مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 13/09/2002, 01:26 PM
ابو سعد ابو سعد غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 30/06/2001
مشاركات: 541
===((( عندما شوهوا الرياضة السعودية )))===

الرياضة.. إنها تلك الوسيلة الجميلة للمحبة والتسامح والصداقة..

الرياضة.. ساهمت كثيراً في حل نزاعات إقليمية وتهدأت حروب وإنهاء عقود من قطائع سياسية..

الرياضة.. بوابة البالغين إلى عالم البراءة خارج إطار صخب الحياة وجديتها..


تلك كانت المفاهيم التي أوجدت الرياضة في عالم بني البشر..


وتلك نفس المفاهيم التي عُكست آياتاها عبرجراثيم الرياضة الذين شوهوا مثالية وجهها الجميل الذي عرفناها...



تلك هي الجراثيم التي فتكت في كرتنا السعودية ونشرت أوبئة التعصب والعداء والكره بين أبناء البلد الواحد في فترة قياسية عبر الطعن من الخلف ودس السم في العسل...


أبدلوا مفهوم (الإبتسام عندا لهزيمة) بالـ (الجنون عند الهزيمة)...

تطاولوا على رموز وشخصيات وأندية رياضية وأدعوا الكمال وهو أبعد ما يكونون عنه...



نظرة مقرٌبة للفريق الذي يضرب.. ثم يبكي.. فيسبق المضروب... ويشتكي ... نظرة إلى التاريخ القريب لفريق الإتحاد...!!

----------------------------- ----------------------------- ----------------------------- -----------------------------


موسم 1417 هـ


في ذلك الموسم تراجع مستوى الهلال كثيراً وغابت شمسه عن البطولات المحلية وقد كان البطل المتوج لإثنتين منها في الموسم الأسبق...

إنهار النصر ... وبقي الأهلي تائهاً ... وإندثرت مواهب الشباب...


في خضم ذلك التراجع المفاجئ في مستوى أقطاب البطولات السعودية بقي أحدها قوياً وصلباً وإستغل ذلك التراجع والإنهيار في صفوف خصومه ليهيمن على البطولات المحلية بدفعة تحكيمية لا ينساها أي منصف كانت أبلغها وأشدها تأثيراً تلك المباراة التي قدم نتيجتها الدخيل على طبق من ذهب إلى البطل المزيف بتحيز وتغاضي عن أبشع أنواع (الإنبراشات) التي عُرفت عبر تاريخ كُرة القدم ولكنها غيض من فيض كرة القدم الرومانية الإتحادية التي زخرفت تاريخ بطولاتهم...


حققوا البطولات المحلية الثلاثة وأطلقوا على ذلك الإنجاز (( ثلاثية القرن ))...

كان ذلك الخطأ الأول في سلسلة تعدي الإتحاديين على صاحب الزعامة فمقولة (( ثلاثية القرن )) أُطلقت على فريق واحد فقط جمع جميع البطولات الإقليمية المشروعة ولم يسبقه إليها أحد .. إنهُ الهلال فقط ... كان خطأً بسيطاً ولكنه كان البوابة التي أدخلت الإتحاديين إلى مغبة التطاول على الزعيم...



كطبيعة أقزام الكرة عادوا إلى مكانهم الأصلي في الصفوف الخلفية من سلم الدوري في الموسم التالي بعد أنْ إستعاد المهيمنون قوتهم وهيبتهم...


أتى الموسم التالي وعاد الإتحاد إلى إلتهام البطولات من جديد محققاً ما أطلقوا عليه (( رباعية القرن )) وأدعوا أنهم الأسبق إلى تحقيق هذا الكم من البطولات متناسين سداسية الهلال في موسم 1416 التي محت ماحققوه قبلها وبعدها من إنجازات هبائية..!!


إستمروا بعدها في (تحقيق) البطولات الواحدة تلو الأخرى بينما الزعيم يحصدها من أمامهم وغيرهم من مدعي الزعامة...


مرت السنوات...

1418 هـ
1419 هـ
1420 هـ
1421 هـ

حتى جاء الوقت الذي شعر الإتحاديون أنهُ لا منأى لهم إلا بضرب منافسهم من الداخل حتى تتقلص الفجوة التي ولدتها السنين بينهم وبين الزعيم...

