مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 20/08/2007, 05:04 AM
هلالي زعيمي هلالي زعيمي غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 14/08/2005
مشاركات: 195
"سامي.. الوفي في زمن الخونة!!"

سامي..الإنسان الذي قدم كل مالديه من أجل وطنه ومع ذلك كان يقابل بالجحود..
سامي..النجم الذي كان يرتفع في سماء الأساطير وينتظر من أبناء بلده الإشادة فيلاقي التقليل والشتم..
سامي..الأسطورة التي تأتي في وقت الحسم لتقدم الفرحة لأبناء بلدها فيُهمش دوره..
سامي..الشيء الخارق للعادة الذي ينتشل فريقه من الخسارة للفوز فيُجير الإنجاز لغيره..
سامي..محقق الإنجازات ورافع اسم الوطن في جميع المحافل بخبرته العظيمة..
سامي..القائد المحنك باسلوبه وتعامله مع اعدائه..
سامي.. كان في حرب عظيمة طوال مسيرته الشاقة أسقط من خلالها العديد من الضحايا..

سؤال بسيط:لماذا كان سامي يقدم كل هذا؟
ألم يكن بإمكانه التخلي عن كل هذه المشاكل؟
"بالإعتزال في بداية الثلاثين مثلاً" ففي الحقيقة التصرف الطبيعي لمن يبدع ويلاقي التحطيم هو الإبتعاد عن هذه البيئة التي لم تقدم له تطلعاته،ولكن لأن إبن الجابر جوهرة نادرة الوجود كان يبقى من أجل الوطن،كان يعلم أنه ليس من المفترض أن يعيقه عن خدمة بلده هؤلاء الخونة الذين يحاولون أن يقللون من خادم وطنه ورافع لواء أمته في جميع المجالات، كل هذه الأمور كانت تحدث مع سامي في المنتخب،وكان هناك المبرر لأن كل شخص حاول التقليل كانت له أهداف معينه مثل: بروز نجمه المفضل من النادي الذي ينتمي إليه،عدم الرغبه في تميز لاعب من نادي الهلال،أو لأهداف أخرى ربما لم ترد في بالي.
لكن الكارثة ان كل هذه الأمور أصبحت تلاحق سامي في الهلال،البيت الأول لسامي،الكيان الذي خدمه سامي بكل مايملك،النادي الذي قدم له ابن الجابر كل مالديه لإسعاد جماهيره الغيورة على زعيم آسيا،لكن الخونة الذين كانوا يقللون من سامي في المنتخب وهم يملكون مناصب صغيره،أصبحوا نسخه بالكربون في الهلال ولكن بمناصب أكبر،هناك من يخون نفسه من دون أن يشعر،بإختصار:

"سامي الوفي في زمن الخونة "


تحياتي..
اضافة رد مع اقتباس