"






قبل البداية...
وقبل أيضاً..
النهاية...

أسهبنا كثيراً في تسطير كل ما يخطر في عقولنا..
وأطلنا أيضاً في تصوير أدق مشاعرنا...
لكننا للأسف تناسينا..
هدفنا الأسمى..
الذي من أجله خُلقنا..
ومن أجله نموت ونحيا..
بالأصح تناسينا أن نطوَّع أقلامنا لإحياء:
""النفس اللوامة""...













(طموح هو غاية)


لن أعيش لأخرج من غرفة التاريخ بسيطة عمياء كما يفعل معظم البشر هنا في المعمورة..
بل سأصنع المستحيل لأخرج من غرفة التاريخ (ملكةً متوجة) بـ (مقعد صدق عند مليكٍ مقتدر)
فلنري الله من أنفسنا خيراً...





في الممرات الضيقة في نفوسنا..
وفي المساحات القاتمة في قلوبنا..
نعبر الزمن إلى الزمن..
نتذكر عِظمُ معاصينا وقدرة خالقنا على استخلاف غيرنا..
في الظلمات الثلاث..
المعصية..
والإصرار..
والعقوبة..
يأتي صوت المآآآذن...



حيَّ على الفلاااااااااح....

فيعود القلب طفلاً صغيراً..









هاهو شهر الرحمة أقبل علينا..
ليمر سريعاً..
مودعينه..
بدموع الساجدين..
وكلهم حنين..
فالسعيد من استغل إدراكه فلعله لا يلقاه بعد عامه هذا إن لقيه...









ومضة...

روى النسائي وحسنه الشيخ الألباني..
عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم في شعبان..
قال: (ذلك شهرٌ يغفل الناس عنهبين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)...

فهلاّ أحيينا سنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم....










الآن...

أقول لي ولكم...


حــــــّي على الفلاااااااااااااح...