خçٌّé دمعة اليوم دمعة أغرب من غريبة ، لم أستطع في البداية استيعاب الموقف وفهمه ، ولست أدري ما لسبب إلى الآن ، موقف من أصعب ما واجهت ، اثنان كنت سبباً في نجاح حبهما ، لماذا ينكرانك ؟؟ .. أهي أنانية حب؟؟ أم علوٌ أم ماذا .. وإليكما موقف هذه الدمعة
............
يا للوفاء
أسفاً أيها الحب ..
قد جمعت فيك من لم يفهما معناك ..
أتتني ذات يومِ تشكو قسوته .. قالت هو من أسميته قمر الليالي
و أتاني يشكو غرورها .. قال هي كشمسِ كما النجم عالي
استخدمت ألف حيلة كي أضمكما معاً ..
كم أفنيت .. كم أنهيت من أعصابي .. كي ينتصر حبكما ...
نعم أنه المولى قد أرسلني إليكما ...
كي أوحــّد قدركما ..
لكنني اليوم .. لا أعرفكما .. من أنتما؟؟
حتى البيت الذي كان خاويا ..
وكنت أزرع فيه زهر الأمانيَ
قد ضمكما اليوم .. أتراه يذكرني؟؟
أم علمتماه كيف ... ينكرني ؟؟
أسفاً خنتما وعدي ..
يا من أسميتها صديقا أمسي وغدي ..
لست أريد اعترافا بالجميل ..
لا ولا ثــناءً ولا الشكر الجزيل..
لكن لم خنتما الوعد؟؟ لم الجفاء والبعد ؟؟
أنسيتما من في الحب قد جمعكما ..؟؟
وبأعصاب قلبه المحترقة أحتضنكما ؟؟
ماذا أقول ؟؟ سوى ..
إن كنت القمر الذي أحبها ..
وكنتٍ الشمس التي تعشقه ..
فتذكرا أني السماء التي ضمتكما معاً
مع خالص حبي |