطلعها


،،،

يا حمـود قل لحمـود وشجاه منـي
علـمٍ تحاكـو بـه وعنهـم نحونـي
عند العـرب يا حمود أضحك بسنـي
وبأرض الخلا يا حمود أبيح كنونـي

،،،


ويقول الرواة أن هذه القصيدة أيضاً نظمها نمر بعد وفاة (وضحا)) بعد أن أشاع عنه ابن عمه حمود أنه أصابه جنون طمعاً بالزعامة التي تخلى عنها نمر تلقاء نفسه لأبن عمه حمود بعد وفاة وضحا.

وعساك عالقوه

اخر تعديل كان بواسطة » المميز 777 في يوم » 29/08/2007 عند الساعة » 02:18 AM
اضافة رد مع اقتباس