قصة مثلث الرعب مثلث برمود

السلام عليكم......

يعتقد الباحثون أن أن مثلث برمودا اللغز , يضم مجموعة من
الجزر تتجاوز تلك التي تقع في منتصف المحيط الاطلسي
ناحية الجنوب .وإذا صح هذا القول , فإن المنطة الواقعة
بالقرب من ذلك المثلث في المحيط , والتي حيرت البحارة
لقرون طويلة , لا بد وأنها تحمل اللغز نفسه
الذي يحمله ( مثلث برمودا) .

لقد اشتهرت هذه المنطة باسم ( بحر سارغاسو الميت) وذلك
حسب الحقائق والأساطير التي رويت عنه , يقع هذا
البحر بين خط العرض 20-35 درجة شمالاً وخط
الطول 30-70 درجة غرباً, اقترن اسم هذا البحر
بالهول والفزع نظراً لوجود منطقة من الحشائش البحرية
فيه تبغث على الرهية والتخيل عندما يشاهدها المرء للوهلة الأولى,
وأول من شاهدها بالفعل كان كريستوف كولومبوس البحار المغامر .

في 16 أيلول من عام 1492 وأثناء رحلته التاريخية إلى العالم
الجديد سكت أسطول كولومبوس عن الحركة في ( بحر سار غاسو )
واستطاع النجاة بصعوبة بالغة. ولدى عودة كولومبوس حدث
أصدقاءه عن تلك البقعة المخيفة من المحيط فقال:

( عندما أبحرت لمسافة مئة فرسخ بعيداً عن الجزر الأزور لا حظت
بأن شكل السماء والنجوم قد تغير وتبدلت درجة حرارة
الجو والبحر في وقت واحد وبعد قليل امتلأ سطح الماء وبشكل
كثيف بالحشائش البحرية وكأنها اغصان شجر الصفصاف ,
فأيقنت بأننا سنضطر للعبور في منطقة ضحلة لا بد أن
تضطرنا للارتطام بقاعها ونتوقف دون حراك). بعد هذه
الرواية قام بحارة من السفن(سانتا ماريا) و(بيتنا) و(نينا)
بالحديث عن دخولهم في متاهات الأعشاب الطافية
الصفراء والخضراء والبرتقالية اللون.

إن الدخول في فخ الأعشاب هذا كان يصيب قلب اشجع
الرجال بالهلع . واستمر ذلمك الحديث يدور في
كل مكان من أرجاء العالم ولفترة قرون طويلة.

بعد اكتشاف كولومبوس مسالك الملاحة البحرية العريضة.
تابع البحارة من جميع الجنسيات , حديثهم في الحانات
والمقاهي وحتى في غرفهم الخاصة عن وجود سفن
حربية وتجارية في حالة بائسة دخل تلك المنطقة المخيفه:
بعضهم محطم والبعض الاخر يحمل هياكل عظمية بشرية.

كانت تلك الروايات قد تمكنت من عقول البشر بالقوة نفسها
التي تمكنت فيها أعشاب ( بحر سار غاسو ) احتجاز السفن العابرة
. إن الروايات والأشعار التي كتبت عن (بحر سارغاسو)
كانت غزيرة ومتداولة بين جميع البحارة. فتلك الروايات
غلفت ذلك البحر بأوصاف دنت من لغة الأساطير في روعتها
بحيث جعلت عقول الناس مفتونه حتى هذا
العصر الذي مشى فيه الإنسان على سطح القمر.

واليوم وفي عصر السفن الجبارة التي تعمل على
المحركات الالية . يصعب علينا أن نصدق بأن إحدى هذه
السفن قد احتجزت في بحر كبحر ( سارغاسو) إلا انا هذا
الأمر كان في الماضي حقيقة أكيده . حين كانت السفن
لا تتحرك إلا بفعل الرياح.لهذا فإن تجاهل الشهرة التي تمتع بها
( بحر سارغاسو) من مخاطر يدفعنا إلى انا نمتهن الروايات
والوقائع التي دونها البحارة في تلك الأيام والتي صهروا
فيها كل ما أحسوا به من رهبة وخوف تجاه
المواقف والأساطير حتى يومنا هذا.

كتب عدة وبحوث لا تحد تحديث عن اللغز المحير
( مثلث برمودا الشيطاني) الذي دارت حوله علامات
استفهام وألغاز عدة فثمة من يعتقد أنها منطقة بحرية عجيبة
مليئة بالأسرار , وذهب بعضهم إلى القول إن قوى كواكب
اخرى هي المسؤولة عن اختفاء السفن والطائرات بصورة مقلقة
لكنها عل كل حال ظاهرة غريبة, إن لم نقل إنها لغز استعصى
على العلم الحديث تعليله. من هنا برز الأهتمام الخاص الذي
تحطى به هذم المنطقة لدى مختلف طبقات الناس,
فضلاً عن العلماء والجغرافيين.

ومن شكسبير إلى وويبسر تحدثت كتب عدة عن قصص
خرافية . وعن اشباح تقفز من الماء
لتغرق السفن أو تصطاد الطائرات.

واحتار العلماء في تفسير هذه الظاهرة وقال بعضهم إن قوى
مغناطيسية تتفاعل في اوقات معينة وتجذي السفن
والطائرات , إلا انهم لم يقدموا أي دليل على هذا الافتراض
. كما انا هناك من يدعي أن في هذا المثلث فجوة تجذب
السفن والطائرات إلى اعماق الكون.....
*******