وهذا الجزء الخامس عشر 0.0



***********


وهنا خالد قرر عدم الذهاب الى المشعوذ مرة اخرى ورضى بما اعطاه الله من
نصيب بان البنت لن تكون له وربما هذا خيرا له ... ورجع خالد السعوديه مكسور
الخاطر يجر خلفه الالم والعذاب وهموم نوره ودانه والهزيمه التي انهزم بها في
معركته مع ابو نوره .... ومرت الايام وذكريات نوره ودانه في عقله كيف ان القدر
جمع قلبين في حب قلب والحقيقه انهم خوات ... ودانه لم تنسى خالد وكانت سعيده
برغم حزنها لعدم مقدرتها رؤية خالد الا ان نوره التي اشتعل قلبها شوقا لرؤية
خالد الذي قرر ان ينهزم من قصة حب قويه امام الظالم ابيها .... ولكن خالد لم
ينهي علاقته معهم فمرات يتصل ليسمع اخبارهم من امهم ... وبعد فتره من الزمن
اثناء النوم حلم خالد بانه مسافرا الى العمره ليعتمر وفي الحلم وجد رجل ابيض
وكبير في السن ووجه نوراني سلم على خالد واعطاه ورقة بيضاء ولكن لم يكن
مكتوب بها ... وقام خالد من الحلم فقرر ان يعتمر قربة الى الله ويعتقد بان هذا هو
شي من ارتكابه ذنب التصديق لكلام المشعوذين وان الله سوف يساعده وذلك
بالورقه التي اعطاها له الرجل الكبير ......
بعد عدة ايام اتصلت ام نوره بخالد ,,,,,,,,,,,,,,
الام : خالد تعال بسرعه واطلب نوره من ابوها
خالد : وش السالفه ياعمه كيف بيوافق الحين
الام : الله انتقم منه من كثر ما كان يبخل علينا علشان زوجته الثانيه
خالد : وبعدين وش صار
الام : انكسر وزادت عليه الديون وهذا هو الحين مقصوص يدور البيزه الحمره
خالد : الله لا يبلينا ان شاء الله وهذا جزاة الظالم
الام : ترى انا ياخالد مانسيتك وكل اسبوع اقول له عنك وعن نوره وفي كل مره
يصارخ ويسبني بكلام مهب زين وهاذي جزات الظالم
خالد : بس كيف بيوافق على وهو ما يحبني
الام : انا كلمته امس وهو متردد يعني غصبا عليه بيوافق علشان الفلوس
وانسان مثل هذا يبيع هله علشان الفلوس
خالد : بشرك الله بالخير ياعمه وانا الاسبوع الجاي عندكم
,,,,,,,,, فرح خالد لهذا الخبر الذي اثلج قلبه وعلم بان عمرته وتقربه الى الله لهو
الحل الوحيد لكل شي وهذه حكمته سبحانه وتعالى ..... وذهب خالد الى الكويت وفي
قلبه ابتسامه على خوف فهو لم يكن يحلم بان تتم الموافقه عليه في يوم من الايام
بسبب هذا الظالم ..... ولكنه ايضا حزين له على ما اصابه فهو لايرضى بهذه
الاشياء ان تحدث .... حتى وصل الى الكويت وعند بيت ابو نوره ..........
طرق الباب خالد وفتح ابو نوره الباب ............
الاب : نعم خالد كيف حالك
خالد : بخير وش اخبارك انت وفي قلبه علامة تعجب من استقبال الاب لخالد
الاب : انا بخير حياك المجلس
خالد : حياك الله يا عمي وفي قلبه ابتسامه كبيره
الاب : نعم خالد وش عندك
خالد : انت تدري يا عمي اني من زمان وانا ودي بنوره وانا لو مهب شاريكم
كان ماجيت وطلبتها منك
الاب : بس يا خالد انت تدري ان نوره بنت يعني لازم يكون لها مهر وانا ماابغي
خطوبه ابغي زواج على طول
خالد : اللي تطلبه يا عمي ومايسير خاطرك الا طيب
وعلم خالد بان هذا الاب لايحب الا نفسه وماله وصدقت عمته عندما قالت بانه
يبيع بناته من اجل المال
الاب : خلاص مر على بكره وانتفاهم
خرج خالد وهو مسرور للخبر وبشر نوره قبل عمته بالتلفون ولكن دانه التي
ازعجها الخبر وامل ابتسامه ولكن في قلبها ندامه
وحان وقت اللقاء بنوره



**************

وللجروح بقية مادام القلب ينزف دماً