مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 28/02/2001, 06:25 AM
عبقري الهلال عبقري الهلال غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 14/12/2000
مشاركات: 423
بسم الله والحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
أولا: أشكر الإخوة القائمين على موقع الزعيم لما يبذلونه من جهد جبار الذي يصب في مصلحة محبي الزعيم .
ثانيا : أشكرهم على سماحهم لي بكتابة هذه السلسلة والتي سوف تكون بإذن الله
بعنوان ( نصيحـة ) وهي عبارة عن بعض المواعظ والأحكام التي يغفل عنها كثير من الناس لأنشغالهم بالدنيا وملذاتها وهذه المواعظ أو الأحكام سوف تكون لكبار العلماء
الموثوق في علمهم كأمثال :
سماحة العلامة الإمام ( عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ) رحمه الله .
والغاية من هذه النصائح هي تكميل دور الموقع بحيث نولي جانبا للدين في موقعنا المميز وكذلك لحفظ بعض أوقاتنا وإبراء الذمة أمام الله عز وجل .
وطلبي الوحيد من الإخوة محبي الزعيم أن يعطوا بعضا من وقتهم لقراءة هذه النصائح
ليتم بها النفع بإذن الله تعالى .
أما الأمر الخطير الموجود في العنوان فهو :

السؤال : أخي الأكبر لا يؤدي الصلاة هل أصله أو لا علماً بأنه أخي من أبي فقط ?.

الجواب : الذي يترك الصلاة متعمداً كافر كفراً أكبر في أصح قولي العلماء إذا كان مقراً بوجوبها , فإن كان جاحداً لوجوبها فهو كافر عند جميع أهل العلم لقول النبي رأس الأمر الإسلام , وعموده الصلاة , وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله) ولقوله : (( بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة )) ولقوله عليه الصلاة والسلام : (( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )) , ولأن الجاحد لوجوبها مكذب لله ولرسوله ولإجماع أهل العلم والإيمان, فكان كفره أكبر وأعظم من كفر تاركها تهاوناً. وعلى كلا الحالين فالواجب على ولاة الأمور من المسلمين أن يستتيبوا تارك الصلاة , فإن تاب وإلا قتل ; للأدلة الواردة في ذلك . والواجب هجر تارك الصلاة , ومقاطعته , وعدم إجابة دعوته حتى يتوب إلى الله من ذلك , مع وجوب مناصحته , ودعوته إلى الحق , وتحذيره من العقوبات المترتبة على ترك الصلاة في الدنيا والآخرة ; لعله يتوب , فيتوب الله عليه.

كتاب الدعوة ، ص 93 ، لسماحة الإمام (عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ) رحمه الله .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخوكم
عبقري الهلال.