----------------------------- ----------------------------- ----------------------------- -----------------------------


موسم 1421 هـ ...

في عُرف كرة القدم كان ومازال الإحتراف المحرك الأول لتطور هذه الرياضة منذُ أن أصبحت ذات الشعبية الأولى في العالم. أزال عالم الإحتراف حال دخلوه المملكة حواجز الإخلاص والوفاء للنادي الأصلي فظفرت الفرق الكبرى بنجوم الكرة السعودية من الأندية الصغيرة فقويت وتعززت صفوفها..

ومع كُل تلك الإنتقالات لم يخفى على مسؤلي الأندية مراعات الأولوية الأكثر أهمية قبل الدخول في أي مفاوضات مع أي لاعب محلي، ألا وهي إحترام النادي المقابل ومراعات حقوقه كاملة...

غابت هذه الأولية أو غُيبت في نادي الإتحاد وأعتقدوا أنٌ قانون الغاب أعطاهم الحق في التمادي وإستغلال المادة بطريقة همجية وسافلة في إستدراج النجوم متذرعين بأنٌ القانون لا يحمي المغفلين ومُعتقدين بأنٌهم العُظماء وغيرهم ليسوا بغير البؤساء الذين يرضون بفتات الخبز ومخلفاتهم..!!

غاب عن أنظرتهم (الخط الأزرق) الذي جاوزوه بكل تبجح وإستعلاء...

لم يجدوا وسيلة أفضل من الطعن من الخلف... سلاح الجُبناء...

تحت جنح الظلام وفي تصرف أخرق خطف الإتحاديون نجم وسط الهلال خميس العويران بعد أن زرعوا وأستزرعوا بعد ذلك نار الفتنة في صفوف الزعيم متجاهلين أسمى أهداف الرياضة وأرقى مفاهيمها..

تلاعبوا بالقوانين وتحايلوا على لوائح الرئاسة وإستغلوا هشاشتها في دعم صفوفهم والأهم من ذلك هدفهم الأول دائماً وأبداً وهو تدمير منافسهم الذي لا مجال لتنحيته من الزعامة بغير اللاأخلاقيات التي ميزتهم مُنذ أن سعدوا أولى الدرجات على سلم المجد الذي يقف شامخاً على نهايته الزعيم الأبدي للأندية السعودية...


لم تكن تلك سوى الجريمة الثانيةالتي إقترفها الإتحاديون في حق الزعيم الذي لم يخرج رده عليها عن المستطيل الأخضر ومفاهيم كرة القدم التي تناسها جارا القمر البائسان..


----------------------------- ----------------------------- ----------------------------- -----------------------------

موسم 1422 هـ ...

بدأ ذلك الموسم قوياً وظهر فيه أنٌ الإتحاديون هذه المرة قد عقدوا العزم على التطاول علناً على الزعيم على كل الجبهات وعبر شتى الطرق...

خسر فريق الإتحاد من الرياض بهدفين مقابل هدف واحد في منتصف الدور الأول..

فاز الهلال بالدور الأول على فريق الطائي بأربعة أهداف نظيفة على أرض الطائي وبين جمهوره..

وفي نهاية ذلك الدور إستطاع الهلال كسب فريق الأنصار بخمسة أهداف لهدفين في الرياض...



وخلال إنتصاف الدور الثاني إشتدت المنافسة على الصدارة بعد المميزات التي قرر الإتحاد السعودي لكرة القدم تطبيقها لأول مرة في صالح متصدر الدوري... بدأ يلوح في الأفق أنٌ فارق الأهداف سوف يلعب دوراً كبيراً في تحديد بطل الدوري....

لم يغب ذلك عن ذهن الإتحاديين فحققوا فوزاً يعد الأكبر في تاريخ الدوري السعودي بعشرة أهدف في مرمى الرياض في المباراة التي أقيمت بجدة وتراقصت عليها جماهير الإتحاد قاطبة...!!

لم يصرح أي مسؤول من أي طرف خارجي غير قطبي المباراة ومرت الحادثة مرور الكرام على جميع أصحاب النوايا الحسنة ومن ضمنهم الهلاليين ...

