مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #10  
قديم 31/08/2002, 08:34 PM
المعتضد المعتضد غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 14/06/2002
مشاركات: 162
من يحارب من؟ أعضاء الشرف يحاربون المصيبيح أم المصيبيح يحارب اللاعبين بأسلوبه الإداري الصارم الذي يقتل أكثر مما يعالج ويبتر أكثر مما يوصل. هل سمعتم بشعرة معاويه وهل سمعتم مقولة " لاتكن قاسيا فتكسر ولا لينا فتعصر ".
لو تحدث فهد فمالذي سيقوله، لقد نفذ كل قراراته دون تدخل ولا زال الهلال يعاني الكثير، وسوف يعيد مقولة أن اللاعبين لايريدون النظام بل يبحثون عن اللهو والتسيب.
الإختلاف بين أعضاء الشرف ليس وليد اللحضة، بل هو قديم قدم الهلال، ولكن الإدارات المتعاقبه كانت تعمل بواقعيه وبطريقة مميزه تظهر التكاتف بين أعضاء الشرف أكثر من الفرقة والتشتت، وتظهر الإنضباط بين اللاعبين ولا تصعد الأخطاء بل تسعى لحلها داخل أروقة النادي، ورغم ذلك هناك مشاكل وأزمات ولكنها ليست بالقاتلة أبدا.
أما الوضع الحالي فهو وضع إنتحاري بكل ماتعنيه الكلمة:
الهلال وفهد واللاعبون ومعهم أعضاء الشرف بدأوا في الإنتحار البطيء.
الهلال ولأول مرة ينشق إلى حزبين والسبب ليس لاعب ولا رئيس ولا غيره السبب هو فهد المصيبيح، من يدخل شبكة الهلال ثم شبكة الزعيم يعتقد أن كل شبكة تابعة لنادي آخر منافس، والسبب وجهات النظر المختلفه والمؤيده لفهد المصيبيح والإدارة السابقه. مالنتيجة؟ ضياع وهزائم.
لو كان فهد يتمتع بالحس الإداري الناضج لآثر الإستقالة على حدوث هذا الإنشقاق الكبير، فالخسارة جراء الإستقالة أقل بكثير من الخساره الكبيره التي تنهش في جسم الهلال.
لو كان فهد لديه الحس الإداري لأراح نفسه من هذه الزوبعه بالإستقاله ثم إنتظر خارج الحدود ليسجل ملاحضاته، فإن إستمر الفشل والشقاق برأ نفسه بنفسه، وإن صلح حال الفريق فقد كسب فهد المصيبيح راحة البال وعودة ناديه إلى سابق عصره.
اللاعبون الحاليون لم يصلوا إلى مستوى التهاون والتحكم بهم من الخارج، فهم أحوج الناس إلى إثبات الذات والبروز وحجز مواقع لهم في الفريق، ولكن الحقيقه أن المواهب غير موجوده لذا تجد الفريق يلعب وهو مفكك الخطوط وإن كان هناك تميز فلدى ثلاثة من اللاعبين والباقون غير مؤثرين البته.
أما الدفاع فهو نكتة المصيبيح الحقيقيه، فهو لا يريد الشريده ولا خليل ولا السليمان ويريد أن يعتمد على الدماء الشابه. أين هذه الدماء؟ أتركو الخلاف وأبعدو سببه وإن كان عن غير إقتناع فالجماعة أبقى من الفرد والمصلحة العامة أكبر من المصلحة الخاصة.