][][ دعونا نتفاائل .. عشاقَ الكالتشيو .. ][][
بسم الله الرحمن الرحيم 
لطالما انتظرناها .. ولطالما حلمنا بها .. كم أسعدتنا .. وكم أبكتنا ..!! خرجت .. على وعدٍ بالعودة .. ولكنها تأخرت في الميعاد !! لم تتأخر يوماً أو يومين .. بل تأخرت موسماً كاملاً .. لتغيب عني البسمة.. والمتعة .. والإثارة الحقيقية .. فهل عرفتم معشوقتي ؟؟ إنها جنة لمن شاهدها بعين المتعة والتسلية .. ولكنها ناار لمن شاهدها بعين الإثارة والمنافسة ..!!
... ... ... ... ...
كان موعدها العام الماضي.. لكنها لم تات ..!! لأسباب ليس هذا موطن ذكرها .. فانتظرتها في نفس المكان .. في قابل الأزمان .. ولن أمل انتظارها ما حييت ..!! ولكن .. وبعد طول انتظار جائتني البشائر .. بعودتها ..!! وأنها في طريقها إلي الآن ..!! فحي هلا .. بمعشوق قد أطال الفراق .. وليعط .. المبشرين بشاراتهم أضعافاً مضاعفة .. كيف لا .. وهم الذين بشروني بقدوم غال جداً على قلوبنا جميعاَ .. النسور .. كانوا أول المبشرين .. !! 
بمباراة ملؤها الحماس والمتعة والإثارة .. حيث رأينا تورينو الأربعينيات .. يصارع لاتسيو أوائل الألفية ..!! وبعد شد وجذب .. و قتال وجهاد .. انتت الملحمة .. بالتعادل بهدفين لكل فريق ..!! افتتاحية رائعة .. لتكشف خوافي الأروع .. وهو مابعدها .. كيف لا .. وما بعدها هو ثاني المبشرين ..
وهو
أكبرها وأهمها ..
نعم أكبرها وأهمها ..
إذ أن من بشرني
بعدها ..
هو
سيدة معشوقتي الجميلة ..
الذي أبهرنا .. وفاجأنا بمستوىً ..
لم يكن أشد
المتفائلين ..
قد خطر على باله ..
فمن كان يراهن على
اليوفي قبل أسبوع من الآن ..
ولكم أن تروا ..
كم
عدد المراهنين على عودته الآن ..!!
خمسة أهداف كاملة ..!!
من
الفريق الذي كان في الموسم الماضي ..
من أندية السيريا ب ..!!
ولكن
السنيورتا أبت ..!!
إلا أن تقول أنا
سيدة الكالتشيو ..
شاء من شاء .. وأبى من أبى ..
... .... ..... .... .... ....
شكراً أيها النسور .. شكراً أيتها السيدة العجوز .. فقد بشرتمونا بما هو قادم .. في قابل الأيام .. لم يمض طويلاً على هاتين .. حتى توالت البشائر بعدها .. وجاءت الثالثة من أرض الإثارة .. 
أرض الأحلام الإيطالية ..!! الساانسيرو ..!! حيث أبى الأوديني .. إلا أن يكون عقدة للنيراتزوري .. حامل اللقب .. !! حيث استطاع إرغامه على التعادل على أرضه ..!! برأسية لاعبيه ..!! بمباراة كانت مثيرة .. تقاسم فيها الطرفان المستوى والنتيجة .. وكان باستطاعة البطل ..!! حسمها من الشوط الأول .. لكن البشير .. أبى إلا أن يثبت للعالم .. أن هذا الدوري .. لا أحد يضمن فيه الفوز قبل المباراة أبداً ..!! ثم أقبل داعي الشوق .. بالبشير الرابع .. 
والذي أقبل من أرض جنوى .. ليحمل الخبر السعيد .. لأبطاال أوروبا .. بأن المنافسة لهذا العام .. ليست كما كانت في سالف الأيام .. بل نحن قادمون بقوة .. إلى أرض الملحمة .. ليكون لنا الدور الأبرز .. في إثبات قدوم معشوقتي الجميلة .. لأبحث بعدها عن البشير الخامس .. 
الذي لم أبحث عنه طويلاً .. حتى قدم لي زهور البنفسج ..!! مع بشارته بأن الفيولا .. لن يتأثر بغياب الماكينة التهديفية .. وأنه سيكون على أرض الملحمة .. بالموعد المحدد .. حيث استطاعةا الفوز على إمبولي .. وبثلاثية .. !! أما آخر المبشرين .. فقد كان الملك ..!! 
نعم .. فهو الملك في روما وفي إيطاليا ..!! حيث استطاع الملك ووزراءه أن يحققوا الفوز ..!! على الحصان الأسود للكالتشيو .. في الموسمين المااضيين .. في مباراة شهدت من الإثارة والمتعة .. ما يكفي للقول ,, بأن معشوقتي تطرق الأبواب الآن .. !! وهاهي قد أقبلت .. لتقول للعالم أجمع .. نحن إيطاليا .. !! فقط .. لمن يعشق الإثارة والمتعة ..
... ... ... ... ... ... ....
قفلات .. : * تقسيم النقل بين القنوات الفضائية .. قد يصيب عشاق الكالتشيو في مقتل ..!! * ما هذا أيها الحقيرة .. !! إلى متى ونحن صابرون على أنصاف المعلقين ..!! * هذا التوقيع لم يوضع عبثاً .. 