المضحك أنه وبعد العشرة التاريخية تبرع مدير الكرة بنادي الإتحاد منصور البلوي بمبلغ خمس مائة ألف ريال لفريق الرياض لسداد رواتب ثلاثة أشهر متراكمة..

هل كان الدعم (( شكر وتقدير)) وعرفاناً بالجميل..

أم أنه مؤخر أداء المهمة..

أم أنها (صفقت) في رأس البلوي وقرر أنٌ يفتح خزائن أمواله للأندية بغرض دعم وتطوير الكرة السعودية..!!



[c]

لاحظوا الفرق بين المبالغ التي دُفعت للفرق التي أفادت الإتحاد (الرياض-500 ألف & الشعلة-175 ألف & أبها-175 ألف )
والمبلغ الذي دفعه البلوي لفريق منطقته (أُحد-30ألف:sad: )
وش ترقع وش تخلي يافيصل الغامدي;)
[/c]

إقتربت النهاية وإشتد التنافس...

إختتم الهلال مشواره في الدوري عبر سداسيتين في مرمى كل من الأنصار ثم الطائي فخطف صدارة الدوري بكل جدارة...

وفي الصبيحة التي تلت السداسية التاريخية في شباك الطائي في الرياض نطق مستصحفوا الإتحاد وألقوا التهم جزافاً بكل دنوٍ ووقاحة. إتهموا الهلاليون وأبناء حاتم الطائي وأبناء أنصار رسول الله بالرشوة والتلاعب بالنتائج عياناً بياناً لمجرد أنٌ آخر أسلحتهم الدنيئة لم يحقق مآربهم وفقدوا الصدارة التي ظفر بها عن جدارة وإستحقاق من كان له موعد قريب مع إبكائهم في ما تبقى من ذلك الموسم وطوال الركود الصيفي الموسمي ...


أصبح الهلال الطرف الأول في ذلك النهائي،، ثم شاءت الأقدار أن يصل الإتحاد أيضاً إلى النهائي بطرقه (المُعوجة) التي إعتدنا عليها...!!

أطلق ظافر أبو زندة صفارته معلناً إنطلاقة المباراة التي إستهلها الإنبراشيون كالمعتداد بقيادة الصنديد باسم اليامي والغضنفر طارق المولد..!!

ولكن ومع تغاضي الحكم أبوزندة عن كل إنبراشة يهتز الملعب بأكمله لفضاعتها إستطاع أبناء الزعيم تسجيل هدفين صاعقين بقدم عبدالله الجمعان ... ومع تزايد الإنبراشات الإتحادية بحثاً عن هدف سجل الإتحاديون هدفهم الوهمي الأضحوكة الذي بسببه أقاموا الدنيا ولم يقعدوها..

هاجموا المسكين ظافر أبو زندة..
هاجموا فريق الهلال..
هاجموا الإتحاد السعودي..
هاجموا عدداً من الأمراء والمسؤولين..
وطبعاً لم ينسوا مهاجمة سامي الجابر المتهم الأول في أحداث الحادي عشر من سبتمبر ..

ببساطة جُن جنونهم... وركبهم ستين عفريت ...

أصابتهم (البارانويا) وترائى لهم أن كل من حولهم عدوُُ كارهُ لهم..

إنتقل داء المؤامرة السياسية ليصيب الرياضيين...

قاطعوا كل ما يمكنهم مقاطعته... وأخذ جنونهم يأخذ طابعاً سياسياً منحرفاً..!!

***بانران إنترنتيان يستحقان القليل من الضحك والقهقهة والكثير من الأسى والحزن:sad: لواقع أخوة لنا كانوا إلى فترة قريبة أسوياء وعقلاء مثلي ومثلكم فأنقلب حالهم إلى تخلف وجنون...






**وقفة نورية1...
أما أسطورتهم ورمزهم القادم وخليفة أبوميمون فقد مدد نشاطاته ورعونته لتخرج خارج المستطيل الأخضر فيكون ضحيته الأولى مشجعان هلالييان لا لهما في مايدور في ذهن ذلك المتهور ناقة ولا جمل.. ولكن البيئة الهمجية التي دُرستْ لهذا اللاعب داخل أسوار الإتحاد تصنع أكثر بكثير...


