أستاذي العزيز / صالح الطريقي ,,

الكابتن فهد المصيبيح برغم ما يتعرض له من قسوة و ظلم و ضغوط نفسية , لكنه ما زال صامداً لأنه يملك ثقة عالية بنفسه , معرفة تامة بإمكانياته , حب شديد لعمله و لفريقه , و لأنه قد رسم إستراتيجية يطبقها الآن و يتلمس نتائجها .

أعتقد ان كل هذه المعطيات أعطت المصيبيح لقاح أو لنقول جدار ناري لتجاهل كل الأصوات ( النشاز ).

كمتابع احترت في إيجاد سبب واحد مقنع يتفق عليه جميع من يهاجم المصيبيح , لأنني لاحظت إختلاف وجهات نظر هؤلاء الكتاب في طرحهم مما عمق المشكلة لدى المتابع وعقدها حتى ظهر المصيبيح و كأنه مجرم حرب كما قلت .

مشكلتنا أننا لا نعرف ( الصبر ) على المدربين و الإداريين و المحترفين , نريد النجاح أن يأتي بسرعة بدون عمل و تخطيط إستراتيجيات .

أستاذي العزيز ,,

تكلمت عن القاعدة و أهميتها و أن الاهتمام بالقاعدة أنجب لنا ( سامي و نواف و الشلهوب ) .

لاحظ أستاذ صالح أنه خلال 10 سنوات تقريباً و بعد صرف ملايين الريالات لم تنجب القاعدة سوى 3 لاعبين .

إذاً ما الفائدة من صرف الملايين و انتظار سنوات طويلة حتى أنجب لاعب أو لاعبين ؟؟

أعتقد أن القاعدة متمثلة في الأشبال لا تملك تلك الأهمية الكبيرة مقارنة بالإهتمام بالفريق الأول و الشباب ..


تحيــــــــــــــــــــــــاتي

أخوك / الشـفوق