خبر سيطر على معظم الصفحات الاولى والرئيسية في صحف العالم العربي والدولي ذاك الخبر الذي يدعو الولايات المتحدة الى فرض عقوبات على المملكة العربية اثر تقرير قدمه مركز دراسات خاص يدعى (راند كوربوريشن )
والذي نصح مستشارين كبار في البنتاغون الامريكي بضرورة معاقبة الممكلة اذا لك تكف عن وقف دعمها للارهاب ( يقصد دعم المملكه لإخوانا الفلسطينيين ) والتطرف الاسلاااامي.

وكعادتها خرجت الادراة الامريكية بتصريح يفند تلك الادعاءات على لسان وزير دفاعها دونالد رامسفيلد الذي شكك في صحة التقرير واعتبره انه لا يمثل راي ساسة البيت الابيض او البنتاغون انما هي دراسة مستقلة اعدها مركز متخصص .


ومما قاله رامسفيلد إنه صحيح أن عددا ممن شاركوا في هجمات إلحادي عشر من سبتمبر / أيلول كانوا سعوديين، لكن المملكة العربية السعودية كغيرها من الدول التي يقوم بعض الناس فيها بأعمال لا تتفق الولايات المتحدة معهم فيها ،وتبقى السعودية صديقة وصديقة قديمة جدا وهي من حلفائنا في المنطقة .....

ذلك التقرير اخواني ليس بغريب وليس بالجديد ايظا لكن يستجدي منا الوقوف عند ذلك التقرير وان كان خارجا عن مؤسسة مستقلة بحد ذاتها ،لكنها تعكس وجهة نظر الشعب الامريكي ونظرته ليس للملكة فقط انما الى كل ما هو مسلم ، فامريكا تكيل بمكيالين تبعا لمصلحتها القومية والاستراتجية والتي تنبع من نظرتهم الى كل ما هو عربي مسلم ، واصراراهم على ان ترادف كلمة ارهابي كلمة كل عربي ومسلم ،

يجدر الاشارة ان معدي ذلك التقرير اتجهوا الى ذلك الذي يربط المملكة بالادارة الامريكية ، حيث اشار معدي التقرير الى ان العقوبات يجب ان تتخذ ضد ايار وحقول النفط السعودية ، والتعرض للودائع المالية في الخارج ،مما يعكس توجهم العام نحو دول المنطقة والخليج العربي ،

طرحنا لذلك الموضوع ليس لبيان حقيقة امريكا او حلفائها لانها اصبحت جلية واضحة ،وانما لبيان الواقع االاليم الذي نعايشة يوما بعد يوم ، ولكن يا ترى ايكفي تصريح رامسفيلد ونفيه للتقرير ما يعده الامريكيون من خلف الكواليس للمسليمن والعرب ............خصوصا ان الادارة الامريكية الان تسعى جاهدة الى الحصول على حشد وتايد دولي كامل لضرب العراق ، كما تبغى ان يكون الموقف السعودي المعارض لترك الضربة في صفها في حال البدء بالتحضير لتك الضربة والتي من شبه المؤكد ان تكون احدى انطلاقاتهاا من الاراضي السعودية .

تقبلوا تحياتي ..