**وقفة نورية2...
ضحية نور التالية كان حارس المنتخب السعودي محمد الخوجلي الذي خسر فرصة تمثيل المنتخب بعد أنٌ كسر إصبعه السيد نور خلال معسكر المنتخب في اليابان ... حادثة هي الأولى في تاريخ معسكرات المنتخب كان بطلها نجم الإتحاد الأول وأستاذ الأخلاق والرجولة محمد نور...!!


**مفارقتين عجيبتين بعد ذلك الموسم...

- في الدور الأول من ذلك الموسم إلتقى الهلال والإتحاد في جدة وإنتهت المباراة بالتعادل بهدف لكلا الفريقين. عندما سجل سامي الجابر هدف الهلال إنطلق نحو الجماهير الإتحادية ووضع إصبعه على فامه مشيراً إليها ومطالباً لها بالسكوت. في الأيام التالية لقي سامي هجوماً وإتهامات سخيفة من بعض الكتاب الإتحاديين أو بالأحرى اللاهلاليين المغرضين.

وبعد تلك الحادثة بما يقارب السبعة أشهر وضمن مباريات نهائيات كأس العالم إلتقت كوريا وإيطاليا وصادف أن سجٌل كريستيان فييري هدفاً في مرمى كوريا فوضع إصبعه على فمه مطالباً الجماهير الكورية بالسكوت بطريقة مشابهة تماماً لحركة سامي مع جماهير الإتحاد..

المفارقة أنٌ حركة سامي أعتبرها البعض إهانة وإساءة للجماهير الإتحادية، بينما حركة فييري إعتبرها الجميع حركة طريفة ومداعبة للجماهير الكورية..


- كلنا يتذكر الهدف المزعوم الذي سجله اللاعب الإتحادي باسم اليامي في الشوط الثاني من المباراة النهائية لكأس الدوري في الموسم الماضي. جميعنا شاهد صعوبة مشاهدة تلك اللقطة والكثير لم يشاهدها حتى مع الإعادات المتكررة من زوايا مختلفة. وكلنا يعلم أنٌ الهدف المزعوم لم يكن ليثار حوله كل ذلك الجدل لو أنٌ أبوزندة طبق القانون بحذافيره وطرد اليامي منذ منتصف الشوط الأول لخشونته الزائدة...

المهم في الأمر أنٌ ذلك الهدف تكرر بصورة أوضح بكثير في مباراة ألمانيا وأمريكا في دور الثمانية من نهائيات كأس العالم بعد أنْ إصطدمت الكرة الأمريكية بيد المدافع الألماني وهي في طريقها إلى المرمى الخالي. لو أُحتسب ذلك الهدف لربما شاهدنا المنتخب الأمريكي في نهائي كأس العالم أو بطلها المتوج. رغم ذلك لم نشاهد أو نسمع أي إحتجاج أمريكي بالطريقة التي إهتاج بها الإتحاديون وإلقائهم التهم جزافاً في كل حدب وصوب..!!

[c] [/c]

----------------------------- ----------------------------- ----------------------------- -----------------------------

موسم 1423 هـ ...

***في هذا الموسم أخذ الإتحاديون على عاتقهم وبجدية منقطعة النظيرالبدء مبكراً للسعي لإسقاط الزعيم فكانت البداية قبيل نهائي بطولة السوبر الآسيوية التي لم ولن يذق الإتحاد طعمها. في تصرف مفاجئ غادر الجمعان معسكر الفريق لسبب تافه جداً وهو عدم إدراجه ضمن التشكيل الأساسي للفريق في النهائي على الرغم من أنه لم يكن بجديد أنْ يوضع الجمعان اسير الدكة حتى الحاجة إليه ليكون ورقة الفريق الرابحة..
حاول عبثاً الكثيرون تفسير الحادثة بطرق شتى ولكنهم إنتهوا إلى طريق مسدود حتى ظهرت (بوادر) جريمة أخلاقية إنتكت من جديد أحد محارم روح كرة القدم الرياضية..!!
غادر الجمعان الصبيحة التالية للمباراة مع منصور البلوي العضو الإتحادي الفعٌال إلى دبي ومن ثمٌ إلى جهة مجهولة..!!!
لم يكن خطأ البلوي التفاوض مع الجمعان بل ياليته تفاوض معه.. بل إنٌ المصيبة هي إخراجه من أحد أهم معسكرات الفريق في الموسم وإصطحابه عبر طائرته الخاصة إلى خارج الوطن في الوقت الذي كان الفريق بحاجة إلى الجمعان أكثر من أي وقت مضى... فنجح الإتحاديون من حرمان الزعيم من أحد أهم البطولات وتفرغوا للشماتة وكأن الهلال لم يكن يمثل الوطن في تلك البطولة...!!

