مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 16/08/2007, 11:35 AM
ابوليل الهلالي ابوليل الهلالي غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 29/05/2006
المكان: لا طاحت نجوم السماء ، ولا تاه في الظلماء قمر!
مشاركات: 189
الضرب في الميت_ومع المبدع فهد الروقي

قبل النص:

إذا كانت الأمور ستستمر على ذات الآلية المتبعة لتسيير الأعمال في لجان الإتحاد السعودي لكرة القدم خصوصاً الثلاث الجهابذ (الأمانة والفنية والاحتراف) على ذات المنوال المتبع سابقاً والتي تبدأ بالتبشير بعمل مشرق منظم احترافي آخاذ وتدريجياً تعمل الأسطوانة الموسمية وتبدأ المميزات والتباشير السابقة في التساقط كأوراق التوت حتى نفض السامر في الختام ب (شقوق) يعجز الرفاء عن رتقها وتتواصل الوعود ونحن ننتظر.

مع النص:

هذا الموسم يبدو أن الأوضاع لن تتغير عن ما كانت عليه سابقاً - إن لم تكن ذاتها على الأقل - حيث كان للأمانة موقفاً يدل على أن نفس الأسماء التي ارتكبت الأخطاء الفادحة سابقاً ما زالت في ربوعها متسلحة بثقة أكبر من قدراتها العقلية والإدارية وحتى (الحيادية).
فالأمين يرسل تعقيباً لصحيفة وفي ذات المساء ينفي هذا الشيء وهذا يدل على أمرين لا ثالث لهما إما أنه لم يكن صادقاً - مع تبرئتي له - أو أن هناك من يعمل باسمه من الموظفين دون علمه وهذه (كارثة)؟

في النص:

الأمانة العامة بدأت بخطأ فادح لا يغتفر وهو بداية انفراط السبحة ونذير لوضع يزيدنا قلقا واللجنة الفنية رفضت تأجيل مباراة لفريق محلي يشارك في بطولة خارجية ووافقت التأجيل لآخر دون أسباب واضحة مع أن أجندتها (التركة) مليئة بملفات محاباة في هذا الجانب لفرق معينة رغم عدم الحاجة للتأجيل لوجود فارق زمني طويل.
ولجنة الاحتراف أصبحت تصدر بين القرار الجديد والقرار الأجدد قرار آخر وإن تناسينا تجاوزها في العام الماضي لشرط (المخالصة المالية) بعد أن اعتمدها الرئيس السابق للجنة (المرحوم بإذن الله) عبدالله الدبل من أجل فريقين يحظيان بدعم لوجستي رغم مشاكلهما المتعددة لدى الاتحاد الدولي.
فإننا لن ننسى أن تكون هذه القرارات الأخيرة الأخيرة فعلاً إذا تدخلت أطراف مشهود لها بالتدخل بعد أن تصطدم بالقرارات الجديدة وتجدها تتعارض مع مصلحة وقتية من أجل تهدم أرضية صلبة أو كنا نظنها كذلك إلى حين حضر حصرته وكشف لنا المستور.

خارج النص:

من أجل إصلاح ما يمكن إصلاحه يجب أن ينظر للأسماء المشغلة ومن تعمل معها لمحسوبية معينة ومحاولة ردم الهوة العميقة بجلب القادرين على رسم أدق التفاصيل بحيادية تامة. وهذا الأمر من السهل الوصول إليه إذا وجدت الرغبة الأكيدة في التصحيح والعمل على ذلك حتى نصل لمرحلة الرضا أو بالقرب منها فرضا الناس غاية لا تدرك.
اضافة رد مع اقتباس