ظهرت الأدلة ووضع البلوي في الصورة ومعه رفيقه العويران الذي ظهر بموقف مضحك في لقاء الأمير سعود بن تركي على قناة الـmbc محاولاً الدفاع عن شيخه وعن الإتحاديين فألجمه الأمير وجعله مع من ناصرهم أضحوكة فضائية..


***وقفة نورية3...
ثم إختتم نور مسلسل جرائمه بفضيحة خُلقية عارُ أن تنسب إلى أي رياضي في العالم فكان سليل الإتحاد نور على موعد مع هيئة وشرطة الرياض بعدما وُجد في وضع خارج عن الأخلاقيات والعقل والشرع.. كان هذا الحدث قبل يومين من مباراة الإتحاد مع الشعلة في الخرج حيث أن نور إستأذن من إدارة النادي أن يسبق الفريق إلى الرياض لإنجاز بعض الأعمال الخاصة ... وعندما كنا بإنتظار الشطب أو على الأقل الإيقاف، فوجئنا بمشاهدة نور بأكمامه الطويلة وحذاءه الأبيض يحرث الملعب أمام الشعلة وكأن شيئاً لم يحدث..!!!

ولكن فضيحة النور تخطت حدود الوطن لتشوه جبين الرياضة والأخلاقيات السعودية خارجياً..!!

في الـCNN...



وفي صحيفة الحياة اللندنية...


هكذا نجح الإتحاديون (الـنـمـور) في تشويه صورة رياضة الوطن..!!



***إبتدأت مسابقة المرحوم فيصل بن فهد طيب الله ثراه بنتائج إتحادية خرافية بمعنى الكلمة...

أسمحوا لي أن أختتم هذا السرد للتجاوزات الإتحادية بنظرة سريعة لنتائجهم في تلك المسابقة:

13/6/1423 - الإتحاد × الرائد 8-1
17/6/1423 - الإتحاد × الطائي 7-1
21/6/1423 - الإتحاد × النجمة 8-1
27/6/1423 - الإتحاد × الشعلة 1-3


على الرغم من أنٌ الشعلة سبق وأنْ تعادلت مع الطائي وهُزمت من النجمة ثم لاحقاً من الرائد إلا أنها فازت على قاهر تلك الفرق وبالنتائج الخرافية بثلاثة أهداف مقابل هدف إتحادي يتيم مع الرأفة..!!

هل من تفسير لهذا التناقض المريب أيها الإتحاديون؟؟
هل أنتم مستعدون الآن للدفاع عن أنفسكم في وجه التهم التي إتهمتونا بها زيفاً وظلماً؟؟


لم يكن ذلك سوى غيض من فيض التتجاوزات الكثيرة التي إقترفها الإتحاديون في حق الوطن وشوهت جبين كرة القدم الشريفة والمبادئ الرياضية السامية في الأعوام القليلة الماضية. أعماهم التعصب عن التصرف بعقل وروية وأصبح ذلك الداء هو المتحكم بآرائهم وأهوائهم وحتى أفعالهم وكل ذلك لمحاولة الوصول إلى نصف ما وصل إليه الـزعــيــم..

أسأل الله العلي العظيم بأن يشفي تلك الشريحة من الجماهير السعودية من سرطان الرياضة الذي أصابهم في شرٌ مقتل...




تحياتي،،،،،

اخر تعديل كان بواسطة » ابو سعد في يوم » 13/09/2002 عند الساعة » 01:52 PM